انطلاق اسبوع جامعات الدلتا "الحملة الشاملة للتوعية بحقوق ذوي الأعاقة" بجامعة المنصورة غدا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ينطلق غدا الأحد، بجامعة المنصورة تدشين فعاليات اسبوع جامعات اقليم الدلتا، "الحملة الشاملة للتوعية بحقوق ذوي الأعاقة"، بالتعاون مع حملة مانحي الأمل العالمية ، والمقام على ارض جامعة المنصورة.
تبدأ فاعليات الأسبوع، بجامعات اقليم الدلتا من ساحة الشعوب، بالحرم الجامعي لجامعة المنصورة غدا الأحد، في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا، في ضوء إطلاق المجلس الأعلى للجامعات للحملة، وبحضور الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، ولفيف من قيادات الجامعة، وضيوف الاسبوع.
يأتي استضافة جامعة المنصورة ل اسبوع جامعات الدلتا ل "الحملة الشاملة للتوعية بحقوق ذوي الأعاقة" بالتعاون مع حملة مانحي الأمل العالمية بعد ان شهد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة، الخميس فعاليات إفتتاح الكونجرس العالمي لمنظمة جراحة الجهاز الهضمي والكبد والأورام المقام بالقاهرة في دورته الخامسة والثلاثين IASGO 35، والمنعقد في الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر 2024، بمشاركة 35 دولة من جميع أنحاء العالم، وهو ما يجعله فرصة ثمينة للتبادل العلمي والمعرفي بين خبراء الجراحة على مستوى عالمي.
ينعقد المؤتمر هذا العام فى جمهورية مصر العربية، وهى سابقة تعد الأولى من نوعها فى انعقاده خارج أوروبا وأمريكا واليابان، اعتزازا وتقديرًا من الجمعية العالمية لتاريخ مصر العريق، ولتميزها الطبى والبحثى.
كما ترأس منظمة جراحة الجهاز الهضمي والكبد والأورام العالمية في دورتها الحالية محمد عبدالوهاب أستاذ جراحة الجهاز الهضمي ورائد زراعة الكبد بجامعة المنصورة، كأول مصري وعربي وأفريقي يتولى رئاسة الجمعية العالمية، بعد فوزه بالإجماع فى نتيجة انتخابات الجمعية العمومية التي انعقدت على هامش فعاليات المؤتمر الرابع والثلاثين بمدينة فيرونا الإيطالية في العام الماضي.
وتعتبر هذه الجمعية من أهم وأقدم الجمعيات العالمية التي تضم أكثر من 4000 جراح من كبار المتخصصين من نحو 70 دولة، والتي كان مقصورًا على جراحي أوروبا وأمريكا واليابان فقط منذ إنشائها.
ويشارك بالمؤتمر أكثر من مائة من كبار العلماء والجراحين في مجال جراحة الجهاز والأوارم وزراعة الكبد من 35 دولة منهم أمريكا واليابان وروسيا وفرنسا والهند والصين وإيطاليا وكوريا، باجمالي عدد 40 جلسة علمية تضم 300 محاضرة، في تخصصات أمراض وجراحات الكبد، والجهاز الهضمي، وزراعة الكبد، والأورام، والمناظير، واستخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي في الجراحات والمناظير، حيث يعرض المؤتمر لكل ما هو جديد في المجال وأحدث التقنيات المتبعة عالميا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الحرم الجامعي الاعلى للجامعات الدكتور شريف خاطر انتخابات الجمعية العمومية حقوق ذوي الإعاقة حملة مانحي الأمل ذوي الإعاقة رئيس جامعة المنصورة فاعليات الاسبوع فعاليات المؤتمر فاعليات الجهاز الهضمی جراحة الجهاز
إقرأ أيضاً:
ندوة بحقوق المنصورة عن «دور البحث العلمي في تطوير وإدارة موارد المياه والاتفاقيات الدولية »
نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الحقوق جامعة المنصورة اليوم الإثنين بقاعة السنهوري ندوة علمية تثقيفية بعنوان «دور البحث العلمي في تطوير وإدارة موارد المياه و الاتفاقيات الدولية المعنية: رؤية قانونية واقتصادية».
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور وليد الشناوي عميد كلية الحقوق جامعة المنصورة، وتنظيم الدكتور إبراهيم عبدﷲ وكيل الكلية لشؤون كلية الحقوق للدراسات العليا والبحوث، في إطار حرص الجامعة على زيادة الوعي بدور البحث العلمي في التخصصات المختلفة .
حاضر فيها الدكتورالسيد عبدالخالق أستاذ الاقتصاد السياسي والتشريعات الاقتصادية ووزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية، الدكتوررضا عبدالسلام أستاذ الاقتصاد السياسي والتشريعات الاقتصادية ومحافظ الشرقية السابق، الدكتورحسن أبو النجا أستاذ العلوم التطبيقية بجامعة كولونيا في ألمانيا منسق برنامج i-water للشراكة بين الجامعات والصناعة والخبير الدولي في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، أ.د/ زينب أبو النجا مدير مركز دراسات تقييم الأثر البيئي والاستشارات البيئية ومنسق منطقة MEGA في مشروع إدارة الموارد البيئية بألمانيا.
وقال الدكتور السيد عبدالخالق: "علينا الانتقال من مرحلة رفع الشعارات إلى التطبيق العملي"، وأشار إلى نداء الأمين العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بالموارد المائية، ويجب على العالم أن يغير نظرته على المياه على أنه مورد موجود دائما، بل أن كل نقطة مياه يجب أن نقدرها ونقوم بالحفاظ عليها، وذكر أن نهر النيل يقع في 11 دولة، ومع تعدد الدول وتنافسها على حصتها من نهر النيل يحدث التنازع السياسي، ويجب الانتباه إلى تراجع متوسط نصيب الفرد من المياه، ويرجع ذلك إلى تحدي الزيادة السكانية، مما يدعونا للتفكير في سياستنا الزراعية، وذلك بإيجاد حلول أكثر فاعلية وتكنولوجية مثل الري بتقنية " Visual Water".
حيث تستهلك الزراعة في مصر 55 مليار متر مكعب من إجمالي حصتنا من نهر النيل، وأوصى بالمحافظة على المياه حيث أن كل فرد مسؤول عن مشكلة المياه، وينبغي علينا جميعا تغيير سلوكياتنا الخاطئة مع المياه وتبديلها بأخرى عند التعامل في الحياة الاجتماعية و الصناعية والزراعية.
وأكد الدكتور رضا عبدالسلام علي الضرورة الملحة في التكامل والتعاون بين التخصصات العلمية المختلفة مع ضرب مثال فعلي شهده بنفسه يبرهن على ذلك.
و شدد الدكتور وليد الشناوي، على ضرورة أن دور الجامعة لا ينبغي لها أن تقتصر جهودها على العملية التعليمية البحتة فحسب لكن يجب النظر إلى جوانب أخري، وتطبيقا لهذا المبدأ ألزمت كلية الحقوق نفسها بعقد ندوات ومؤتمرات علمية وقانونية، وتبذل قصارى جهدها من أجل العمل على تسخير البحث العلمي بالطريقة الأفضل لتحقيق النتائج المرجوة، للتقدم والتطور المستدام، واستهدفت الندوة إلقاء الضوء على المواد المائية مع تقديم رؤية استباقية في التعامل مع الموارد المائية.
و أكد الدكتور إبراهيم عبدالله على دور الدراسات العليا بالكلية الذي لا يقتصر فقط على العملية التعليمية النظرية بل يمتد إلى البحث العلمي المنهجي، والقضايا المجتمعية التي تشغل الدولة في الوقت الراهن، هذا بالإضافة إلى عقد مثل تلك الندوات والمؤتمرات.
وأعرب الدكتور حسن أبو النجا عن سعادته الكبيرة بالتواجد داخل كلية الحقوق وسط نخبة من أعضاء هيئات التدريس من الكليات المختلفة، وأشار إلى أن الأمن المائي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، كما أن له علاقة أصيلة بأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وحذر من الكوارث المائية المستقبلية مع وجوب الاستعداد الجيد لها، وشدد على اتباع سياسات جديدة عند التعامل مع تلك الملف تقوم على الإدارة المتكاملة في جميع المجالات، وتغيير الإدارة إلي إدارة استباقية للأحداث، لإدارة المالية، والتعاون المشترك بين مختلف التخصصات، وتوحيد السياسات، مع الأخذ بالوسائل الحديثة، ودور التحول الرقمي، بالإضافة إلى مرونة البنية التحتية. وأعلن عن برنامج ماجستير i-Water بالشراكة مع الوزارات والمؤسسات المصرية.
وأضاف أن البرنامج تطبيقي يحتوي على متعددة مع عمل "مشروع" كل فصل دراسي يعمل على حلول تطبيقية مستدامة ومتكاملة، ولخريج هذا البرنامج شغل الوظائف والمناصب بالقطاع الحكومي والخاص حسب تخصصه، بالإضافة إلى برنامج ريادة الأعمال.
وذكرت الدكتورة زينب أبو النجا مدير مركز دراسات تقييم الأثر البيئي والاستشارات البيئية ومنسق منطقة MEGA في مشروع تنمية البيئة بألمانيا: أن كل شيء خلق من الماء ولذلك البحث العلمي له دور أساسي لحماية البيئة والمجتمع، وأن تحقيق الإستدامة يرتكز على عدة أسس كالآتي ذكرها : الاستدامة في التنمية، والإستدامة في المجتمع، والإستدامة في الحفاظ على موارد البيئة.
وأشارت إلى أن تنفيذ المشروعات يقوم على دراسات وجداول لقياس الأثر البيئي مع اهتمام الدولة المصرية بذلك، حيث تعكس دورة المياه الشكل المناخي، وأن البحث العلمي يمدنا بالمعلومات المطلوبة التي تمكننا من معرفة وتحديد المشكلات وبذلك تتحقق المرونة المناخية الذي تسهم بدورها في إدارة واستدامة الموارد المهدرة.
كما أن التنمية تهدف إلى رفع مستوى رفاهية المجتمع، ويجب أن يكون البحث العلمي أساسا للتشريعات والقوانين.وفي ختام اللقاء تم فتح باب المناقشات للحضور الكريم.