آخر تحديث: 9 نونبر 2024 - 11:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-  قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)  إن “التدمير المتعمد والمباشر” من الجيش الإسرائيلي لممتلكات قوة حفظ السلام “انتهاك صارخ” للقانون الدولي. وتتمركز قوات يونيفيل التي قوامها 10 آلاف جندي في جنوب لبنان لمراقبة أعمال القتال على طول الخط الأزرق الذي يفصل لبنان عن إسرائيل.

ومنذ أن شنت إسرائيل حملة برية عبر الحدود ضد مقاتلي حزب الله في نهاية سبتمبر أيلول، اتهمت يونيفيل الجيش الإسرائيلي في عدة وقائع بمهاجمة قواعدها عمدا بما في ذلك إطلاق النار على جنود حفظ السلام وتدمير أبراج المراقبة.ونفت إسرائيل أن تكون مثل هذه الحوادث هجمات متعمدة. وتقول إن قوات الأمم المتحدة توفر درعا بشرية لمقاتلي حزب الله وطلبت من قوات اليونيفيل مغادرة جنوب لبنان من أجل سلامتهم وهو ما رفضته القوات.وفي أحدث اتهاماتها، قالت يونيفيل إن الجيش الإسرائيلي استخدم جرافة وحفارتين لتدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لها في رأس الناقورة جنوب لبنان الخميس الماضي. وأضافت أنها رصدت أيضا هذا الأسبوع قوات إسرائيلية تزيل برميلا من البراميل الزرقاء التي تمثل الخط الأزرق.وقالت اليونيفيل إن “التدمير المتعمد والمباشر من جيش الدفاع الإسرائيلي لممتلكات يمكن بوضوح معرفة أنها تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701″، في إشارة إلى قرار للأمم المتحدة ينهي أعمال القتال في جنوب لبنان بعد حرب سابقة.وأضافت أن “حادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي”.وقالت إن قوة الأمم المتحدة ستبقى في لبنان “على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة من المجتمع البدوي العربي المسلم في نفق بغزة.. من هو؟

(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، أنه انتشل جثة رهينة إسرائيلي من نفق في جنوب قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم العثور على يوسف الزيادة (53 عاما)، الذي اختطف خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، ميتا في نفق بمنطقة رفح.

لافتة تحمل صور يوسف الزيادة ونجله حمزة في مدينة رهط Credit: AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "قُتل في الأسر" وأكد أنه تم العثور على جثتي اثنين على الأقل من نشطاء حماس في مكان قريب.

واكتشفت جثة الزيادة إلى جانب الأدلة التي يجري التحقيق فيها حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي والتي يقول إنها تثير "مخاوف خطيرة" على حياة ابنه، حمزة الزيادة (23 عاما)، الذي كان محتجزا كرهينة أيضا، ولم يوضح ماهية هذا الدليل.

وقال المتحدث الدولي باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني: "نحن نحقق حاليًا في ملابسات" الوفاة.

ويذكر أن عائلة الزيادنة هي جزء من المجتمع البدوي العربي المسلم الذي يعيش في صحراء النقب جنوب إسرائيل.

وتم أخذ الزيادنة وثلاثة من أبنائه هم حمزة وبلال وعائشة، من كيبوتس حوليت في جنوب غرب إسرائيل، حيث كانوا يعملون، وكان بلال وعائشة من بين عشرات الرهائن الذين أعيدوا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد في نوفمبر 2023.

ولا يزال مصير حمزة مجهولاً، في حين تعتقد السلطات الإسرائيلية أن هناك الآن 99 رهينة محتجزين في غزة، معظمهم تم احتجازهم خلال هجمات حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها أكثر من 1200 شخص واحتُجز 250 رهينة.

ومن بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، يعتقد أن العشرات قد لقوا حتفهم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يفرج عن 3 سوريين اختطفهم منذ أيام في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يسرق أشجار زيتون معمرة من جنوب لبنان
  • نقابة المحامين اليمنيين تدين إحالة محامٍ إلى النيابة الجزائية وتصف الإجراء بانتهاك صارخ للقانون
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملياته في الجولان السوري
  • إعلام عبري: الجيش المصري في سيناء يثير قلق إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة من المجتمع البدوي العربي المسلم في نفق بغزة.. من هو؟
  • مخالف للقانون الدولي| مندوب مصر بمجلس الأمن: ندين احتلال إسرائيل للأراضي السورية
  • في الجنوب.. ماذا دمَّر الجيش الإسرائيلي اليوم؟