محافظ البنك المركزي:أكثر من (20) مليون مستخدم للخدمات المالية الإلكترونية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 9 نونبر 2024 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، بأن عدد المستخدمين للخدمات المالية الالكترونية في العراق، تجاوز العشرين مليوناً بكل أنواع البطاقات أو الحسابات أو كل الأدوات التي يستخدمها المواطنون.وقال العلاق في حديث متلفز، إن “البنك المركزي يحاول أن يفتح كل القنوات الممكنة لحصول المواطن، على الدولار، لأن البنك المركزي ليست لديه مشكلة فيما يمتلكه من احتياطيات من العملة الأجنبية“.
ولفت العلاق، الى أن “فتح قنوات بالتحويلات مع الهند والتركيا والصين بعملات تلك الدول “هو ليس بديلاً عن الدولار، لأن المصدر الأساس للدولة من ناحية العملة هو الدولار“.وبشأن فتح قنوات بالتحويلات مع الهند والتركيا والصين بعملات تلك الدول، قال العلاق: “بالحقيقة هو ليس بديلاً عن الدولار، لأن المصدر الأساس للدولة من ناحية العملة هو الدولار، لأن كما تعلمون مبيعات النفط هي بالدولار، ولذلك إراداتنا هي إرادات دولارية بامتياز، وعندما نقول عملات أخرى هي بالنتيجة تكون من شراء هذه العملات بالدولار أيضاً، لكن عملية مسار التحويل تكون أسهل عندما لا تأخذ دورة طويلة، وإنما تكون مباشرة مع الدول الأخرى التي نستورد منها بعملتها، ثم البنك المركزي يتولى فقط عملية التغطية لهذه التحويلات“.وحول تحول العراق من النقد إلى الدفع الإلكتروني، أوضح العلاق: “نحن كبلد تخلف كثيراً في تسجيل انتشار واسع لاستخدام أدوات الدفع الألكتروني واستخدام الخدمات المالية بالنسبة للمواطنين”، مشيرا لى أن “الآن عدد المستخدمين للخدمات المالية في العراق تجاوز العشرين مليوناً بكل أنواع البطاقات أو الحسابات أو كل الأدوات التي يستخدمها المواطنون”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الاتصالات: أكثر من مليون منزل عراقي مخدوم بالكابل الضوئي
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، اليوم الخميس، عن وضع خطط للتعاقد مع المزيد من شركات القطاع الخاص، لنشر وتسويق خطوط الكابل الضوئي في العراق، مشيرة الى أن سرعة الإنترنت بالكابل الضوئي ضعف المقدم عبر خدمة الواي فاي.
وقالت الياسري في كلمة لها خلال فعاليات المحفل الذي تقيمه الوزارة بمناسبة مرور ( 100 عام ) على تأسيس الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية: إن “الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية، هي من كبريات شركات الوزارة والشركات العراقية أيضا ولدينا الشركة العامة للبريد والتوفير ولكل منهما أصبح الاختصاص والمنهاج واضحاً، حيث اضطلعت الشركتان على مدى المئة عام السابقة لخدمات البريد والاتصالات بكافة أنواعها وأبرزها الهاتف الأرضي والذي اندثر بتقنية الهاتف النحاسي كوابل النحاسية بعد ثورة التكنولوجيا الحديثة وبعد مرور تقنيات الهاتف المحمول الى العراق بعد عام 2003 اضطر العراق للعمل بتقنية wifi لتوفير خدمة الإنترنت”.
وأضافت أن “الوزارة عملت على إنشاء شبكة بنى تحتية ضخمة ، إذ إن الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية تمتلك اليوم شبكة بنى تحتية من الألياف الضوئية والبدالات والأبراج وغيرها تكاد تكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن “هذه الجهود أفضت الى تبني مشاريع الكابل الضوئي الواصل للمنازل أو للمستخدم النهائي ftth وهي التقنية الأفضل والأكثر سرعة في تقديم خدمة الإنترنت”.
وتابعت أن “السرعة المقدمة لتقنية الكابل الضوئي تزيد على 30 في أقل تقديرات أي في حالة الاشتراكات المحدودة وهي ضعف السرعة المقدمة بواسطة خدمة الابراج أو الواي فاي ، حيث تصل سرعة الانترنت بالكابل الضوئي بين 35 ميغا الى 300 ميغا وهي سرعة عالية جداً”.
وواصلت أن “الوزارة تسعى لنشر خدمة الكابل الضوئي لأقصى الحدود واستعادة هذه التقنية البديلة للهاتف الأرضي السابقة، حيث ان هناك مليون خط منفذ في أرجاء العراق وكان متلكئاً نسبيا بسبب مشاكل عديدة واليوم وصل الى 4 ملايين خط كابل ضوئي منفذ حتى الان”، لافتة الى انه “بالنسبة للتسويق والخطوط المفعلة، فهناك 100 ألف خط واليوم بلغت أكثر من مليون خط كابل ضوئي، أي أن هناك اكثر من مليون منزل عراقي مخدوم بالكابل الضوئي والذي يوفر سرعة عالية جدا قياسا بـ wifi “.
وأكدت أن “الوزارة قدمت الدعم لشركات القطاع الخاص الشريكة التي عملت بمؤازرة مستمرة مع الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية ، كما عملت الوزارة على رفع القيود عنها وتقديم التسهيلات وإعداد ملاحق عقود لهذه الشركات من اجل النهوض بخدمات الكابل الضوئي”، داعية “المواطنين إلى مغادرة العمل باستخدام تقنية wifi والتحول للكابل الضوئي، إذ إن هناك 3 ملايين خط جاهزة لتفعيلها في المنازل”.
وأشارت إلى “العمل على وضع خطط ودراسات للتعاقد مع المزيد من شركات القطاع الخاص من اجل نشر خدمات الكابل الضوئي في العراق وتسويق المزيد من الخطوط”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts