مجلس الأمن يفرض عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع في السودان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على اثنين من قادة ميليشيا الدعم السريع في السودان بسبب أدوارهما الرئيسية في الحرب ضد الجيش السوداني وارتكاب هجمات وفظائع بدوافع عرقية.
وأضافت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي عثمان محمد حامد محمد، رئيس قسم عمليات قوات الدعم السريع، وعبدالرحمن جمعة بارك الله، قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور، إلى القائمة السوداء للعقوبات.
وأكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 14 ألف شخص قُتلوا وجُرح 33 ألفًا جراء الحرب في السودان، وحذرت من أن البلاد قد دفعت إلى شفا المجاعة.
من جهتها قالت بعثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة على موقع "X" إن الجنرالين أضيفا إلى القائمة لتهديدهما السلام والأمن والاستقرار في السودان، "بما في ذلك أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان".
وبحسب تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، تأمر عقوبات الأمم المتحدة جميع الدول بتجميد مؤخرات عثمان محمد حامد محمد وعبدالرحمن جمعة بارك الله وفرض حظر سفر عليهما.
وسبق وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الجنرالين في وقت سابق من هذا العام، وجمدت أي أصول في الولايات المتحدة وحظرت جميع المعاملات المالية معهما.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه قبل عقدين من الزمان، أصبحت دارفور مرادفة للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وخاصة من قبل ميليشيات الدعم السريع.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها، في مايو الماضي، إن الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، والتي قتلت الآلاف في دارفور في عام 2023، شكلت حملة تطهير عرقي ضد السكان غير العرب في المنطقة.
وقالت المنظمة الحقوقية إن قوات الدعم السريع وميليشياتها استهدفت المساليت العرقيين وغيرهم من الجماعات غير العربية في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن المساليت الذين تم أسرهم تعرضوا للتعذيب، واغتصبت النساء والفتيات، ونهبت أحياء بأكملها ودمرت.
وتسيطر قوات الدعم السريع على عواصم أربع من الولايات الخمس في دارفور وكثفت حملتها العسكرية للسيطرة على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: السودان مجلس الأمن عقوبات الدعم السريع الجيش السوداني قوات الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الموريتاني يستقبل المبعوث الأممي إلى الصحراء قبل جلسة مجلس الأمن
زنقة20| علي التومي
استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط، ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، وذلك في إطار مشاوراته مع الأطراف المعنية بالملف.
وتأتي هذه الزيارة قبل أقل من أسبوعين من جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، مقررة يوم 14 أبريل الجاري، لمناقشة مستجدات القضية.
وينتظر أن يقدم المبعوث الأممي دي ميستورا خلال هذه الجلسة إحاطة شاملة حول تطورات الملف بناءً على لقاءاته الأخيرة مع الفاعلين الدوليين والإقليميين.
كما يرتقب ان يقدم خلال هذه الجلسة ألكسندر إيفانكو، الممثل الخاص للأمم المتحدة ورئيس بعثة المينورسو، حيث سيستعرض آخر المستجدات الميدانية في المنطقة.
هذا، واشارت مصادر موريتانية ان هذا اللقاء قد شهد حضور كل من الناني ولد اشروقه، الوزير المكلف بالديوان الرئاسي، والمستشارين بالرئاسة سيدي محمد ولد غابر ومحفوظ ولد إبراهيم.
الصحراء المغربيةمجلس الأمنموريتانيا