فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على اثنين من قادة ميليشيا الدعم السريع في السودان بسبب أدوارهما الرئيسية في الحرب ضد الجيش السوداني وارتكاب هجمات وفظائع بدوافع عرقية.

 

وأضافت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي عثمان محمد حامد محمد، رئيس قسم عمليات قوات الدعم السريع، وعبدالرحمن جمعة بارك الله، قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور، إلى القائمة السوداء للعقوبات.

 

وأكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 14 ألف شخص قُتلوا وجُرح 33 ألفًا جراء الحرب في السودان، وحذرت من أن البلاد قد دفعت إلى شفا المجاعة.

 

من جهتها قالت بعثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة على موقع "X" إن الجنرالين أضيفا إلى القائمة لتهديدهما السلام والأمن والاستقرار في السودان، "بما في ذلك أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان".

 

وبحسب  تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، تأمر عقوبات الأمم المتحدة جميع الدول بتجميد مؤخرات عثمان محمد حامد محمد وعبدالرحمن جمعة بارك الله وفرض حظر سفر عليهما.

 

وسبق وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الجنرالين في وقت سابق من هذا العام، وجمدت أي أصول في الولايات المتحدة وحظرت جميع المعاملات المالية معهما.

 

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه قبل عقدين من الزمان، أصبحت دارفور مرادفة للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وخاصة من قبل ميليشيات الدعم السريع.

 

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها، في مايو الماضي، إن الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، والتي قتلت الآلاف في دارفور في عام 2023، شكلت حملة تطهير عرقي ضد السكان غير العرب في المنطقة.

 

وقالت المنظمة الحقوقية إن قوات الدعم السريع وميليشياتها استهدفت المساليت العرقيين وغيرهم من الجماعات غير العربية في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.

 

وقالت هيومن رايتس ووتش إن المساليت الذين تم أسرهم تعرضوا للتعذيب، واغتصبت النساء والفتيات، ونهبت أحياء بأكملها ودمرت.

 

وتسيطر قوات الدعم السريع على عواصم أربع من الولايات الخمس في دارفور وكثفت حملتها العسكرية للسيطرة على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: السودان مجلس الأمن عقوبات الدعم السريع الجيش السوداني قوات الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية

 

يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية. 

عديلة ــ التغيير

وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.

وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم  الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.

قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.

وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.

وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».

وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.

وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.

وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.

الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. بعد تهميشهم في حكومة نيروبي.. جنود مجلس الصحوة الثوري الذين يقاتلون ضمن قوات الدعم السريع يهددون بالانسلاخ والتصعيد
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
  • في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
  • الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض
  • قوات الدعم السريع تسعى للحصول على الشرعية الدبلوماسية والأسلحة من خلال حكومة موازية
  • طائرات مسيّرة للدعم السريع استهدفت مواقع مهمة بمدينة مروي شمال السودان