مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد بجامعة أسيوط ينظم دورة تدريبية حول "التخطيط الاستراتيجي"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظم مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد بجامعة أسيوط؛ دورة تدريبية بعنوان: "التخطيط الاستراتيجي"، وذلك تحت إشراف الدكتور إبراهيم محمد إسماعيل مدير مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد، والدكتورة أماني الشريف نائب مدير المركز، والأستاذ جمال الدين عبد الحفيظ المدير الإداري للمركز، وحاضر فيها الدكتور عبد الرحمن حيدر عبد الرحمن، مستشار رئيس الجامعة لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وبمشاركة (٦٥) متدرباً من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين من مختلف كليات، وقطاعات الجامعة، وذلك بمقر مركز ضمان الجودة، بالمبنى الإداري بالجامعة.
وأكد الدكتور المنشاوي أن الدورة التدريبية تستهدف رفع كفاءة وزيادة وعي منسوبيها بأهمية التخطيط الإستراتيجى، وتنمية وتعزيز مهارات وقدرات جميع العاملين بها؛ بما يمكنهم من ممارسة أدوارهم بكفاءة، واحترافية، موضحاً سعي الجامعة إلى الوصول إلى أعلى معايير الجودة والكفاءة العالمية، وتعزيز التنافسية، والتميز الاستراتيجي على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية؛ حيث تسعى الجامعة إلى تقديم تعليم متميز، وتخريج متخصصين أكفاء قادرين على الابتكار والإبداع وفق رؤية مصر ٢٠٣٠؛ لتحقيق خطط التنمية المستدامة، مثمناً جهود مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد بالجامعة؛ في رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من خلال عقد الكثير من الدورات التدريبية التي تتعلق بتنمية، وتطوير كوادر الجامعة. وتحدّث الدكتور عبد الرحمن حيدر، في محاضرته عن التخطيط والإدارة الاستراتيجية ومراحل التخطيط، والصياغة الاستراتيجية، وتنفيذ الاستراتيجية وتقييمها والركائز الأساسية للصياغة الاستراتيجية، وعوامل تحليل البيئة الداخلية والخارجية، والأهداف طويلة المدى، مستعرضاً أمثلة علي الاستراتيجيات منها: استحداث برامج جديدة، وتخفيض النفقات، والمشروعات، والبرامج المشتركة، وتنويع مجالات الأنشطة، كما قدّم بالشرح نموذج التخطيط، والإدارة الاستراتيجية، والذي ناقش خلاله: التعرف علي الرؤية، والرسالة، والأهداف، وتحليل البيئة الخارجية، والداخلية، وتحليل الوضع الراهن، وقياس، وتقويم الأداء، وتنفيذ الاستراتيجيات المختارة، ووضع أهداف طويلة الأجل، موضحاً مميزات التخطيط، والإدارة الاستراتيجية، ومدخلات التخطيط الاستراتيجي، وتحليل مصفوفة العوامل الداخلية، والخارجية(IE)، وعلاقة الأهداف طويلة المدى؛ بتطور المؤسسة، ومعايير الاعتماد، والمسارات الاستراتيجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التخطيط الاستراتيجي الابتكار والابداع التنمية المستدامة الدكتور احمد المنشاوي مرکز ضمان الجودة والتأهیل للاعتماد
إقرأ أيضاً:
مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان حروب الجيل الرابع وكيفية حماية الهوية المصرية
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان حروب الجيل الرابع وكيفية حماية الهوية الوطنية
وحاضر في الندوة الدكتور محمد العدوى أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط
وتناولت الندوة التعريف بمفهوم حروب الجيل الرابع حيث تشهد البشرية اليوم تطورات مذهلة في مجالات علوم الاتصال وتکنولوجيا المعلومات وأصبحت تأثيرات هذه التطورات واضحة وبشکل کبير على مختلف جوانب الحياة الإنسانية حيث يشهد العالم الآن تحولات کبيرة في المفاهيم والنظريات السياسية والعسکرية التقليدية التي سادت لعقود کثيرة، وذلك بفضل الثورة الهائلة التي أحدثتها تکنولوجيا المعلومات والاتصالات
وقد انتشر مصطلح حروب الجيل الرابع في السنوات الأخيرة لوصف نوع جديد من الحروب غير التقليدية، حيث تُعرف حروب الجيل الرابع بأنها نوع من الحروب التي تستهدف القضاء على العدو داخليًا بدلًا من تدميره عسکريًا باستخدام أسلحة وأدوات مختلفة والتي تعتمد بشکل کبير على التکنولوجيا
وكما تم التنويه على أن الشائعات باتت أحد أسلحة حروب الجيل الرابع، والتي تستخدمها بعض الدول والمؤسسات من أجل خلق حالة من التشكك وعدم اليقين لدى الشعوب المستهدفة حيث تتعرض مصر لسلسلة متواصلة من الشائعات التي تستهدف التشكيك في مواقف الدولة وإنجازاتها
ويعتبر الإعلام أحد أبرز أدوات حروب الجيل الرابع، فالنمط الجديد من الإعلام هو رأس حربة حروب الجيل الرابع بما يمتلك من تأثير هائل ومتصاعد لدرجة أنه أصبح يقود الإعلام التقليدي في كثير من الأحوال، وأصبحت صفحات فيس بوك وتيك توك وغيرها مصدر الأخبار الأساسي للفضائيات والصحف الإلكترونية وحيث تعتمد حروب الجيل الرابع على نشر الفتن والشائعات ومحاولات تضليل الرأى العام
وكما جرى التأكيد خلال الندوة على أهمية التحذير الدائم من حروب الجيل الرابع التي يخوضها العدو لإفساد وتدمير عقول الشباب وذلك بنشر الأكاذيب وترويج الشائعات ومحاولات بث الفتنة إضافة لضرورة التحذير من الاستخدام الخاطئ للسوشيال ميديا ونشر وترويج كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحته