تضرر 1.4 مليون شخص ونزوح 379 ألفاً جراء الفيضانات في جنوب السودان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن 1.4 مليون شخص تضرر من جراء الفيضانات في جنوب السودان كما تسببت الفيضانات في نزوح أكثر من 379 ألفا.
رئيس عربية النواب: مصر حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار لدولة السودان الشقيقية البشير يُشعل أزمة جديدة في السودانوحذر "أوتشا"، بحسبما اوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، من عودة ظهور مرض الملاريا في العديد من المناطق المتضررة من سوء الأحوال الجوية.
وأضاف أن عودة ظهور الملاريا، تثقل كاهل "النظام الصحي وتؤدي إلى تفاقم الوضع في المناطق المتضررة من الفيضانات".
وأشار إحصاء سابق أعده "اوتشا" - قبل شهر - إلى أن نحو 893 ألف شخص تضرروا من الفيضانات الشديدة في هذا البلد، وهو أحد أفقر البلدان في العالم، كما نزح أكثر من 241 ألف شخص . ويواجه جنوب السودان أسوأ فيضانات منذ عقود، خاصة في الشمال، وفقا للمنظمات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تضرر 1 4 مليون الفيضانات السودان مرض الملاريا سوء الأحوال الجوية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: لنبنِ معًا عالمًا أكثر أخوّة وعدالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حيا قداسة البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، إن الصراع الدائر في السودان، والذي بدأ في أبريل عام ٢٠٢٣، يتسبب بأخطر أزمة إنسانية في العالم، مع عواقب وخيمة أيضًا في جنوب السودان. أنا قريب من شعبي البلدين وأدعوهما إلى التآخي والتضامن وتجنب أي نوع من العنف وألا يسمحا بأن يتمَّ استعمالهما. أجدد ندائي إلى الأطراف المتحاربة في السودان لوقف الأعمال العدائية والموافقة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأحث المجتمع الدولي على بذل كل ما في وسعه لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية للنازحين ومساعدة المتحاربين على إيجاد سبل للسلام في القريب العاجل”.
وأضاف: البابا فرنسيس أنظر بقلق إلى الوضع في كولومبيا، ولاسيما في منطقة كاتاتومبو، حيث أودت المواجهات بين الجماعات المسلحة بحياة العديد من المدنيين وشرّدت أكثر من ثلاثين ألف شخص. أعبر عن قربي منهم وأصلي من أجلهم. اليوم هو اليوم العالمي لمرضى البرص. أشجع جميع الذين يعملون لصالح المصابين بهذا المرض على مواصلة جهودهم ومساعدة الذين شُفيوا منه على الاندماج في المجتمع. لا تسمحوا بأن يتعرضوا للتهميش.
وأضاف الأب يقول: غدًا هو اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، ٨٠ عامًا على تحرير معسكر اعتقال أوشفيتز. لا يمكننا أن ننسى أو أن ننكر فظاعة إبادة الملايين من اليهود وأشخاص من الديانات الأخرى خلال تلك السنوات. نتذكر أيضًا العديد من المسيحيين، ومن بينهم العديد من الشهداء. أجدد دعوتي للجميع للعمل معًا من أجل القضاء على آفة معاداة السامية، إلى جانب جميع أشكال التمييز والاضطهاد الديني. لنبنِ معًا عالمًا أكثر أخوّة وعدالة، ولنربِّ الشباب على أن يكون قلبهم منفتحًا على الجميع، في منطق الأخوّة والمغفرة والسلام.