الحوثيون مذعورون من عودة ترامب إلى البيت الأبيض وسط تقارير حول عملية عسكرية قريبة.. وهذه أبرز تصريحات قادة الجماعة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يتوقع الحوثيون تصعيدا امريكيا مع وصول ترامب الى الرئاسة، ما دفع بقيادات الجماعة الى اطلاق تصريحات بعضها تتودد ترامب، واخرى تحذره من أي تصعيد.
القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي تحدث إن "المصالح الأمريكية في المنطقة لا زالت تحت رحمة نيران صواريخنا وطائراتنا".
وقال الحوثي مخاطبا ترامب: "أنت تعرف الشعب اليمني وستعرفه اليوم أكثر.
وأضاف أن "أي تحرك (أمريكي) لن يضر الشعب اليمني الذي يزداد قوة، وعملياته تزداد وتتصاعد، ويستمر هذا الشعب في الجهاد في سبيل الله".
وتابع: "تحرك ترامب في استمرار العدوان وتصعيده أكثر مما هو اليوم لن يضرنا، لأننا على الحق وأنتم على الباطل".
وأردف الحوثي: "نحن عندما وقفنا إلى جانب غزة، وقفنا ضد الإرهاب الأمريكي واليهودي والبريطاني والأوروبي الذي أتى لتجميع وحصار أبناء غزة، وارتكاب الجرائم ضدهم".
قبل يومين علق زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، على فوز ترامب وطمأن جماعته من تبعات عودة ترامب الى البيت الأبيض قائلاً"بعض الأنظمة العربية وأبواقها الإعلامية تحاول التهويل على شعوبنا من ترمب، ولدينا في اليمن تجربة مع ترمب"(في إشارة إلى تساهل ترامب مع جماعته خلال فترة ولايته الرئاسية السابقة).
وحاول زعيم المليشيات مغازلة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من نافذة التصعيد الإسرائيلي على غزة ولبنان حيث قال "ترمب قال إنه سينهي الحروب، وإذا كان صادقا فليوقف العدوان الذي تشترك فيه أمريكا على قطاع غزة ولبنان".
في سياق متصل قالت تقارير اعلامية أن البنتاغون أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة على مواقع ومعسكرات حوثية، قبل أن تقوم بإرجاء العملية حتى الانتهاء من السباق الانتخابي الذي شهدته الولايات المتحدة.
وبحسب عربي 21 أكد المصدر، أن واشنطن تريد أن تحظى أي عملية عسكرية قد تعتزم القيام بها ضد جماعة الحوثي بدعم من القوى المناوئة لها.
المصدر أشار إلى أن الإعلان عن "الائتلاف الوطني للأحزاب والقوى المحلية" الداعمة للحكومة المعترف بها دوليا من مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، الثلاثاء، والذي حظي بدعم من الإدارة الأمريكية، وتحديدا من وزارة الخارجية وبإيعاز منها، فيما يتعلق بتوقيت إشهاره.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
6 قرارات حاسمة لترامب في يومه الأول داخل البيت الأبيض
وضع الرئيس المنتخب دونالد ترامب خطة يومه الأول في البيت الأبيض، بعد عودة عليه فور توليه منصبه في العشرين من كانون الثاني / يناير المقبل.
ويسعى ترامب إلى تنفيذ أجندة غير تقليدية تتضمن مجموعة من السياسات الصارمة، التي تعكس بشكل واضح معارضته للنهج الذي تبنته إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
تتراوح هذه الإجراءات بين قرارات قانونية قاسية، وأخرى تتعلق بإعادة هيكلة الحكومة، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرتها على الصمود أمام التحديات القانونية واللوجستية التي قد تطرأ.
أهم القرارات التي وعد ترامب باتخاذها منذ اليوم الأول له في منصب الرئاسة:
العفو عن المعتدين على مبنى الكابيتول
منذ الهجوم الذي شنّه أنصار ترامب على مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني / يناير 2021، تم توجيه الاتهام لأكثر من 1500 شخص، وقد وعد ترامب بالعفو عن العديد منهم، مشيرًا إلى أنهم "وطنيون غير عاديين".
وبصفته رئيسًا، يمتلك ترامب صلاحية العفو عن الأشخاص المدانين في محاكمات اتحادية، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا في الهجوم على الكابيتول.
ترحيل جماعي للمهاجرين
من أولويات ترامب إعادة النظر في ملف الهجرة، حيث تعهد بتنفيذ أكبر برنامج لترحيل المهاجرين غير الشرعيين في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يشمل ذلك التركيز على المجرمين والمهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، ومن المتوقع أن يعتمد ترامب على قانون "العدو الأجنبي" لتسهيل عمليات الترحيل، ما قد يتطلب دعمًا عسكريًا وموارد ضخمة.
طرد موظفين من الحكومة الفيدرالية
في خطوة تهدف إلى القضاء على ما يصفه ترامب بـ"الدولة العميقة"، يعتزم الرئيس المنتخب فصل عدد من موظفي الحكومة الفيدرالية عن طريق إلغاء الحماية الوظيفية لهم. وذلك عبر إعادة تفعيل أمر تنفيذي صدر في عام 2020، يتيح تحويل بعض المناصب الحكومية إلى وظائف سياسية يمكن إقالة شاغليها بسهولة.
إلغاء حماية حقوق المتحولين جنسيا في المدارس
ترامب يتعهد بإلغاء العديد من السياسات التي كانت قد تبنتها إدارة بايدن لحماية حقوق الطلاب المتحولين جنسيا، بما في ذلك إلغاء "البند التاسع" الذي يمنع التمييز ضدهم في المدارس. بالإضافة إلى ذلك، قد يتخذ إجراءات لخفض التمويل الفيدرالي عن المدارس التي تروج لنظريات مثل "العرق النقدي" أو تدعم حقوق المتحولين جنسيا.
فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة
من ضمن السياسات الاقتصادية التي وعد بها ترامب فرض رسوم جمركية ثقيلة على السلع المستوردة، وخاصة من الصين والمكسيك. وفقًا لترامب، ستساهم هذه الخطوة في حماية الوظائف الأمريكية وتقليص العجز التجاري، حيث قد تصل هذه الرسوم إلى 25% على بعض السلع.
حل حرب أوكرانيا
من أبرز تعهدات ترامب التي أثارت الجدل هو وعده بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في يوم واحد من توليه المنصب. ترامب أكد مرارًا قدرته على جمع الطرفين على طاولة المفاوضات لإيجاد حل سريع للنزاع، وهو ما يعتبره أحد أبرز أولوياته على الصعيد الخارجي.