برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يكرم التحالف الوطني للعمل الأهلي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كرّم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «UN-HABITAT» التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في إطار ختام فعاليات المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر «WUF12»، والذي استضافته محافظة القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، وذلك تقديرًا لدوره البارز في تنظيم وإدارة أنشطة المتطوعين في هذا الحدث العالمي المهم، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب واللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم، وتسلم التكريم حاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني والمدير التنفيذي، نيابة عن التحالف الوطني وجميع متطوعي المنتدى.
ويأتي هذا التكريم نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في إشراك وتدريب وتنسيق وتنظيم عمل 854 من المتطوعين المحليين، مقسمين على 18 فريق عمل، وذلك منذ إسناد ملف المتطوعين للتحالف الوطني منذ عدة أشهر وحتى تنفيذ فعاليات المنتدى الذي استضاف 24 ألف مشارك من 182 دولة حول العالم، ما ساهم في إنجاح أعمال المنتدى وتعزيز أبعاد التنمية المستدامة والحلول الحضرية الذكية في سياق المدن والمجتمعات المستدامة.
وأكدت آنا كلوديه، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن دور التحالف الوطني في تنسيق عمل المتطوعين وإدارة مهامهم كان أساسياً في تقديم الدعم اللوجستي والإداري والإنساني للفعاليات، ما انعكس إيجاباً على سير المنتدى الحضري العالمي وإنجاحه على مستوى التنظيم والمحتوى.
تعزيز العمل الأهلي التنمويمن جانبه، عبر حاتم متولي عن شكره العميق لهذا التكريم الذي يعكس تقدير حجم الجهد المبذول من جميع المتطوعين المصريين، مؤكدًا أن التحالف يسعى دائمًا لتحقيق الأثر الإيجابي على المجتمعات المحلية من خلال تعزيز العمل الأهلي التنموي وإشراك الشباب في قضايا التنمية المستدامة، وأضاف أن هذا التكريم هو ثمرة التعاون الفعال بين المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة، ويعكس التزام التحالف بتطوير بيئات حضرية مستدامة في مصر والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي التحالف الوطني التنمية المستدامة التحالف الوطنی الأهلی التنموی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 مليون شخص يكافحون لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا
قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن أكثر من 40 مليون شخص يكافحون الآن لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا، ومن المقرر أن يرتفع هذا العدد إلى 52 مليونًا بحلول منتصف العام المقبل.
ووفقًا لتقرير جديد صدر اليوم ، قال برنامج الأغذية العالمي إن 3.4 مليون شخص يواجهون حاليًا "مستويات طوارئ من الجوع" في المنطقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70٪ في مثل هذه الحالات منذ الصيف، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأكد التقرير إن الصراع والنزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي والصدمات المناخية الشديدة تدفع إلى انعدام الأمن الغذائي.
أدى الصراع المستمر في منطقة الساحل، فضلاً عن الحرب في السودان، إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات الهائلة في نيجيريا وتشاد في وقت سابق من هذا العام إلى تفاقم الوضع.
وقلل التقرير الجديد من تقديرات العام الماضي لعدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي بنحو 7.7 مليون.
ويعزو برنامج الأغذية العالمي هذا الانخفاض إلى هطول أمطار أفضل من المتوسط وتحسنات أمنية هامشية، من غير المرجح أن تستمر في التحسن.
وقال تقرير برنامج الأغذية العالمي إن انعدام الأمن الغذائي سيؤثر العام المقبل على ما يقرب من واحد من كل عشرة أشخاص في غرب ووسط أفريقيا التي يقدر البنك الدولي أنها موطن لأكثر من نصف مليار شخص.
وقالت مارجوت فان دير فيلدن، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لغرب أفريقيا، إن "الدائرة المفرغة للجوع" في المنطقة يمكن كسرها من خلال التخطيط والاستعداد الأفضل.
وأضافت فيلدن: “نحن بحاجة إلى تمويل في الوقت المناسب ومرن ويمكن التنبؤ به للوصول إلى الأشخاص المتضررين من الأزمات بالمساعدة المنقذة للحياة، والاستثمارات الضخمة في الاستعداد والعمل الاستباقي وبناء القدرة على الصمود لتمكين المجتمعات والحد من الاحتياجات الإنسانية”.