كشفت صحف إسرائيلية عن "شبهات" تعصف بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية أزمات منها تسريب وثائق عن حرب غزة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن ضابطا في الجيش الإسرائيلي "تعرض للابتزاز من أشخاص تابعين لمكتب نتنياهو، مستغلين امتلاكهم ما وصف بشريط فيديو حساس".

والهدف من الابتزاز، وفقا للمصادر، الحصول على وثائق من الجيش، وهو ما يفسر انتقال الوثائق السرية حول حرب غرة والرهائن إلى مكتب نتنياهو، ومن ثم إلى صحيفة "بيلد" الألمانية.

ونفى مكتب نتنياهو صحة هذه الشبهات.

وتحقق السلطات الإسرائيلية في تسريب وثائق من مكتب نتنياهو للصحافة، بعد "تحريفها عمدا" لخدمة وجهة نظر رئيس الوزراء في حرب غزة.

وألقي القبض على عدد من المشتبه بهم، من بينهم موظفون في مكتب نتنياهو.

وبحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، توجد أيضا شبهات بتغيير برتوكولات محادثات حساسة وسرية، تتعلق بتحضيرات إسرائيل للقضايا المرفوعة ضدها في محكمة العدل الدولية.

وشمل ذلك "تعديلا أو تزييفا للتقارير" بحسب تقرير الصحيفة، الذي أضاف أنه "في بداية الحرب، وعلى خلاف البرتوكولات، أمر نتنياهو بوقف تسجيل محاضر اجتماعات الكابينت".

أما صحيفة "هآرتس"، فأشارت إلى طلب المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهراف ميارا، بتسليم وثائق وبرتوكولات تكشف استعدادات إسرائيل لما قبل هجوم السابع من أكتوبر، واستجابة وسرعة تعامل نتنياهو مع الأحداث يوم وقوعها.

ويعد طلب كهذا حيويا لتحقيق رسمي حول هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وهو ما يرفضه نتنياهو القيام به.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي نتنياهو محكمة العدل الدولية هجوم السابع من أكتوبر إسرائيل بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي نتنياهو محكمة العدل الدولية هجوم السابع من أكتوبر أخبار إسرائيل مکتب نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

هرباً من ابتزاز جديد.. السعودية تقلل من تأثير الضربات الأمريكية في اليمن وتطالب بهذا الأمر

الجديد برس|

بدأت السعودية، الخميس، محاولات لتلافي ابتزاز أمريكا لها بملف البحر الأحمر ..

يتزامن ذلك مع حشر ترامب لحلفائه الغربيين على راسهم بريطانيا في زاوية تمويل العمليات الامريكية.

وخصصت وسائل  اعلام سعودية مساحة كبيرة للحديث عن العدوان الأمريكي على اليمن.

وحاولت تلك الوسائل التقليل من قيمة الغارات الجوية والتركيز على ما تصفه باجتياح بري باعتباره الحل الانجح لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.

وجاء تحريك السعودية لملف التصعيد برا في اليمن  في وقت بدأت فيه إدارة الرئيس الأمريكي الضغط على حلفائها لتمويل حملتها على اليمن.

وبدا ترامب  حملة الابتزاز الجديد من أوروبا وبريطانيا حيث فجر غضب في لندن وبروكسل عقب تسريبه محادثات رسمية رفيعة المستوى  حول خطط الحرب على اليمن كرسها للهجوم على بريطانيا والاتحاد الأوروبي واعقبها بمطالبة تلك الدول بشكل علني بتمويل الحملة.

وتكشف  التحركات السعودية مخاوف من قرع ترامب لبوابتها قريبا  اذ تحاول وصع سقف مرتفع عل ذلك يحقق اجندتها التي فشلت فيها على مدى نحو عقد من الزمن او يخفف الضغوط الامريكية لتمويل حملة حماية الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر.

يذكر ان ترامب اكد على لسان اكثر من مسؤول على ان عدوانه على اليمن يهدف لحماية الملاحة البحرية لسفن وبوارج بلاده وليس لها علاقة بما وصفها بالحرب الاهلية في استبعاد لإمكانية التوغل في المستنقع برا.

مقالات مشابهة

  • ابتزاز وفرض إتاوة.. تطورات في بلاغ الفنان محمد الشقنقيري بسبب «مطعمه»
  • نتنياهو: المعادلة تغيرت وما حدث في السابع من أكتوبر لن يتكرر
  • شبهات تلاعب تثير جدلا بعد فوز الكاميرون على كينيا
  • مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس الشاباك: كان يعلم بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • هرباً من ابتزاز جديد.. السعودية تقلل من تأثير الضربات الأمريكية في اليمن وتطالب بهذا الأمر
  • ديوان نتنياهو: بار علم باحتمال هجوم 7 أكتوبر الساعة 4:30 فجر
  • فضيحة في حي الخضراء.. ابتزاز بالظلام لأصحاب المحال من لجنة رفع تجاوزات كهرباء الكرخ
  • شبهات فساد تحاصر كبار مسؤولي حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول
  • مكتب نتنياهو: المنحة القطرية استُخدمت لتمويل الوقود ورواتب الموظفين
  • تحذير من أسلوب ابتزاز جديد لعصابة "Fog Ransomware"