ركزت صحف ومواقع عالمية على تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وكتبت عن معاناة الغزيين في شمال غزة وعن توسيع الاحتلال أهدافه داخل لبنان.

وسلط تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على معاناة سكان شمال غزة مع توقف خدمات الإسعاف والطوارئ بسبب القصف الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فرانسيس فوكوياما: هذا ما يعنيه الانتصار الكبير لترامبlist 2 of 2إعلام إسرائيل يتساءل: متى سترد إيران؟ وكيف؟end of list

وجاء في التقرير أن سيارات الإسعاف وأفراد طواقمها ظلوا محل استهداف القوات الإسرائيلية، مما تسبب في وقف نشاطهم بالشمال، لذا يضطر السكان إلى نبش الأنقاض بعد كل غارة إسرائيلية للبحث عن ناجين بما يتوافر لديهم من وسائل.

وركز تقرير في "وول ستريت جورنال" على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة.

ونبه التقرير إلى أن تأثير التشريع الإسرائيلي سيظهر بسرعة، لأن معظم الجهات الإنسانية الفاعلة في غزة تعتمد على البنية التحتية للأونروا، و"عليه فإن الاستجابة الإنسانية الدولية معرضة للانهيار".

وأضاف أنه حتى في الضفة الغربية سيكون من الصعب على السلطات المحلية التخلي عن الخدمات التي تقدمها الأونروا.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت في بيان أنها أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية المبرمة بين إسرائيل والأونروا.

من جهتها، ركزت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية على "إقرار الكنيست الإسرائيلي قانونا لترحيل عائلات منفذي العمليات الهجومية من الفلسطينيين إلى غزة".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة أثارت استنكار المدافعين عن حقوق الإنسان حتى داخل إسرائيل، وذكرت أن المركز القانوني لحقوق الأقليات العربية في إسرائيل انتقد ما سماه القمع التشريعي لحقوق الفلسطينيين بذريعة الحرب على الإرهاب.

تغيير سياسي

وفي موضوع لبنان، كتبت مجلة "إيكونوميست" أن أهداف الحرب الإسرائيلية "تتوسع، فمع السعي إلى تدمير قدرات حزب الله العسكرية تتزايد المخاوف داخل لبنان من أن إسرائيل تريد إحداث تغيير سياسي".

ووفق المجلة، "لم تعد الهجمات الإسرائيلية مقتصرة على المناطق المحسوبة على حزب الله، مما يعزز المخاوف من أن إسرائيل ربما تأمل في تأجيج الانقسامات الطائفية من أجل بلوغ هدفها".

من جهة أخرى، نشرت صحيفة "هآرتس" مقالا عن تداعيات إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، وذكرت أن "إسرائيل موعودة بحرب طويلة في غزة ولبنان بسبب سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

ويرى المقال أن "إسرائيل ما زالت تتلقى الضربات رغم الإنجازات التي حققها الجيش، فلا سكان الشمال عادوا ولا الأسرى، في حين يزداد العبء على الجيش النظامي وقوات الاحتياط ويتصاعد الغضب الشعبي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لمواصلة القتال في "غزة والضفة ولبنان"

كشف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن عزمه مواصلة القتال في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وصياغة الخطط اللازمة لذلك.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، للقناة 12 الإسرائيلية إنه: "إلى جانب الاستعدادات للدفاع في قطاع غزة، يجب أن نكون مستعدين لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة".

وأضاف هاليفي أن هذه العمليات: " من أجل التقدم والقبض على الإرهابيين قبل وصولهم إلى أراضينا".

من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أيضا إن رئيس الأركان أصدر تعليماته بصياغة خطط لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لمواصلة القتال في "غزة والضفة ولبنان"
  • ميقاتي: سنبقى في خدمة مجتمعنا ولبنان
  • ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • موقع إيطالي: السفن البرمائية الصينية الجديدة تنذر بحرب محتملة في تايوان
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يسعى لتضييق فرحة الفلسطينيين بقرار وقف إطلاق النار
  • جوتيريش: أطالب بالالتزام بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يهدف لتضييق فرحة الفلسطينيين بقرار وقف إطلاق النار
  • غوتيريش: وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان متواصل لكنه هش
  • في غزة ولبنان..حماس وحزب الله يتبادلان التهنئة بالانتصار