رئيس الوزراء البريطاني يحذر من حرب ترامب التجاربة على اقتصاد بلاده
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حذر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، المسؤولين في بريطانيا، من التأثير المحتمل للحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على اقتصاد بلاده وسط مخاوف من أنها قد تكون «بحجم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي»، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
ويقوم موظفو الخدمة المدنية في وزارة الأعمال والتجارة البريطانية بدراسة نموذجية لما سيحدث إذا فرض «ترامب» رسومًا جمركية تصل إلى 20% على السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، وهو ما تعهد به دونالد ترامب في السابق.
وفي الوقت نفسه، كُلِّفت وزارة الخزانة البريطانية بمحاولة تقييم العواقب الاقتصادية المترتبة على أجندة «ترامب» في مواجهة الصين والاتحاد الأوروبي.
وقال أحد المطلعين الحكوميين في بريطانيا، الذين يبحثون في العواقب المحتملة لانتخاب «ترامب» إن زملاءه يخشون أن يكون التأثير الاقتصادي على المملكة المتحدة أكبر من خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي في عام 2020.
وقالت مصادر مطلعة، بحسب «تيليجراف»، إن الأمر قد يكون له تأثير كبير مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا نفذ التعريفات الجمركية وقد يكون لذلك تأثيرًا كبيرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني دونالد ترامب اقتصاد بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية هنغاريا: الاتحاد الأوروبي سيضطر لتغيير نهجه تجاه أوكرانيا بعد عودة ترامب
هنغاريا – صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إنه على الاتحاد الأوروبي تغيير نهجه تجاه نزاع أوكرانيا بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، مشيرا لعدم قدرة أوروبا على دعم أوكرانيا بمفردها.
وأضاف سيارتو في تصريح لقناة “هير تي في” الهنغارية: “أوروبا تقف على أعتاب تغييرات جذرية. لقد غيرت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الوضع ومن الواضح أن الاستراتيجية الأوروبية تجاه أوكرانيا والتي فشلت بشكل واضح، لا يمكن أن تستمر”.
وأشار سيارتو إلى أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي غير مستدامة لأن ترامب ينوي تغيير النهج الأمريكي تجاه التطورات في أوكرانيا، ولن تكون أوروبا قادرة على دعم الجيش الأوكراني بمفردها.
وقال: “نحن بحاجة إلى استراتيجية جديدة لصالح أوروبا، حتى لا تظل المشاكل التي تهمنا عالقة فوق رؤوسنا”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلق في يونيو الماضي مبادرات من أجل تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، نصت على انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الروسية الجديدة ووقف موسكو إطلاق النار وقبولها التفاوض مع كييف، انطلاقا من الواقع الجديد على الأرض.
كما شدد بوتين على ضرورة أن تعلن كييف تخليها دستوريا عن أي طموحات للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتنزع سلاحها وتعلن الحياد التام، وتتعهد بعدم السعي للحصول على أسلحة نووية.
المصدر: “Hir Tv”