50 عملية زرع نخاع عظم لأطفال قدموا إلى أبوظبي من 18 دولة للعلاج
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت اليوم السبت في أبوظبي بدعم من دائرة الصحة، فعاليات مؤتمر الإمارات الثالث لزراعة نخاع العظم والعلاج الجيني للأطفال، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات باستقطاب المؤتمرات الطبية العالمية التي تعنى بتطوير زراعة نخاع العظم والعلاج الجيني للأطفال على مستوى المنطقة، باعتباره ثورة علاجية مهمة أثبتت كفاءتها في علاج سرطانات الأطفال وأمراض الدم المستعصية.
ويجمع هذا المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين 600 خبير ومتخصص في أمراض الدم والأورام وطب زراعة الأعضاء للأطفال من 24 دولة أهمها أمريكا وألمانيا وأسبانيا والسعودية وبريطانيا وسنغافورة، ويقام بالتعاون مع مستشفيات دولية مرموقة من الولايات المتحدة ودول أخرى، بما في ذلك مستشفى الأطفال فيلادلفيا، ومستشفى آن وروبرت إتش لوري للأطفال في شيكاغو، ومستشفى تكساس للأطفال، ومستشفى كليفلاند كلينيك للأطفال، ومستشفى إس جيه دي برشلونة للأطفال، ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، ومستشفى سينسيناتي للأطفال، والمعهد الوطني للسرطان في القاهرة.
يسلط المؤتمر في نسخته الثالثة لهذا العام، الضوء على الإنجازات التي حققها المجتمع الطبي في المنطقة، حيث استعرض الدكتور زين العابدين استشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام للأطفال في مدينة برجيل الطبية ورئيس المؤتمر، إنجازات دولة الإمارات في مجال زراعة نخاع العظام للأطفال، قائلاً: «لقد نجحنا في تطوير قدراتنا في زراعة نخاع العظم منذ أول حالة لزراعة نخاع عظم الأطفال يتم اجراؤها في الدولة كانت في مدينة برجيل الطبية في عام 2022 والآن، بدعم من فرقنا الطبية والجهات المعنية، تمتلك دولة الإمارات الخبرة الواسعة والكبيرة في المنطقة لتوسيع هذه القدرات، ومساعدة المزيد من المرضى محلياً ودولياً».
كما شارك تجربة فريقه في إجراء عمليات زرع نخاع العظم بنجاح لأكثر من 50 طفلاً من 18 دولة قدموا لإمارة أبوظبي للحصول على هذا العلاج الثوري، مسلطًا الضوء على الخطوات التي تم إحرازها في هذا المجال، ووضع إمارة أبوظبي كوجهة رئيسية ضمن الدول التي تقدم هذه الخدمة الطبية الفريدة.
وقال البروفيسور روبرت هاندجريتينجر، أستاذ فخري في مستشفى الأطفال الجامعي بألمانيا والرئيس المشارك للمؤتمر، «لا يسلط هذا المؤتمر الضوء على إنجازات قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات فحسب، بل يعزز أيضاً التعاون مع الخبراء العالميين لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات، ستكون هذه الرؤى المشتركة مفيدة في تعزيز القدرات السريرية في جميع أنحاء المنطقة».
يضم المؤتمر عدداً من الجلسات الرئيسية والمناقشات التفاعلية، مع التركيز على التطورات الرائدة والاتجاهات الناشئة في زراعة نخاع العظام للأطفال والعلاج الجيني، و تشمل الموضوعات الرئيسية، التطورات في زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم (HSCT)، والتي تغطي استراتيجيات علاج الحالات الخبيثة والحميدة مثل اعتلالات الهيموجلوبين، ونقص المناعة، والاضطرابات الأيضية، كما سيستكشف الخبراء أحدث الابتكارات في العلاجات الجينية، بما في ذلك التحديثات حول العلاج الجيني خارج الجسم لاعتلالات الهيموجلوبين والتقدم المحرز في علاج الخلايا التائية CAR للأورام الصلبة عند الأطفال.
كما يناقش المشاركون بالمؤتمر التحديات في العلاج الخلوي والتجارب السريرية، و طرق مواءمة الأساليب العلمية والتنظيمية والسريرية لتسريع الوصول العالمي إلى العلاجات، تتناول الجلسات الإضافية إدارة رعاية المرضى على المدى الطويل، ومضاعفات ما بعد الزرع، والدروس القيمة من مجتمع زراعة نخاع العظام للأطفال العالمي. خلال المؤتمر، ستحصل أفضل ثلاث أوراق بحثية على جوائز.
ومن المتوقع أن يشجع المؤتمر الذي يستمر يومين، ويشارك فيه خبراء من المستشفيات الرائدة في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط، على التعاون والابتكار الذي من شأنه أن يشكل مستقبل زراعة نخاع العظم والعلاج الجيني للأطفال، ما يسهم في تحسين النتائج للمرضى الصغار في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي زراعة نخاع العظم دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
حظر إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي للأطفال دون 16 عاما
تدرس حكومة أستراليا فرض حظر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأقل من 16 عاما.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، إن وسائل التواصل الإجتماعي تضر بأطفالنا وأنا أطالب بوضع حد لذلك.
وأشار موقع “تك كرانش”، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن البرلمان الأسترالي سيناقش مشروع قانون هذا الحظر خلال العام الحالي. على أن يدخل حيز التطبيق بعد عام من التصديق عليه. مضيفا أنه لن تكون هناك استثناءات بموافقة الوالدين.
ويعني القانون المقترح أن المنصات، مثل إنستغرام وفيسبوك وتيك توك وإكس وربما يوتيوب، ستكون مسؤولة عن منع دخول الأطفال إليها.
ويعتبر هذا النهج الذي تتبناه أستراليا من بين الأشد صرامة على مستوى العالم. في حين تتحرك العديد من البلدان الأخرى في نفس الاتجاه، بدعوى حماية الأطفال من الآثار السلبية للإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أنه في الشهر الماضي، قال رئيس وزراء النرويج إن البلاد ستفرض قريبا حدا أدنى لسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو 15 عاما.
وقال رئيس الوزراء النرويجي إن بلاده بحاجة إلى شن حملة أقوى ضد شركات التكنولوجيا التي تعمل على تحقيق الربح والتي “تتلاعب بعقول الأطفال الصغار”.