(اغداً ألقاك).. الحرب لا حواضن لها من الهلالية إلى الضعين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ياسر عرمان
من يظن ان قتل المدنيين في الهلالية أو الضعين بالكلاشنكوف أو بالطيران يمكن تبريره بان الهلالية حاضنة لكيكل أو الضعين حاضنة للدعم السريع مخطئ ولن يفلت من العقاب، فالهلالية بيت لكل السودانيين وانجبت الأستاذ الجليل والشاعر الهادي أدم الذي تغنت بشعره سيدة الغناء ام كلثوم (اغداً ألقاك) وستلتقي الهلالية غداً بالنور والثورة والشباب.
أوقفوا القتل من الضعين إلى الهلالية ومن الهلالية إلى الفاشر فان القتل يدمر مستقبلنا ولنزرع المحبة والسلام لنحصد مستقبل يليق بكل السودانيات والسودانيين.
٩ نوفمبر ٢٠٢٤
الوسومياسر عرمانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ياسر عرمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح بمدينة الظفرة
أطلقت وزارة التسامح والتعايش ضمن أنشطة المهرجان الوطني للتسامح في دورته السادسة وتحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح بمدينة الظفرة بالتعاون مع بلدية منطقة الظفرة، ومركز مدينة زايد المجتمعي وبمشاركة، 14 جهة محلية وعدد كبير من لجان التسامح بالظفرة.
وتضمن الملتقى الذي حضره ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم بمنطقة، جلسة افتتاحية حول نهج التسامح الإماراتي ودور وزارة التسامح والتعايش، ومنجزات المبادرة الوطنية الحكومة حاضنة للتسامح وجلسة شبابية تناولت نهج التسامح الإماراتي ودور لجان التسامح بالمؤسسات المختلفة.
فعاليات وأنشطةكما ضم الملتقى فعاليات وأنشطة متنوعة منها الموسيقى العسكرية الوترية ومعرض فني بعنوان " التسامح في صور" و"الرسم بنواة التمر" أنجزته بلدية الظفرة، إضافة على أنشطة إبداعية قدمها أصحاب الهمم من مؤسسة زايد العليا، وعرض لترسيخ ثقافة التسامح داخل الحرم الجامعي وخارجه قدمتها كليات التقنية العليا بالظفرة، إضافة إلى "جلسة تعزيز التسامح الشبابي" أدراها مجلس شباب الظفرة، وفعالية صنع في الظفرة التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية.
وقالت عفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش، إن "الإمارات ستظل في المقدمة دائماً بين دول العالم التي تحرص على تحقيق التسامح والتعايش بين البشر، والالتزام بالقيم الإنسانية الرفيعة، التي تعد أساساً للنجاح والتفوق في كافة المجالات"، مؤكدة أن المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يحرص كل الحرص على تعزيز هذه القيم لدى الجميع على أرض الإمارات الطيبة.
وأضافت أن البداية كانت من الظفرة التي تحتضن ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح، بما يحسده من دور مهم في تعزيز ثقافة التسامح لدى كافة المؤسسات الحكومية بالدولة، مشيرة إلى أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وجه بأن تكون بداية المهرجان هذا العام من الظفرة وأن يكون لكافة مناطق الدولة نصيب من هذا المهرجان لتصل رسالته للجميع.
وأشارت إلى أن الملتقى الذي ضم المؤسسات المحلية بالظفرة ركز على إبراز جهود وزارة التسامح والتعايش والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في تنفيذ المبادرة الوطنية "الحكومة حاضنة للتسامح"، ووفر منصة شاملة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات الحكومية في مجالات التسامح والتعايش، بين الجهات المشاركة بالمبادرة الوطنية، كما تم استعراض كافة التجارب المتعلقة بالتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية التي تم تطبيقها في هذه المؤسسات.
وأكدت الصابري التزام وزارة التسامح والتعايش بالعمل مع الجميع من أجل تمكين لجان التسامح في الوزارات والهيئات الحكومية، من أداء عملهم على أكمل وجه، والعمل من أجل تمكينهم من القيام بدورهم في رعاية وتنظيم أنشطة ومبادرات التسامح والتعايش.