صباح الكورة.. نجم الأهلي يغيب شهرا للإصابة وريال مدريد يثير قلق ليفربول بشأن أرنولد
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها، يضع (الفجر الرياضي) بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "صباح الكورة" جولة إخبارية لكل ما فاتك من أخبار المساء وأبرز الأحداث الصباحية اليوم السبت 9 -11-2024 في السطور التالية:
نجم الأهلي يغيب شهرا للإصابةكشفت الأشعة التي خضع لها محمد عبد الله لاعب الأهلي الصاعد، إصابته بمزق في العضلة الأمامية، وحاجته لفترة تأهيل تقارب شهرًا، بعدما تعرض للإصابة خلال التدريبات قبل مباراة زد إف سي الأخيرة في الدوري.
ومنح السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي، لاعبيه راحة 7 أيام من التدريبات عقب الفوز على زد إف سى، وذلك بسبب الأجندة الدولية، حيث يخوض منتخب مصر مباراتين الأولى أمام منتخب كاب فيردي يوم 15 نوفمبر فى الساعة 6 مساءً بتوقيت القاهرة، على الملعب الوطني في كاب فيردي.
ريال مدريد يثير قلق ليفربول بشأن أرنولدكشف تقارير إنجليزية عن مستجدات المفاوضات بين النادي الإنجليزي ليفربول و لاعبه ترنت ألكساندر أرنولد، و ذلك بسبب عدم توصل النادي إلى اتفاق مع اللاعب.
ونشرت صحيفة "ذا صن" أن إدارة النادي الإنجليزي قد قدمت عرضاً يبلغ 180 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، من أجل إقناع لاعبه أرنولد للتجديد، إلا إنه لم يتخذ قراره بعد، وكان اللاعب قد تلقى عدة عروض من جانب ريال مدريد وباريس سان جيرمان.
وينوي ليفربول في تجديد عقود ثلاثي الفريق محمد صلاح، فيرجيل فان دايك، وأرنولد، لكن إدارة الفريق رفضت زيادة راتب الأخير عن العرض الذي قدم له.
والجدير بالذكر أن أرنولد يعد من اللاعبين الذي وضعهم ريال مدريد ضمن خطته التعاقدية، وهذا ما يقلق إدارة الريدز من عدم بقاء اللاعب الإنجليزي في صفوف الفريق خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل العروض الضخمة التي يقدمها الفريق الإسباني مؤخرًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كلاسيكو الذهب.. برشلونة وريال مدريد في صراع العرش على لقب كأس الملك
غداً تتوقف عقارب الزمن عند حدود المستطيل الأخضر، ويخيم الصمت قبل العاصفة في ملعب “لا كارتوخا” بمدينة إشبيلية، حيث الموعد مع كلاسيكو استثنائي يجمع بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا، مباراة لا تشبه سواها، لا من حيث القيمة الفنية ولا من حيث الرمزية التاريخية، فهي أكثر من مجرد نهائي، إنها صراع هوية وتاريخ ومجد.
معركة التتويج.. من ينتصر؟
برشلونة يدخل المواجهة متسلحاً بثقة كبيرة، بعد عروض مميزة في دوري الأبطال وتصدره لليغا؛ الفريق الكتالوني بقيادة المدرب الألماني هانسي فليك يبحث عن التتويج بالثلاثية، ويعلم جيداً أن الفوز على الغريم في نهائي سيكون تتويجاً معنوياً لا يقل شأناً عن الكأس نفسها.
أما ريال مدريد، فيسعى لتضميد جراح الخروج الأوروبي ومحاولة إنقاذ موسم شهد تقلبات عديدة، كارلو أنشيلوتي، بخبرته الطويلة، يدرك أهمية المواجهة، ويراهن على روح “الميرينغي” التي كثيراً ما قلبت الموازين في اللحظات الحاسمة.
أوراق مفقودة.. ولكن البدائل حاضرة
الغيابات تضرب صفوف الفريقين، فبرشلونة يفتقد الحارس تير شتيغن والمهاجم ليفاندوفسكي وظهيره بالدي، بينما يعاني الريال من غيابات مؤثرة أبرزها كامافينغا وألابا، ومع ذلك، تعجّ دكة البدلاء بالمواهب، ويُنتظر أن يكون للبدلاء كلمة في هذا النهائي.
كل الأنظار تتجه إلى الشاب لامين يامال في برشلونة، الذي يواصل لفت الأنظار بعروضه الكبيرة، وإلى كيليان مبابي، العائد من الإصابة، والذي قد يكون كلمة السر في كتيبة أنشيلوتي.
الكلاسيكو.. أكثر من مجرد مباراة
هذه المباراة ليست فقط لتحديد بطل كأس الملك، بل هي مباراة تكتب فصولاً جديدة في رواية الكلاسيكو الأزلية. منذ أول لقاء جمعهما عام 1902، تواصلت المنافسة بلا هوادة، وفي كل مرة يكون الرهان أكبر، والانتظار أشد، والتشويق لا يُحتمل.
الختام بانتظار صافرة البداية!
بين رهبة التاريخ ورغبة المجد، يترقب الملايين حول العالم هذه القمة التي لا تعترف بالتوقعات، نهائي لا يحتمل القسمة على اثنين، واسم واحد فقط سيرتقي إلى منصات التتويج… فهل يكون الكتلان أصحاب الفرحة؟ أم يفرض الملوك سطوتهم من جديد؟
غداً، كل شيء سيُحسم على العشب الأخضر، فشدوا الأحزمة، واستعدوا لعاصفة كروية لا تُنسى.