«ترامب» يواصل تلقّي التهاني ومكالمة ثلاثية تجمعه مع «ماسك وزيلينسكي»
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
هنأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وفي بيان له، قال مكتب رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني: “أجرى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، يوم الجمعة، اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي المنتخب السيد دونالد ترامب، عبّر فيه سيادته عن التهنئة للرئيس والشعب الأمريكي بمناسبة الفوز في الانتخابات، والثقة الكبيرة التي منحه إياها الشعب الأمريكي”.
وحسب البيان، أكد الجانبان “الرغبة في المضي بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية بطرق تتجاوز الجانب الأمني، من خلال التعاون الوثيق في مجالات الاقتصاد، والمال، والطاقة، والتكنولوجيا”.
وأشار السوداني إلى “اطلاعه على كلام ووعود “ترامب”، خلال الحملة الانتخابية، المتضمنة التزامه بإنهاء الحروب بالمنطقة، واتفق الجانبان على التنسيق سوية لتحقيق ذلك”.
من جانبه، عبر الرئيس الأمريكي المنتخب عن “الرغبة بالعمل الإيجابي مع رئيس مجلس الوزراء العراقي، واللقاء في القريب العاجل للبحث في توسيع رقعة العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على هذه الملفات المشتركة، وفق البيان.
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يجري مباحثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي المنتخب •••••••••• أجرى رئيس مجلس…
تم النشر بواسطة المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي في الجمعة، ٨ نوفمبر ٢٠٢٤مكالمة ثلاثية تجمع “ترامب وماسك وزيلينسكي”
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل مكالمة هاتفية جمعت بين فلاديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لتهنئته على فوزه بانتخابات الرئاسة، حيث تصادف وجود الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن أشخاص مطلعين على المحادثة، “أن تواجد ماسك أثناء المكالمة جاء من دون تخطيط وبشكل عفوي، إذ صودف دخوله إلى الغرفة، بينما كان ترامب يتحدث مع زيلينسكي”.
ووفق المصادر، “خلال المحادثة تطرق زيلينسكي، على ما يبدو إلى أهمية الأقمار الصناعية لخدمة الإنترنت وخاصة أثناء الأزمات، ووتبادل “ماسك” التحية مع “زيلينسكي”، الذي أكد له أنه استخدم “ستارلينك” لإجراء هذه المكالمة”.
وأفادت المصادر بأن “الاتصال كان “إيجابيا ووديا”، واستخدم “ترامب” مكبر الصوت خلاله وشكر “زيلينسكي”، “ماسك” على مساعدته في توفير الاتصالات عبر خدمة “ستارلينك” لأوكرانيا”، ووفقا للمصادر ذاتها، “فإن الاتصال استغرق حوالي 7 دقائق، ولم تتم خلاله مناقشة أي قضايا سياسية”.
يشار إلى أن ماسك يملك شركة “سبيس إكس”، التي تقدم خدمات الاتصالات عبر شبكة أقمار “ستارلينك” الصناعية، وقدم “ماسك” ملايين الدولارات لدعم حملة ترامب الرئاسية وظهر علنا عدة مرات معه، فيما أكد الرئيس المنتخب أن “أغنى رجل في العالم، سيكون له دور مهم في إدارته”.
ماسك: إراقة الدماء في أوكرانيا ستنتهي قريبا بفضل خطة دونالد ترامب
أكد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، أن “إراقة الدماء في أوكرانيا” ستنتهي قريبا بفضل خطة الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب”.
وكتب ماسك في حسابه على منصة “إكس” معلقا على منشور حول خطط ترامب لأوكرانيا: “ستتوقف عمليات القتل التي لا معنى لها قريبا. لقد انتهى وقت المحرضين والمضاربين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أيلون ماسك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فوز ترامب الرئیس الأمریکی المنتخب محمد شیاع السودانی دونالد ترامب رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك حليف ترامب هل يؤيد زعيم من الجمهوريين لمجلس الشيوخ الأمريكي
في تغريدة أثارت الجدل، كتب رجل الأعمال والملياردير في مجال التكنولوجيا إيلون ماسك، حليف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الأحد رأيه في تولي السناتور الجمهوري ريك سكوت منصب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، والتي ظهرت مؤيدة له، في الوقت الذي حث فيه ترامب المرشحين لهذا المنصب المؤثر على مساعدته في إجراء تغييرات سريعة بعد فوز حزبه بالسيطرة على المجلس.. بحسب رويترز.
توقعات باحتفاظ الجمهوريون بما لا يقل عن 52 مقعدا في مجلس الشيوخومن المتوقع أن يحتفظ الجمهوريون بما لا يقل عن 52 مقعدا في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو بعد الفوز بثلاثة مقاعد كان يشغلها الديمقراطيون في وست فرجينيا وأوهايو ومونتانا في انتخابات الثلاثاء الماضي .
ولا يسعى زعيم الحزب الجمهوري الحالي في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذي قاد حزبه في المجلس منذ عام 2007، إلى الترشح لهذا المنصب.
وكتب ماسك، الذي ظهر كداعم رئيسي لترامب في الأشهر الأخيرة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد: "ريك سكوت زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ!".
ولم يؤيد ترامب حتى الآن أي مرشح في السباق على زعامة الأغلبية.
ويعتبر سكوت، الذي يمثل فلوريدا في مجلس الشيوخ، هو مسؤول تنفيذي سابق في مجال الرعاية الصحية وأغنى عضو في مجلس الشيوخ.
وخلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس الأحد، قال سكوت إن مجلس الشيوخ بحاجة إلى تنفيذ تغيير حقيقي، مضيفا:"لا يمكننا الاستمرار في فعل ما نفعله..هذا هو ما انتخب دونالد ترامب من أجله، أن يكون هناك تغيير".
وقال ترامب في تغريدة على تويتر أمس إن أي شخص يسعى إلى أن يصبح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ يجب أن يوافق على عدم الوقوف في طريق التعيينات الرئاسية المؤقتة التي يتم إجراؤها عندما لا يكون مجلس الشيوخ في حالة انعقاد.
وفي جلسات مجلس الشيوخ، يمارس أعضاء المجلس سلطتهم الدستورية في تقديم "المشورة والموافقة" ويعقدون جلسات استماع ويصوتون على تأكيد تعيين الرئيس لرؤساء الوزراء في الوكالات الحكومية الضخمة بما في ذلك وزارة الدفاع ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
ورد سكوت على قناة إكس بأنه يتفق مع طلب ترامب، الذي من شأنه أن يمكن الرئيس القادم من شغل المناصب بسرعة، حتى ولو مؤقتًا، وفي وقت لاحق، أعلن عضوان جمهوريان آخران في مجلس الشيوخ يتنافسان على قيادة المجلس - جون ثون وجون كورنين - دعمهما لجهود ترامب لشغل التعيينات بسرعة.
يذكر أن ترامب خاض حملته الانتخابية على أساس وعود، من بينها ترحيل المهاجرين الذين يتواجدون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وخفض الضرائب، وفرض الرسوم الجمركية على شركاء التجارة الدوليين، وتخفيف السياسة المالية.
ويحظى سكوت بدعم العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من اليمين المتطرف، ولكن يبقى السؤال عما إذا كان سيتمكن من جلب المعتدلين الجمهوريين إلى جانبه.
ومن المقرر إجراء انتخابات زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، بعد وقت قصير من عودة المجلس إلى العمل بعد عطلة الانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر.
ولم تعلن شركة إديسون للأبحاث بعد عن نتائج سباقين لمجلس الشيوخ - في بنسلفانيا وأريزونا.
لم يتحدد بعد من سيسيطر على مجلس النواب الأميركي، فقد فاز الجمهوريون بالفعل بـ 214 مقعداً، وفقاً لإديسون، وهو ما يقل قليلاً عن 218 مقعداً اللازمة للاحتفاظ بأغلبيتهم الحالية.
فإذا سيطر الجمهوريون على كلا المجلسين، فهذا يعني أن معظم أجندة ترامب ستكون لديها احتمالات أكبر بكثير للفوز بموافقة الكونجرس مقارنة بسيطرة الديمقراطيين على أحدهما.
وأظهرت نتائج جزئية أن الجمهوريين يتقدمون بفارق ضئيل في تسعة من سباقات مجلس النواب المتبقية غير المعلنة، بينما يتقدم الديمقراطيون في سبعة منها، وفقا لتحليل صحيفة نيويورك تايمز، على الرغم من أن آلاف الأصوات لا تزال بحاجة إلى فرز.
وتقع معظم مقاعد مجلس النواب المتبقية في الولايات الغربية، حيث يستغرق فرز الأصوات عادة وقتا أطول من أي مكان آخر في البلاد.