بغداد اليوم - كردستان

أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي احمد بيرة ان مرحلة المفاوضات هي الخطوة اللاحقة لإعلان نتائج الانتخابات بين الأطراف السياسية للوصول الى رؤية مشتركة لتشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كردستان مؤكدا ان الاتحاد الوطني شكل وفدا تفاوضيا للشروع في الحوارات.

وقال بيرة خلال مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد الوطني شكل وفد التفاوض للحوار والاجتماع مع الأطراف الفائزة في انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كردستان"، مبينا انه تمت الاتصالات الجانبية مع الأطراف السياسية عبر القنوات الحزبية وتم تبادل الآراء، الا ان الحوار الرسمي حول تشكيل الحكومة لم يبدأ حتى الان من قبل الاتحاد الوطني".

وفيما يتعلق باجتماع الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني أشار بيرة ان "هذا الامر غير مرتبط بطرف سياسي واحد ولا يتم اقراره بصورة أحادية، حيث ينبغي ان يتم التنسيق والاتصال المتبادل لتحديد الزمان والمكان المناسبين لأجراء هكذا اجتماعات".

وأوضح أن "الاتحاد الوطني سوف يجتمع وابوابه مفتوحة للجميع وينبغي ان يسمع اراء جميع الأطراف التي حازت مقاعد في انتخابات برلمان كردستان بغض النظر عن عددها"، مشددا على أن "هدف الجميع قبل الانتخابات هو تصحيح المسار وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وتشكيل حكومة أكثر فاعلية عن سابقتها".

وبين أن "المناصب والحقائب الوزارية وتوزيع المسؤوليات لا يتم عبر القنوات الإعلامية واطلاق شعارات غير مسؤولة وانما يتم عبر الحوار والتفاوض والاجتماعات المكثفة بناء على أساس البرنامج الانتخابي للأطراف"، منوها إلى "ضرورة الوصول الى رؤية مشتركة وبرنامج مشترك لتشكيل الكابينة الجديدة وتوزيع الحقائب الوزارية والمناصب الحكومية".

 وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.

وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على أكثر من 800 ألف صوت، متقدّما على كل من الاتحاد الوطني الكردستاني (أكثر من 400 ألف)، وحراك "الجيل الجديد" المُعارض (أكثر من 200 ألف).

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني يطالب برئاسة الإقليم

آخر تحديث: 3 دجنبر 2024 - 10:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، الثلاثاء، أن حزبه تخلى عن فكرة الحصول على منصب رئاسة برلمان الإقليم. وقال سورجي في حديث صحفي: إن “الاتحاد الوطني زادت مقاعده، وحصل على المرتبة الثانية في الانتخابات، وهو لن يقبل دون منصب رئاسة الإقليم، أو رئاسة الحكومة”.وأضاف أن “قيام الحزب بترشيح مرشحين لرئاسة البرلمان هو أمر احترازي، لكن نحن قررنا بشكل قطعي، بأنه لن نقبل هذه المرة بإعطائنا منصب رئاسة البرلمان، ونريد رئاسة الإقليم باعتبارها استحقاقنا”.وأشار إلى أن “الحزب الديمقراطي لن يستطيع تشكيل الحكومة وحده، وهو بحاجة للاتحاد الوطني أكثر من أي وقت، خاصة بعد إعلان جميع أحزاب المعارضة مقاطعتها وعدم اشتراكها في الحكومة المقبلة”.ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التنافس بين الأحزاب الكردية على المناصب الرئيسية في الإقليم، حيث يسعى الاتحاد الوطني للحصول على رئاسة الإقليم بدلًا من منصب رئاسة البرلمان، في خطوة تعكس التغيرات السياسية في الإقليم بعد الانتخابات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • سوريا..  نزوح أكثر من 50 ألف شخص والأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للقتال
  • حزب طالباني يطالب برئاسة الإقليم
  • الاتحاد الوطني يرفض رئاسة البرلمان ويطالب بزعامة الإقليم استحقاقًا
  • مسرور بارزاني يبحث مع سفيري إيطاليا وروسيا توطيد العلاقات وتشكيل حكومة الإقليم
  • حزب طالباني يدعو إلى الإسراع في تشكيل حكومة الإقليم
  • القوى الكبرى منشغلة بسوريا.. عودة خطر 2014 يدفع الأحزاب الكردية للإسراع بتشكيل حكومة كردستان
  • القوى الكبرى منشغلة بسوريا.. عودة خطر 2014 يدفع الأحزاب الكردية للإسراع بتشكيل حكومة كردستان - عاجل
  • صعود بريكس يشكل تحدياً جديداً للاتحاد الأوروبي
  • النمسا.. تفاؤل حذر على سير مفاوضات تشكيل أول حكومة ثلاثية
  • عادل حمودة يكتب: ترامب يشكل حكومة حرب ضد أمريكا