اليكتي يشكل وفدا تفاوضيا تمهيدا لحوارات تشكيل حكومة الإقليم: ابوابنا مفتوحة للجميع
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي احمد بيرة ان مرحلة المفاوضات هي الخطوة اللاحقة لإعلان نتائج الانتخابات بين الأطراف السياسية للوصول الى رؤية مشتركة لتشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كردستان مؤكدا ان الاتحاد الوطني شكل وفدا تفاوضيا للشروع في الحوارات.
وقال بيرة خلال مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد الوطني شكل وفد التفاوض للحوار والاجتماع مع الأطراف الفائزة في انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كردستان"، مبينا انه تمت الاتصالات الجانبية مع الأطراف السياسية عبر القنوات الحزبية وتم تبادل الآراء، الا ان الحوار الرسمي حول تشكيل الحكومة لم يبدأ حتى الان من قبل الاتحاد الوطني".
وفيما يتعلق باجتماع الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني أشار بيرة ان "هذا الامر غير مرتبط بطرف سياسي واحد ولا يتم اقراره بصورة أحادية، حيث ينبغي ان يتم التنسيق والاتصال المتبادل لتحديد الزمان والمكان المناسبين لأجراء هكذا اجتماعات".
وأوضح أن "الاتحاد الوطني سوف يجتمع وابوابه مفتوحة للجميع وينبغي ان يسمع اراء جميع الأطراف التي حازت مقاعد في انتخابات برلمان كردستان بغض النظر عن عددها"، مشددا على أن "هدف الجميع قبل الانتخابات هو تصحيح المسار وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وتشكيل حكومة أكثر فاعلية عن سابقتها".
وبين أن "المناصب والحقائب الوزارية وتوزيع المسؤوليات لا يتم عبر القنوات الإعلامية واطلاق شعارات غير مسؤولة وانما يتم عبر الحوار والتفاوض والاجتماعات المكثفة بناء على أساس البرنامج الانتخابي للأطراف"، منوها إلى "ضرورة الوصول الى رؤية مشتركة وبرنامج مشترك لتشكيل الكابينة الجديدة وتوزيع الحقائب الوزارية والمناصب الحكومية".
وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.
وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على أكثر من 800 ألف صوت، متقدّما على كل من الاتحاد الوطني الكردستاني (أكثر من 400 ألف)، وحراك "الجيل الجديد" المُعارض (أكثر من 200 ألف).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
أكاديمي يعلق على وجود معارضة في الإقليم تعكس مطالب الشعب - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
علق الأكاديمي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، على وجود المعارضة في إقليم كردستان وتأثيرها في المرحلة المقبلة.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المعارضة مستمرة سواء في هذه المرحلة أو المرحلة المقبلة، ولكنها نابعة من صراعات مصالح وصراعات حزبية، ولا تنعكس على إرادة ومطالب الشعب الكردي".
وأضاف أنه "لا أتوقع أن تكون هناك معارضة حقيقية في الإقليم، لأنها لا تمتلك العقلية التي تؤهلها من الوقوف مع قضايا المجتمع".
وأشار إلى أن "المعارضة لا تمتلك أدوات تحريك الشارع، ولم يتمكنوا في الماضي من تحريك الشارع سوى في السليمانية، ولم تستطيع المعارضة إخراج أي تظاهرة في أربيل ودهوك".
وفي السياق ذاته، أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان، الأحد (27 تشرين الأول 2024)، أن الحزب يعمل بالمرحلة المقبلة على تشكيل حكومة قوية في إقليم كردستان، ولا يريد استبعاد أي طرف منها.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "ليس صحيحا ان الحزب الديمقراطي لا يريد معارضة قوية داخل برلمان كردستان، ومن يريد ان يختار المعارضة فهذا حقه، ولكن يجب أن تكون معارضة صحية تقويمية، لا تسقيطية كما كانت في الدورات السابقة".
وأضاف، أن "البرلمان يجب أن يأخذ مساحة كبيرة في المرحلة المقبلة، فهنالك مطالب عدة من بينها تشريع الدستور وحل الأزمات المتعاقبة، وهذا يتطلب برلمانًا وحكومة قوية، وان لا يتحمل الحزب الديمقراطي وحده الأزمات، ومن يشترك معنا بإدارة الحكومة يجب أن يكون معنا في السراء والضراء".
وتوقع رئيس صحيفة التأخي التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الكردي جواد ملكشاهي، يوم الجمعة (25 تشرين الأول 2024)، الخارطة السياسية المقبلة في اقليم كردستان.
وقال ملكشاهي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن" حكومة الإقليم الجديدة ستكون ائتلافية يقودها الحزب الديمقراطي الكردستاني، وباعتقادي فأن الاتحاد الوطني لن يشارك في الحكومة المقبلة بسبب خسارته الكبيرة المخيبة للآمال وفقدانه نسبة كبيرة من جمهوره".
وأضاف، أن" حراك الجيل الجديد سيحل مكان الاتحاد الوطني الكردستاني، أي القوة الثانية في الإقليم الى نهاية الدورة البرلمانية السادسة".
وأشار ملكشاهي إلى، أن "فوز الحزب الديمقراطي الكردستاني، كان متوقعاً نظراً لجمهوره الكبير والثابت وطريقة أدائه لحكومة إقليم كردستان، حيث كانت الكابينة التاسعة التي قادها مسرور بارزاني من انشط الحكومات على مدى العقود الثلاثة الماضية، من خلال ادارته للأزمات والوقوف بوجه التحديات الكبيرة و الضغوطات المحلية والإقليمية، فضلا عن تنشيط جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية والعمرانية والزراعية والتربوية والخدمية في الإقليم، من خلال تنفيذ مشاريع آنية واستراتيجية، لذلك كان متوقعا ان يجدد شعب كردستان ثقته بالحزب الديمقراطي الكردستاني ومنحه فرصة جديدة لقيادة الإقليم.
بدوره نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، وجود بوادر اتفاق بين حزبه والحزب الديمقراطي الكردستاني بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "صحيح أن التصريحات والحرب الإعلامية قد هدأت بين الطرفين، لكن لا يوجد أي بوادر اتفاق لتشكيل الحكومة وتقاسم المناصب بين الطرفين، حسب ما يشاع في وسائل الإعلام".
وأضاف أن "الحرب الإعلامية كانت جزءاً من الحملة الانتخابية، ولكن الأمور الآن هدأت وفي طريقها للاستقرار، ومباحثات تشكيل الحكومة ستنطلق خلال الأيام المقبلة".
وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي من المستحيل أن يشكل الحكومة بمفرده، ولا يستطيع التحالف مع أي طرف سياسي، لآن جميع الأحزاب الأخرى أعلنت مقاطعتها، فيما طالب الجيل الجديد بشروط تعجيزية للمشاركة، فلم يتبق للحزب الديمقراطي سوى الاتحاد، لغرض تشكيل الحكومة سوية".
وبين أن "الاتحاد الوطني شكل وفدا برئاسة قوباد طالباني سينطلق للتفاوض خلال الأيام المقبلة مع جميع الأطراف السياسية".