“ايتوزا” تستنكر تخريب موقف إنتظار ووكالة تجارية بسيدي عبد الله
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
استنكرت المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها “ايتوزا”، حادثة تخريب موقف الإنتظار و الوكالة التجارية الجديدة في مدينة سيدي عبد الله.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أنها تأسف لتسجيل حادثة أخرى تمثلت في تخريب موقف الإنتظار. و الوكالة التجارية الجديدة في مدينة سيدي عبد الله وهذا بعد حادثة يوم أمس.
وأشار البيان، أن هذه الأعمال التي لا تمد صلة بديننا ولا بتربيتنا الإسلامية فمؤسسة إيتوزا. هي مؤسسة مواطنة حاضرة في كل المناسبات وفي كل الأوقات وحاضرة في كل الظروف حتى في أصعب وأحنك المواقف.
كما أكدت مؤسسة إيتوزا أنها تمد يدها لكل من يطلب المساعدة في حدود الظروف والإمكانيات الممكنة، ولكن في المقابل أعمال تخريبية تمس حافلاتها ومواقفها الشيء الذي يؤثر على توفير النقل للمواطنين وكذلك يكبد المؤسسة إمكانيات مادية معتبرة .
يشار أنه تم القبض على مرتكب عملية التخريب من طرف مصالح الأمن في إنتظار تقديمه أمام الجهات القضائية. في حين أكدت المؤسسة أنها لن تتهاون و لن تفرط في حقها القانوني لكل من يقوم بأعمال تخريب أملاكها والمساس بسمعتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبد الله
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستدعي سفير إسرائيل وتطالب بعدم تكرار حادثة القدس
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها استدعت، اليوم الثلاثاء، السفير الإسرائيلي جوشوا زاركا، وأبلغته بأن حادثة دخول قوات أمن إسرائيلية موقعا تديره فرنسا في القدس، واعتقال اثنين من مسؤولي الأمن الفرنسيين يتمتعان بوضع دبلوماسي يجب ألا تتكرر مرة أخرى.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم إبلاغ زاركا بأن وجود قوات أمن إسرائيلية مسلحة واعتقال مسؤوليْن فرنسيين في موقع مجمع كنيسة باتر نوستر على جبل الزيتون أمر غير مقبول، خاصة بين الحلفاء الذين تربطهم علاقات وطيدة.
وأضافت الخارجية الفرنسية أنه "ستُتخذ إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال".
وبشأن استدعاء السفير الإسرائيلي، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إنه "الدرجة الأولى" من العقوبات، دون أن يرد على سؤال بشأن أي عقوبات أخرى محتملة.
وأضاف أنها "فرصة لفرنسا لتؤكد مجددا أنها لن تتسامح مع دخول القوات المسلحة الإسرائيلية إلى المناطق التي تتولى (فرنسا) المسؤولية عنها، والتي تضمن حمايتها، وللتأكيد مجددا بقوة على أن هذا الحادث يجب ألا يتكرر أبدا".
ووقعت الحادثة الخميس الماضي، حيث ألغى وزير الخارجية الفرنسية جان-نويل بارو زيارة لمجمع كنيسة باتر نوستر، وهو أحد 4 مواقع تديرها فرنسا في القدس، علما أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مشاكل بين باريس وتل أبيب بشأن "ممتلكات تاريخية فرنسية" في المدينة المقدسة.
وفي تبريرها للحادثة، ادعت إسرائيل أن دخول عناصر من شرطتها بالسلاح ودون تصريح للموقع الذي تديره فرنسا بالقدس كان يهدف لضمان أمن الوزير الفرنسي، وتحدثت عن وقوع مشاجرة أدت لاعتقال موظفين فرنسيين لمدة وجيزة، لكن مصادر دبلوماسية فرنسية وصفت الادعاءات الإسرائيلية بالكاذبة.
وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وإسرائيل منذ دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى وقف إمداد إسرائيل بالأسلحة الهجومية المستخدمة في قطاع غزة.
وحاولت الحكومة الفرنسية أيضا منع شركات أسلحة إسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بباريس، وأصبحت تشعر بقلق متزايد إزاء سلوك إسرائيل في حربي غزة ولبنان.