تعريف 25 متخصصًا بمسببات تدهور البيئات البحرية بالشرقية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أقام مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف، التابع لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، دورة تدريبية بعنوان ”موائل الثروة السمكية وإدارة استدامتها“، لمنسوبي وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وقال مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية م. فهد الحمزي: إن الدورة التي ينفذها مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بمحافظة الأحساء، تهدف إلى تحديد العناصر الرئيسية لموائل الثروة السمكية، والطرق الرئيسية التفرقة بين البيئات البحرية، ومعرفة أهم الممارسات المسببة لتدهور البيئات البحرية، ومعرفة الأساليب الرئيسية لإدارة وتنمية موائل الثروة السمكية، ومناقشة الأساليب والممارسات التي لها آثار إيجابية وسلبية على موائل الثروة السمكية في مياه المملكة على الساحلين الشرقي والغربي.
أخبار متعلقة 500 مزارع مستفيد من خدمات "تعاونية الدمام" الزراعيةفي الصرع والتصلب والصداع والشيخوخة.. 8 توصيات لتحسين علاج الأمراض العصبية في المملكةموضوعات البرنامج
وبيّن أن البرنامج التدريبي يشتمل على عددٍ من المواضيع منها نظرة عامة عن موائل الثروة السمكية، والتقسيم البيئي لموائل الثروة السمكية، بيئة الشعاب المرجانية، بيئة أشجار المانجروف، وأساسيات إدارة موائل الثروة السمكية، وأمثلة وتطبيقات عن تنمية موائل الثروة السمكية.
وأشار إلى أن هذه الدورة تستهدف 25 موظفا من أخصائي وباحثي الثروة السمكية والموظفين القادرين على المشاركة في الأعمال التطوعية، من مختلف مناطق المملكة، وتستمر لمدة 3 أيام، ضمن البرنامج التدريبي المستدام والذي يهدف إلى رفع كفاءة المتدرب وتمكينه من تحديد تقسيمات موائل الثروة السمكية، وتقييم حالة موائل الثروة السمكية، والقدرة إدارة موائل الثروة السمكية.
وأكد مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السلامة، أن موائل الثروة السمكية في المملكة تلعب دور مهم من الناحة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، علاوة على كونها مصدراً أساسياً للصيد وصناعة تحلية المياه، وشريان رئيسي للتجارة مع العالم الخارجي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
الاهتمام بالموائل
وذكر محاضر الدورة مدير قسم الثروة السمكية بفرع الوزارة المهندس أحمد العرفج أنه انسجامًا مع الأهمية التي تمثلها موائل الثروة السمكية، فقد حظيت هذه الموائل في المملكة باهتمام خاص، وتعددت الجهود التي بذلتها الجهات المعنية لحماية موائل الثروة السمكية وثرواتها، بما في ذلك إصدار وتطبيق التشريعات والنظم لحمايتها من أجل تنميتها واستدامتها للأجيال الحالية والمستقبلية.
ولفت العرفح إلى تقديم الدورة لمنسوبي الوزارة المتخصصين في الثروة السمكية، والتعريف بالموائل في البحر الأحمر والخليج العربي، والتعريف بأهم الطرق العالمية الأساسية في إدارة الموائل.
وقال مدير وحدة الثروة السمكية بجدة المهندس ياسر الغامدي: تعرفنا مع الحضور على أهم الموائل في الثروة السمكية بالمملكة، مثل الشعب المرجانية، وبيئة المانجروف، والأعشاب البحرية والساحلية، وتم توضيح المميزات التي تتصف بها المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 القطيف مركز أبحاث الثروة السمكية article img ratio
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر
دبي – الشرق/ أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، عن قلقه إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور غربي السودان، وقال تورك في بيان: "شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في أعداد الضحايا المدنيين، واعتداءات على العاملين في المجال الإنساني، وارتفاعاً مقلقاً في حالات العنف الجنسي، وذلك مع تكثيف قوات الدعم السريع لهجماتها على المدينة والمخيمات المجاورة للنازحين".
وبحسب البيان، لقي ما لا يقل عن 129 مدنياً مصرعهم في مدينة الفاشر، ومنطقة أم كدادة، ومخيم أبوشوك للنازحين خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل الجاري.
وأشارت مفوضية حقوق الإنسان، إلى قتل ما لا يقل عن 481 مدنياً في شمال دارفور منذ 10 أبريل، لكنها قالت إن الحصيلة الفعلية "أعلى بكثير على الأرجح".
ولفتت إلى أن هذا العدد يشمل ما لا يقل عن 210 مدنيين، من بينهم 9 من العاملين في القطاع الطبي، سقطوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
وقال المفوض الأممي، إن الهجمات "ذات الطابع العرقي التي تستهدف مجتمعات بعينها عادت إلى الواجهة في دارفور في تكرار لنمط الانتهاكات الواسعة التي شهدتها مناطق مثل الجنينة وأجزاء أخرى من غرب دارفور في عام 2023 عندما سيطرت قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها على تلك المناطق".
وأعرب تورك عن قلقه إزاء "شهادات عن اختطاف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين، وتعرض نساء وفتيات وفتيان للاغتصاب الفردي والجماعي داخل المخيم أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات"، مشيراً إلى أن "مصير العديد من الأشخاص المحاصرين داخل المخيم لا يزال مجهولاً"
وحذر تورك من أن أنظمة الدعم والمساعدة للضحايا في العديد من المناطق "باتت على وشك الانهيار، والعاملون في القطاع الصحي أصبحوا هم أنفسهم عرضة للتهديد، كما تم استهداف مصادر المياه عمداً"، واصفاً معاناة الشعب السوداني بأنها "تفوق التصور، ويصعب فهمها، ولا يمكن القبول بها بأي حال من الأحوال".
وشدد تورك على ضرورة "السماح للمدنيين بمغادرة الفاشر والمناطق المحيطة بها بشكل آمن، وتوفير الحماية لهم عند وصولهم إلى مناطق أكثر أمناً"، داعياً جميع الأطراف لـ"وقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان فوراً، ووضع حد لهذه الحرب العبثية".
وسيطرت قوات الدعم السريع، بعد عامين من صراعها مع الجيش السوداني، على مخيم زمزم الضخم في شمال دارفور قبل أسبوع، في هجوم تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن نزوح 400 ألف.
ونفت قوات الدعم السريع الاتهامات بارتكاب انتهاكات، وقالت إن المخيم استخدم قاعدة للقوات الموالية للجيش. ونددت المنظمات الإنسانية بما حدث ووصفته بأنه "هجوم استهدف مدنيين يواجهون بالفعل مجاعة".