في عيد وفاء النيل.. خبير آثار يكشف حقيقة أسطورة عروس النيل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
يحتفل الشعب المصري، اليوم 15 أغسطس، بعيد وفاء النيل من كل عام، والمقصود به أن نهر النيل وفي للمصريين بالخير من طمي ومياه.
وقال الدكتور علي أبودشيش خبير الآثار المصرية وعضو اتحاد الأثريين: قدس قدماء المصريين النيل وجعلوا له احتفالا كبيرًا في هذا الشهر، الذي يأتي الفيضان به محملا بالطمي والماء فيه، وكانوا يلقون عروسة من الخشب للنيل في حفل عظيم يتقدمه الملك وكبار رجال الدولة، دليلا منهم على العرفان بالجميل لهذا النيل العظيم.
وأضاف أبودشيش: من أهم الأساطير المرتبطة بعيد وفاء النيل، هى أن المصريين القدماء كانوا يقدمون للنيل "الإله حعبى" في عيده فتاة جميلة وكان يتم تزيينها وإلقاؤها في النيل كقربان له، وتتزوج الفتاة بالإله "حعبى" في العالم الآخر إلا أنه فى إحدى السنين لم يبق من الفتيات سوى بنت الملك الجميلة فحزن الملك حزنًا شديدًا على ابنته، ولكن خادمتها أخفتها وصنعت عروسة من الخشب تشبهها، وفي الحفل ألقتها في النيل دون أن يتحقق أحد من الأمر، وبعد ذلك أعادتها إلى الملك الذي أصابه الحزن الشديد والمرض على فراق ابنته.
وتابع أبودشيش: وفقا للأسطورة جرت العادة على إلقاء عروسة خشبية إلى إله الفيضان كل عام فى عيد وفاء النيل، ولا يوجد نص صريح في التاريخ يروي أن المصري القديم كان يقدم قربانا بشريا "عروس النيل" احتفالا بوفاء النيل، أنها فقط أسطورة نسجها الخيال المبدع للمصري القديم تقديرًا منه لمكانة النيل، ورغم ذلك عاشت تلك الأسطورة في خيال ووجدان المصريين وتناولها الأدباء والكتاب والسينما، وما زالت تتردد حتى الآن كواقع، وكان نهر النيل السبب في استقرار المصري القديم على ضفافه وعمله بالزراعة، حيث أصبح قادرا على إنتاج قوته، ثم انطلق إلى ميادين العلم والمعرفة والتقدم الهائل، ولذلك كان نهر النيل سببا مهما فى هذه الحضارة العظيمة وبناء الأهرامات الشامخة وبقائها حتى الآن، موضحًا أنه لولا النيل لكانت مصر صحراء بلا نبات ولا ماء ولا استقرار، فالنيل جعل لمصر دورة زراعية كاملة وحول الأرض السوداء إلى أرض خضراء مثمرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة عيد وفاء النيل نهر النيل
إقرأ أيضاً:
حاكم النيل الأزرق يكشف عن تقديم الخدمة للوافدين من دولتي جنوب السودان وإثيوبيا
أكدت وزارة الصحة الإتحادية، إلتزامها بدعم وزارة الصحة بإقليم النيل الأزرق والعمل على توطين العلاج، لافتة إلى الدور الكبير لحكومة الإقليم في إستقرار الاوضاع الصحية .واعلن الوزير خلال إجتماعه الخميس بمكتبه بالحجر الصحي ببورتسودان، بحاكم إقليم النيل الأزرق ، احمدالعمدة بادي والوفد المرافق له،بحضور عدد من قيادات الوزارة، عن ترتيب لتوفير جهاز الرنين المغناطيسي وإنشاء محطة أوكسجين، بالإضافة إلى استمرار توفير الادوية والمستهلكات الطبية ، شاكرا حاكم اقليم النيل الأزرق للمشاركة في كل أنشطة الوزارة بالإقليم .و ثمن الوزير دور الوزارة بالإقليم في إستقرار تقديم الخدمات الصحية عبر المؤسسات الصحية،منبها إلى العمل على تنفيذ عدد من المشاريع دعما لمشروع توطين العلاج بالإقليم ، مشيراً إلى أن إعلان منطقة اقليم النيل الازرق منطقةصحية سيساهم في تطوير الخدمات الصحية وتوطينها.واوضح الوزير أن الإمداد الدوائي بالاقليم مستقر ،لافتا إلى التنسيق الذي تم مع نائب مجلس السيادة مالك عقار والقوات المسلحة لإرسال الإمداد الدوائي خلال إنقطاع الطريق، مشيرا إلى أن الإستقرار الأمني بالاقليم ساهم في إستقرار الأوضاع الصحية،مؤكدا اهتمام الوزارة بتدريب الكوادر الطبية العاملة فيالقطاع الصحي .من جانبه أكد حاكم إقليم النيل الأزرق العمدة بادي ، اهتمامه بالقطاع الصحي، لافتا إلى الحاجة لبعض الأجهزة والمعدات الطبية ، شاكرا للوزارة دورها تجاه القضايا الصحية بالإقليم وتقديمها الدعم والسند خلال الفترة السابقة.وطمأن الحاكم الوزير على إستقرار الأوضاع الصحية بإلإقليم ، مشيرا إلى الحوجة لتوفير ماكينات غسيل الكلى إضافية ،كاشفاً عن تقديم الخدمة للوافدين من دولتي جنوب السودان وإثيوبيا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب