الشارقة (الاتحاد)
استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، ضمن فعاليات دورته الـ 43، ورشة تفاعلية بعنوان «دُمى التخلص من القلق»، شهدت مشاركة مجموعة من الفتيات اللواتي قمن بنسج دُمى يدوية من خيوط الكروشيه الملونة وقطع الخشب، مستوحاة من أسطورة شعبية من غواتيمالا، بهدف مساعدتهن في التغلب على القلق والنوم بسلام.

وتحدثت مقدمة الورشة، سارة مزهر، عن أهمية الورشة في تمكين الفتيات من صنع الدُمى، وقالت: «تُصنع هذه الدُمى باستخدام الصوف وقطع الخشب، حيث ترسم الفتيات تعابير الوجه والفم والعيون بأقلام ملونة». واستهدفت الورشة الفتيات من عمر 10 سنوات فما فوق، وشكلت فرصة للتعبير عن المشاعر وتعزيز الصحة النفسية من خلال التركيز على الألوان المحببة والعمل اليدوي. كما استهدفت الورشة تعريف الفتيات بأنواع جديدة من الدُمى وتمكينهن من التحدث عن القصص التي تثير مخاوفهن، مما يسهم في بناء ثقتهن بقدراتهن على مواجهة التحديات.
 

أخبار ذات صلة إطلاق وتوقيع كتاب «الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة» لجمال السويدي باحثو ومؤلفو «تريندز» يوقعون 4 إصدارات جديدة في «الشارقة للكتاب»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

رد قاطع لـ زاهي حواس عن كسر تمثال سقارة.. ومفاجأة بتقرير الترميم

زاهي حواس : 
- التمثال في حالة حفظ جيدة ولم يتعرض للكسر أثناء اكتشافه
- تم الكشف عن التمثال داخل كوة (نيشة) صغيرة

أثار كسر الدكتور زاهى حواس عالم الآثار لتمثال سقارة كثير من التساؤلات واللغط السائد على منصات السوشيال ميديا ،وفى إطار ذلك خرجت تصريحات رسمية للرد على المشككين والمتربصين بـ العالم الكبير.

رد زاهى حواس

أوضح الدكتور زاهي حواس رداً على ما أثير من شائعات وأكاذيب على وسائل التواصل الاجتماعي حول كسر نقبة (رداء) تمثال من الخشب أثناء الكشف عنه بسقارة.

وجاء رد الدكتور زاهي حواس في ٩ نقاط نستعرضها لكم كالآتي:

١ – تم العثور على التمثال في حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للأثار بمنطقة جسر المدير بسقارة.
٢ – التمثال في حالة حفظ جيدة، ولم يتعرض للكسر أثناء اكتشافه.

٣ –  تم الكشف عن التمثال داخل كوة (نيشة) صغيرة بداخل مقبرة تعود إلى عصر الأسرة الخامسة (٢٤٩٤ ق.م – ٢٣٤٥ ق.م) أي أن عمر التمثال يقارب الـ ٤٣٠٠ عام.

٤ – قمت بصفتي المكتشف بإزالة السدة التي تغلق النيشة للكشف عن التمثال وذلك بعد توثيق السدة التوثيق العلمي المتعارف عليه.

٥ – لم يتم لمس التمثال أثناء عملية الكشف، وقد اتضح بعد الكشف عن التمثال أنه مصنوع من الخشب المحلي لموظف من الأسرة الخامسة لا يزيد ارتفاعه بالقاعدة عن ٥٣ سم. وجسم التمثال مغطى بطبقة من الملاط لا يتعدى سمكها الـ ٣ميليمترات.

٦ – قام فريق الترميم بقيادة الدكتور أشرف عويس مدير عام ترميم سقارة بعمل المعالجات الأولية للتمثال في مكان اكتشافه قبل نقله لمعمل الترميم وذلك للتأكد من ثبات حالته وإمكانية نقله من موضعه.

٧ – بعد الانتهاء من أعمال الترميم الأولية بالموقع قام المرممون بتغليف التمثال وتأمينه لنقله واستكمال أعمال التنظيف والتقوية ثم إعادة تثبيت طبقات الملاط المتساقط من التمثال داخل النيشة وعمل تقرير مفصل عن حالته وتوثيق أعمال الترميم التي أجريت له. (مرفق التقرير)

٨ – التمثال حالياً محفوظ بمخزن المنطقة في حالة جيدة من الحفظ بالنظر إلى عمره ومادة صناعته.

٩ – نقوم حالياً باتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل تلك المواقع والحسابات على منصات التواصل الاجتماعي التي اشتركت في حملة التشهير الممنهجة، وسرقة ونشر محتوى دون وجه حق أو إذن.

تقرير ترميم آثار سقارة


على جانب آخر كشفت إدارة ترميم آثار سقارة، في بيان لها عن تفاصيل ترميم تمثال سقارة، موضحة أن التمثال من الخشب لشخص يرتدى نقبة بيضاء والتمثال على قاعدة خشبية بسيطة و مغطى بطبقة من الشيد الملون باللون الأحمر لأجزاء الجسم واللون الأبيض للرداء واللون الأسود للعينين والشعر من خلف الرأس.

وأشارت إلى أن التمثال عثر عليه داخل نيش فى مقبرة صخرية بموقع حفائر الدكتور زاهى حواس بموقع جسر المدير غربي سقارة بجواره باب وهمى من الحجر الجيرى يبلغ طول التمثال حوالي 53 سم.

وعن حالة التمثال قبل أعمال الترميم فهي كالآتي:-
- الخشب في حالة متوسطة في الجزء العلوى منه، إلا أنه يوجد به شروخ مختلفة، كما يوجد إنفصالات ببعض أجزاء بدن التمثال مثل الأرجل والتى تكاد تكون متحللة بالكامل في الأجزاء السفلية منها عند الأقدام.
- طبقة الشيد التى تغطى الجسم أجزاء منه ثابتة و بها شروخ دقيقة وخاصة منطقة الصدر والأكتاف و بعض الأجزاء منفصلة عن بدن التمثال مثل الظهر بالكامل تقريباً وطبقة الشيد التي تغطى النقبة.

يوجد فقد وتحلل كامل لطبقات الشيد وخصوصاً في الأماكن التي تغطى الأرجل منأسفل.

- يرجع سبب تدهور حالة التمثال وانفصال طبقات الشيد عنه إلا تباين المواد التي صنع منها التمثال وهى الخشب والشيد الجبسى واختلاف تأثر هذه المواد بالتباين الذي حدث في درجات الحرارة والرطوبة على مر السنين مما يؤدى لحدوث تمدد و إنكماش بدرجات مختلفة للمواد المصنوع منها التمثال، مما أدى بدوره إلى إنفصال طبقات الشيد وحدوث شروخ بها، كما أدى أيضاً لتدهور الخشب وحدوث تشققات وشروخ به.

وتابعت، أنه بشأن أعمال الصيانة والترميم للتماثيل والتوابيت الخشبية، تم اجراء أعمال التنظيف للتماثيل من الأتربة العالقة باستخدام منافيخ الهواء الدقيقة، وتم تقوية الطبقات الضعيفة من الشيد باستخدام مادة كلوسيل جي بنسبة 1%.

كما تم تثبيت طبقات الشيد المنفصلة من فوق التماثيل والتوابيت باستخدام المواد اللاصقة مثل البريمال 33 وذلك بعد عمل تغطية سطحية لحمايتها أثناء العمل من الورق الياباني ومادة كلوسيل جي 2%، وإجراء أعمال التقوية للمواد الملونة باستخدام البارالويد ب 72 بنسبة 3% مذاب في الاسيتون والمضاف له الكحول الإيثليى ليساعد على إبطاء التطاير ومنح الفرصة لمادة التقوية للدخول للمسام، وتم إجراء أعمال التقوية للأخشاب باستخدام البليكسي سول.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس أزهر مطروح يكرم الطلاب والمعلمين المتميزين خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • تقرير صادم: ثلث الفتيات في الأردن مدخنات
  • وزير خارجية أمريكا طلب من السوداني حل ميليشيا الحشد الشعبي وقطع العلاقات مع إيران الشر
  • اتحاد الناشرين يعلن فتح باب الترشح لجائزة معرض الدوحة للكتاب
  • وفاة شاب وإصابة 4 فتيات.. ننشر الصور الأولى لحادث تصادم بطريق أخميم سوهاج
  • وفاة شاب وإصابة 4 فتيات في حادث تصادم بطريق أخميم سوهاج
  • رد قاطع لـ زاهي حواس عن كسر تمثال سقارة.. ومفاجأة بتقرير الترميم
  • الثلوج تشل لبنان .. إغلاق مدارس وقطع طرق وعزل قرى
  • الثلوج تشل لبنان..إغلاق مدارس وقطع طرق وعزل قرى
  • «مكافحة الإدمان» يدرب دفعة جديدة من الفتيات المتعافيات على حرف مهنية