احتفلت كلية الآداب بجامعة طنطا، بتخريج الدفعة الأولى من طلاب برنامج الدراسات العبرية المميز والخاص بنظام الساعات المعتمدة، وذلك في المدرج الغربي بالكلية، تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتور ممدوح المصري، عميد الكلية.

ووجهت الدكتورة سمر درويش، منسق برنامج الدراسات العبرية بالكلية، الشكر لإدارة الكلية المتمثلة في الدكتور ممدوح المصري عميد الكلية، على الجهود المبذولة في كافة قطاعات الكلية ودورها الريادي في حركة التطوير المستمرة.

كما قدمت شكرها لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بقسم اللغات الشرقية، وهنأت أولياء الأمور الذين تحملوا الكثير حتى الوصول لهذا اليوم، مشجعةً الخريجين على مواصلة العمل والجد لرفع راية العلم.

من جانبه، عبّر الدكتور عبد الرزاق الكومي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، نيابةً عن الأستاذ الدكتور ممدوح المصري، عن سعادته بمشاركة الطلاب فرحتهم بالتخرج، متمنيًا لهم دوام التوفيق في مسيرتهم العلمية والعملية. وحثهم على بذل المزيد من الجهد لخدمة الوطن، مؤكدًا أن الجامعة وإدارة الكلية لم تدخر دعمًا طوال السنوات الأربع للوصول إلى هذا اليوم، ومعبرًا عن ثقته في الخريجين ككوادر واعدة لسوق العمل.

وعلى هامش الحفل، قام الدكتور عبد الرزاق بسيوني الكومي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد عبادة العربي منسق عام البرامج الأكاديمية التخصصية المميزة بالكلية، والدكتورة سامية السيد حمزة أستاذ قسم اللغات الشرقية، والدكتور إبراهيم نصر الديبكي أستاذ قسم اللغات، والدكتورة سمر درويش منسق برنامج الدراسات العبرية، بمنح دروع التميز وشهادات التكريم لأوائل خريجي الدفعة، وجميع الطلاب والطالبات ببرنامج الدراسات العبرية وأوائل فرق شعبة العبري، متمنين لهم النجاح والتفوق في مسيرتهم العملية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة طنطا آداب طنطا تخريج الدفعة الأولى

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية

في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.


وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: "إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".

وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة "رافال" إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إلى أن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.

وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.

وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.


وأضاف قائلا: أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.


والجدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات "رافال" الفرنسية
  • الاحتلال يفرج عن 110 أسرى مقابل 3 محتجزين إسرائيليين بالدفعة الثالثة
  • صفقة تاريخية ..الإمارات تتسلم 80 طائرة رافال
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • هذه حصة تطوان من الدفعة الأولى من حافلات برنامج الداخلية
  • جامعة الجلالة تحتفل بافتتاح برنامج جامعة الطفل
  • اعتماد نتيجة الترم الأول للفرقة الأولى بكلية الدراسات الإسلامية بنات بكفر الشيخ
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى تكريس كنيسة القديس أباكلوج القس
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي بمتطلبات النداء الثاني للمشروعات البحثية