تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.. التنسيق الحضاري يشارك في المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شاركت وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس "محمد أبو سعدة" في فعاليات الدورة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي «WUF12 » الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 4-8 نوفمبر 2024.
ونظم الجهاز وشارك بجلسة عن تأثير المرأة على توطين أهداف التنمية المستدامة، وتحدث في الجلسة كل من "وفاء بطمة" برنامج " هيا" موئل الأمم المتحدة ، "سونيتا دانجول" نائب العمدة مدينة العاصمة كانماندو - نيبال - ، "شوبرا نارانج سوري" رئيس فرع الممارسات الحضرية موئل الأمم المتحدة - الهند - ، "رونا أهوموزا" المدير التنفيذي للعمل الشامل من أجل التنمية والتمكين - أوغندا - ، أ.
في جلسة ملهمة مخصصة للقوة التحويلية للتنمية الحضرية التي تقودها النساء! يسلط الضوء على الدور الحيوي للمبادرات الحضرية المحلية والتي تقودها النساء في دفع التغيير العالمي، مع التركيز على دمج النوع الاجتماعي وتمكين المجتمع. يقدم ممثلون من جميع أنحاء العالم تأثير المبادرات الشعبية في المناظر الطبيعية الحضرية - وكيف تعمل على تعزيز أهداف التنمية المستدامة. من خلال مزيج من العروض التقديمية والأفلام والتواصل، نبرز الدور الحاسم للعمل المجتمعي لصالح النساء والفتيات. نتعمق في رؤى حول الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة (المساواة بين الجنسين)، والهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة (المدن المستدامة)، وأهداف التنمية المستدامة الرئيسية الأخرى.
وعرض المشاركون أمثلة واقعية لدمج النوع الاجتماعي والتنمية الحضرية المستدامة في العمل. تسليط الضوء على توطين أهداف التنمية المستدامة من خلال المبادرات الحضرية التي تقودها النساء، وإظهار أهميتها وتأثيرها على مستوى المجتمع والمدينة. تعزيز الحوار الهادف حول شمول النوع الاجتماعي وتمكين المرأة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي. تشجيع التعاون وتبادل المعرفة: لتسهيل الحوار وفرص التواصل بين المهنيين والعلماء والناشطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة التنمية المستدامة منتدى الحضري العالمي التنسيق الحضارى المنتدي الحضري العالمي المدن المستدامة أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
مشروع زكاة الأيتام في «الشارقة للتمكين الاجتماعي» يشهد مشاركة واسعة
شهد مشروع الزكاة في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، نشاطاً مجتمعياً ملحوظاً خلال حملتها الرمضانية «زكِّ»، حيث تفاعل العديد من الأفراد المهتمين بدعم الأيتام والكفلاء الذين يساهمون في مشاريع الكفالة، ما يعكس روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
يعد هذا المشروع جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة لتوفير رعاية شاملة وتمكين حقيقي للأسر المستحقة للزكاة. حيث يُسْتَقْبَل نصاب الزكاة من أفراد المجتمع وتوجيهه لمستحقيه لدعم احتياجاتهم المعيشية وتمويل المشاريع التي تساهم في تمكينهم في مختلف المجالات على مدار العام، ما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر استقراراً، ويساعد على تلبية جميع احتياجاتهم المتنوعة.
في هذا الصدد، أكدت منى بن هدة السويدي- مدير عام المؤسسة- أن نجاح مشروع الزكاة هذا العام يعكس روح العطاء والتكافل والمسؤولية الاجتماعية. حيث لاحظنا التزاماً كبيراً من الأفراد، بما في ذلك الكفلاء الذين خصصوا نصيب زكواتهم لمكفوليهم المستفيدين من المؤسسة.
وأضافت أن العديد من الكفلاء اهتموا خلال هذه الفترة بتخصيص مبالغ الزكاة لمكفوليهم. فقد خصص بعضهم هذه المبالغ لتلبية احتياجات الأبناء الفاقدين خلال الشهر الكريم، بينما خصصها آخرون لتجهيزات العيد والعيدية. كما تواصل بعض الكفلاء مباشرة مع المؤسسة لمعرفة الاحتياجات الفعلية لمكفوليهم وأسرهم والعمل على تلبيتها.
وتابعت في إشارة إنسانية تعكس روح التكافل الاجتماعي، أن إحدى الكفيلات قدمت زكاة بقيمة خمسين ألف درهم لدعم يتيمتها المكفولة، ما يعد جزءاً من جهودها المستمرة لضمان حياة كريمة لها. هذا التبرع سيساهم بشكل مباشر في تحسين ظروفها هي وأسرتها وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأوضحت أن مشاركة المجتمع في المشروع تساهم في تعزيز الاستقرار المعيشي للأسر المنتسبة، ما يمكّنها من بناء مستقبلها بثقة وأمان. ونتوجه بالشكر لكل من ساهم في هذا الجهد المبارك، ونتطلع إلى مواصلة هذه الأعمال الإنسانية معاً من خلال تكامل الأهداف الاجتماعية والقيم وروابط التراحم والتماسك بين فئات المجتمع، كما حثنا ديننا الحنيف، ما يعزز أواصر المحبة والتكامل بين الأفراد جميعهم. نحن نثمن جهود كل من شارك في هذا العطاء السخي، وندعو المجتمع لمواصلة دعمهم لضمان مستقبل أكثر إشراقاً لهم.
كما يلعب مشروع الزكاة دوراً أساسياً في تحقيق التمكين في جميع جوانبه للمستفيدين من مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، حيث يُعتبر أحد أبرز المشاريع في المؤسسة. يتيح هذا المشروع توجيه أموال الزكاة مباشرة إلى الأسر، وفقاً لمعايير شرعية تضمن وصول المساعدات إلى المستحقين، ما يسهم في تحقيق استقرارهم المالي.