تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي" حول حديث الأميرال كوموييدوف عن حماية البحر الأسود في إطار العملية الروسية الخاصة.
وجاء في المقال: في مقابلة "أرغومينتي إي فاكتي" مع الأميرال فلاديمير كوموييدوف، الذي قاد أسطول البحر الأسود الروسي في أوقات صعبة - في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين- تحدث عن كيفية حماية البحر الأسود من المركبات السطحية المسيرة، وما هي قوات الأسطول المشاركة في العملية العسكرية الخاصة وما إذا كانت ستطلق النار بعد إيقاف "صفقة الحبوب"، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
بعد إيقاف "صفقة الحبوب" نشهد مواجهة صعبة في البحر الأسود.
هل يمكن أن تصل إلى حد إطلاق النار على السفن المدنية؟
عند الضرورة. أعلنا عن حظر مرور السفن إلى الموانئ الأوكرانية، لأن الأسلحة والذخائر كانت تـصلها تحت ستار الشحن المدني. تم حظر هذه القناة، وتم إغراق قارب عسكري أوكراني اخترق المنطقة المحظورة المعلنة. كان هذا درسًا جيدًا للآخرين، فقد رفضت جميع شركات الشحن الإبحار في المنطقة.
لكن الحظر لا يعني تدمير السفن مباشرة، إنه مجرد تحذير سُمع. في الوقت نفسه، هناك شحن نشط في البحر الأسود، بما في ذلك في الموانئ الروسية، إلى جورجيا وإلى أقرب موانئ بلغاريا ورومانيا وتركيا. سوف يسلكون طرقا خاصة، لكن في اتجاه أوكرانيا ستخضع السفن للتفتيش. في حال عصيانها الأوامر، سوف يتم إغراقها. على الرغم من أنه من غير المرجح أن يجرؤ أحد على تحدي السفن الروسية.
لكن كييف قالت أيضًا إنها، في المقابل، لن تسمح للسفن المتجهة إلى الموانئ الروسية أو القادمة منها بالمرور. ما مدى خطورة هذا بالنسبة لنا؟
يوجد مثل هذا التهديد، ونرى أن الجانب الأوكراني يحاول بالفعل مهاجمة سفننا بمراكب مسيرة. إنهم يقاتلون بنجاح بالوسائل المتاحة. في الوقت نفسه، هناك حاجة لمرافقة القوافل المدنية بسفن حربية، وهو ما يجري الآن لضمان الأمن. هذا تدبير اضطراري ولكنه ضروري، ونرى جيدًا أن نظام كييف مستعد للجوء لأي استفزاز، بما في ذلك تدمير السفن.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
87 سفينة حربية و28 مسيرة و31 مقاتلة و20 ألف جندي تركي يتوجهون إلى البحر الأسود و إيجه والمتوسط.. ماذا يحدث؟
أعلنت وزارة الدفاع الوطني التركية، الأحد، عن تنفيذ مناورة “الوطن الأزرق 2025” في البحر الأسود وبحر إيجه، والبحر الأبيض المتوسط.
وقالت الدفاع التركية، في بيان، أن مناورة “الوطن الأزرق 2025” تهدف إلى زيادة جاهزية القوات المسلحة التركية في العمليات البحرية وزيادة كفاءة المهمة وتحسين مهارات التنسيق، واختبار البحرية التركية وقدرتها التشغيلية في البحور الثلاثة في وقت واحد.
وأضافت أن مناورة “الوطن الأزرق 2025” ستتم بمشاركة 87 سفينة و7 غواصات و31 مقاتلة حربية و17 مروحية و28 مسيرة حربية و20 ألف جندي تركي بالإضافة إلى الأقمار الصناعية.
وتابعت أنه سيتم استخدام أسلحة محلية الصنع وحاملة المسيرات البحرية التي دخلت مؤخرًا مخزون القوات البحرية التركية في التدريبات.
اقرأ أيضا
الرئيس الأوكراني: دونالد ترامب “قوي ولا يمكن التنبؤ…