أكد خبراء مشاركون في قمة "المعادن الأفريقية المهمة 2024" بالعاصمة الجنوب أفريقية كيب تاون ، إن قارة أفريقيا تمتلك 30% من احتياطيات المعادن في العالم، تؤهلها للتحول في نظام الطاقة العالمي، ومن بين تلك المعادن رواسب هائلة من الكوبالت والمنجنيز والجرافيت الطبيعي والنحاس والنيكل والليثيوم وخام الحديد.
وذكرت "شركة إنرجي كابيتال آند باور" - في بيان أوردته على موقعها الإلكتروني - أن قمة "المعادن الأفريقية المهمة 2024" ناقشت على مدار يومين المطالب العاجلة لسلسلة القيمة المعدنية المهمة في أفريقيا، بحضور قادة الصناعة وصناع السياسات والجهلت المقدمة للخدمات والمستثمرين، وسلطت الضوء على الفرص المتاحة لأفريقيا لتحفيز قطاع التعدين مع الاستفادة من مواردها الطبيعية لتعزيز القيمة المضافة ودفع التنمية الاجتماعية والاقتصادية.


وأضافت أن القمة تضمنت أيضا منتدى وزاريًا تضمن مشاركة وزارات التعدين من إيسواتيني وملاوي والأرجنتين، بالإضافة إلى ممثلين من تنزانيا، كما استعرض المتحدثون رفيعو المستوى خلال المنتدى عددًا من المشاريع التي تهدف إلى تعظيم إنتاج المعادن أثناء مناقشة كيفية الاستفادة من الموارد المعدنية لتعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة.
وأوضحت الشركة أن القمة تضمنت مناقشة جماعية مع ممثلين رفيعي المستوى من شركات التعدين ومؤسسات التنمية بما في ذلك بينسانا ومعهد أبحاث السياسات الأفريقية ومؤسسة تمويل التنمية الأمريكية.. مشيرة إلى أن منتدى الاستثمار الذي عقد خلال القمة عرض تدابير تمويل مبتكرة لتعزيز تدفق رأس المال عبر السوق الأفريقية، واستعرض كيف يمكن للحكومات في جميع أنحاء أفريقيا تعزيز الابتكار في مجال التعدين في القارة لجذب استثمارات جديدة وزيادة إنتاج المعادن الحيوية لدفع النمو الاجتماعي والاقتصادي والناتج المحلي الإجمالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعادن الصناعة قطاع التعدين

إقرأ أيضاً:

12.5 مليار درهم لتعزيز شبكة الطرق السيارة في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030

تم يوم الخميس الماضي توقيع بروتوكولي اتفاق في مجال تعزيز وتطوير البنية التحتية للطرق السيارة في البلاد، بحضور نزار بركة، وزير التجهيز والماء.

الاتفاق الأول يتضمن برنامجًا استثماريًا لإنجاز مشاريع طرق سيارة استراتيجية، في حين يخص البروتوكول الثاني تمويل نزع ملكية أراضي الطريق السيار القاري الرباط – الدار البيضاء.

وتبلغ قيمة المشاريع المرتبطة بالبروتوكولات الموقعة 12.5 مليار درهم، تمتد على مدى السنوات القادمة حتى عام 2032. هذه المشاريع تندرج في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تحسين الشبكة الوطنية للطرق السيارة في المغرب وتعزيز الربط بين مختلف المدن الكبرى.

وخلال كلمة له بالمناسبة، أكد نزار بركة أن هذه المشاريع تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى تحسين وتطوير البنية التحتية للنقل في المملكة.

وأوضح بركة أن هذه المشاريع تسهم في تعزيز الربط بين العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء وبقية المدن الكبرى، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على تدفق الحركة المرورية ويُسهم في تقليص الازدحام الخانق في المناطق الحيوية.

وأشار الوزير إلى أن الطريق السيار الرباط – الدار البيضاء يعد واحدًا من المحاور الرئيسية التي تشهد ضغطًا مروريًا كبيرًا، ومن خلال هذه المشاريع سيتم تحسين انسيابية الحركة بين المدينتين، مما يساهم في رفع كفاءة النقل في هذه المنطقة الحيوية.

من جهة أخرى، أكد نزار بركة أن هذه المشاريع تأتي أيضًا في سياق التحضيرات للمشاركة في تنظيم كأس العالم 2030، حيث سيُسهم تحسين شبكة الطرق السيارة في تسهيل الوصول إلى الملعب الكبير في الدار البيضاء. كما أضاف أن تطوير شبكة النقل سيكون له تأثير إيجابي على تنقل الفرق الرياضية والمشجعين، ويسهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

إضافة إلى ذلك، تهدف المشاريع إلى تعزيز شبكات النقل في جهة الدار البيضاء – سطات، وهي إحدى أهم المناطق الاقتصادية في المملكة. ويُنتظر أن يسهم تحسين هذه الشبكات في تيسير التنقل اليومي للمواطنين وتعزيز الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين السلامة الطرقية وتقليل الحوادث.

مقالات مشابهة

  • أفريقيا الوسطى تفرض التعادل على مالي بتصفيات كأس العالم
  • أفريقيا والعرب.. تكامل وتعاون أم تنافس وعداء؟
  • «بديل اليورانيوم».. مصر تتصدر عالميا بفضل احتياطيات ضخمة
  • المنتخبات الأفريقية الأكثر تأهلاً لكأس العالم (إنفوغراف)
  • 12.5 مليار درهم لتعزيز شبكة الطرق السيارة في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
  • نيوزيلندا إلى نهائيات كأس العالم 2026
  • منتخب نيوزيلندا خامس المتأهلين لكأس العالم 2026
  • الادارة العامة لتامين التعدين تباشر مهامها رسميا بولاية الخرطوم وتنشر قواتها لتامين وزارة المعادن
  • محمد صلاح يغرد على القمة منفردًا.. ترتيب هدافي تصفيات كأس العالم 2026
  • محمد الشناوي بعد الفوز على إثيوبيا: تمت نصف المهمة