فتوى جديدة تثير التساؤلات حول البسملة في الصلاة.. عويضة عثمان يحسم الجدل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
رد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم نطق البسملة في بداية الصلاة، وهل يجب أن يكون ذلك جهرًا أم سرًا، في حلقة من برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس.
وأكد عويضة عثمان أنه لا يوجد خلاف كبير في هذا الموضوع، بل هو مسألة اجتهادية لا تستدعي حدوث نزاع أو مشاكل داخل المساجد.
وأوضح أنه بناءً على السنة النبوية، يمكن للإمام أن يختار بين الجهر بالبسملة أو إسرارها في بداية الفاتحة، حيث كلا الأمرين قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن المذهب الشافعي يفضل الجهر بالبسملة، بينما يرى الإمام أحمد أن الأفضل هو السر في نطقها.
ونصح عثمان الأئمة بأن يتنبهوا لحال المصلين، فإذا كانوا سيخلقون مشكلة بسبب هذا الاختلاف، فمن الأفضل أن يلتزموا بالجهر لتجنب أي نزاع.
وأشار أيضًا إلى قول ابن القيم، الذي أكد أن السنة النبوية تُعنى بكلتا الطريقتين، وأنه لا ينبغي أن يتحول هذا الموضوع إلى سبب للجدل في المساجد.
زوجي متعدد العلاقات؟ أمين الفتوى: الإهمال والشعور بالنقص السبب حكم الصلاة على النبي في السجود بدلا من التسبيح.. رد مفاجئ من الإفتاء البسملة بعد الفاتحة في الصلاةوقال مجمع البحوث الإسلامية، إن أهل العلم اختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة على أقوال، الأول: المشهور من مذهب الإمام مالك أنها مكروه مطلقا سرا كانت أو جهرا.
وأضاف المجع في فتوى له، أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي قال في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ب«بسم الله الرحمن الرحيم» في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها.
وتابع: القول الثاني أن المشهور من مذهب الإمام الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناء على أنها جزء منهما عندهم.
واستطرد: القول الثالث أن المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الجهر بالبسملة فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
رئيس «الشيوخ» يحسم حالة الجدل بشأن حبس الأطباء احتياطيا
حسم المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، حالة الجدل حول حبس الأطباء احتياطيا وذلك خلال الجلسة العامة التى انعقدت اليوم لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والشؤون المالية والاقتصادية، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن «تنظيم المسؤولية الطبية ورعاية المريض».
ضوابط ومعايير دقيقة في الحبس الاحتياطيوقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إنّ هناك ضوابط ومعايير دقيقة للغاية في الحبس الاحتياطي، لاسيما في ضوء توجيهات القيادة السياسية، داعيا إلي عدم الرعب من فكرة صدور أمر حبس احتياطي في الجرائم التي تقع على مقدم الخدمة أثناء تقديم الخدمة الطبية أو بسببها، جاء ذلك على خلفية ما أثاره النواب بشان تخوفات من حبس الأطباء احتياطيا.
وتابع المستشار عبدالوهاب عبدالرازق قائلا إن الملتزم بالضوابط القانونية خارج هذا الأمر تماماً، وهناك حالات لأفراد مخالفة أيا كانت مهنتهم، يحبسون احتياطا وفقا للقانون، لماذا فكرة الرعب من الحبس الاحتياطي؟
مشروع قانون المسؤولية الطبيةوحذر عبدالرازق من وجود يد خفية تعمل على إثارة الرعب، قائلا: «لا نريد أن نأخذ الأمور ببساطة، نحن في فترة نرى أن هناك من يحاول العبث في عقول الناس، لعدة أسباب لا داعي للخوض فيها.