هؤلاء النسوة ساعدن ترامب بالوصول للمكتب البيضاوي.. تعرف عليهن
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
برغم العلاقة غير الودية بين ترامب والنساء بشكل عام، وبرغم أن منافسته كانت امرأة، إلا أنه وفقا لاستطلاعات الرأي، صوت عدد كبير من النساء له مقارنة بكمالا هاريس، بحسب صحيفة "ذي صن".
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن عددا من النسوة أحدثن فرقا وساهمن في هذا الفوز الكبير للرئيس دونالد ترامب، وهن:
كاي
لعبت حفيدته كاي، ابنة ابنه الأكبر دونالد جونيور، دورا مهما، حيث أشادت بجدّها على وسائل التواصل الاجتماعي لفوزه في الانتخابات.
ونشرت صورة لها مع ترامب وكتبت بفخر: "لا أحد يعمل بجد أو يهتم بالشعب الأمريكي مثله. مبروك جدي، أحبك!". وفي المؤتمر الوطني الجمهوري، قالت: "بالنسبة لي، هو مجرد جد عادي. يعطي لنا الحلوى والصودا عندما لا يراقبنا والدانا".
وأشارت إلى المعارك القانونية المتعددة التي يواجهها ترامب قائلة: "حتى عندما يمر بكل هذه القضايا، يسألني دائما عن حالي".
ميلانيا
وكانت السيدة الأولى ميلانيا، التي تزوجت من ترامب منذ 2005، غائبة بشكل ملحوظ عن أغلب مجريات الحملة. وأثبتت مذكراتها، التي نشرت في وقت سابق هذا العام، أنها تختلف عن بعض مواقف الحزب الجمهوري الرئيسية، حيث دافعت بشدة عن حق المرأة في الإجهاض.
ورغم ذلك، بعد محاولة اغتيال ترامب في تموز/ يوليو، وصفت ميلانيا زوجها بأنه "الرجل الكريم والمحب الذي وقفت معه في أفضل وأسوأ الأوقات". كما وقفت بجانبه ممسكة بيده عندما فاز في الانتخابات.
وقد أثنى عليها في خطاب النصر قائلا: "زوجتي الجميلة عملت بجد لمساعدة الناس". لكن ميلانيا لن تنتقل للعيش في البيت الأبيض مع ترامب، بل من المتوقع أن تقسم وقتها بين فلوريدا ونيويورك.
أوشا
ومن بين الداعمات لترامب نجد أوشا زوجة جاي دي فانس، و هي محامية وخريجة جامعتي ييل وكامبريدج، وابنة لمهاجرين هنود هندوس، أصبحت "السيدة الثانية" الأمريكية باعتبار أن فانس بات نائب ترامب.
وقد بقيت أوشا إلى حد كبير بعيدة عن الأضواء السياسية، لكن فانس كشف أنه يشعر بـ"التواضع" أمام مؤهلات زوجته المميزة، حيث عملت كمحامية في مكتب محاماة مرموق في سان فرانسيسكو، وكانت كاتبة قانونية لدى القاضي بريت كافانو، والآن قاضية في المحكمة العليا، التي يرأسها جون روبرتس.
وقال إنها تملك تأثيرا كبيرا على مسيرته، وتعتبر "الصوت الأنثوي القوي" على كتفه اليسرى، الذي يعطيه التوجيه.
ليندا
ومن بين النساء المساهمات في فوز ترامب، ليندا مكماهون، التي تم تعيينها كرئيسة مشتركة لفريق الانتقال الخاص بترامب إلى جانب هوارد لوتنيك في آب/ أغسطس الماضي.
وكانت ليندا سابقا مسؤولة إدارة الأعمال الصغيرة لدى ترامب، ولعبت دورا في حملته عام 2020. وقالت ذات مرة: "الرئيس ترامب هو صانع وظائف وأفضل صديق حصل عليه العمال الأمريكيون في البيت الأبيض. إنه بطل للرجال والنساء الذين تم نسيانهم، كما عاينت بنفسي".
سوزي
وكانت مديرة الحملة سوزي وايلز من بين الأشخاص الذين شكرهم ترامب قبل الإعلان الرسمي عن فوزه. وقال: "سوزي تحب البقاء في الخلف… نطلق عليها لقب الطفلة الجليدية".
ورغم أنها بقيت في الظل إلى حد كبير، إلا أن سوزي دافعت عن الرئيس في أول منشور لها على منصة "إكس" منذ ما يقرب من عامين، بعد أن ادعى رجل الأعمال المليونير مارك كوبان أن ترامب لا يحيط نفسه بـ"نساء قويات وذكيات".
وكتبت سوزي: "أخبروني أن كوبان يحتاج للمساعدة في التعرف على النساء القويات والذكيات المحيطات بالرئيس ترامب. حسنا، نحن هنا! لقد كنت فخورة بقيادة هذه الحملة".
لارا
وأصبحت زوجة ابن ترامب، لارا، "يده اليمنى" وانضمت إلى العائلة خلال خطاب النصر. كانت صحفية ومساهمة في قناة "فوكس نيوز" حتى عام 2022، عندما بدأت بالعمل مع حماها.
وصعدت لارا إلى موقع بارز في التسلسل الهرمي لعائلة ترامب من خلال إظهار ولاء مطلق، خاصة بعد تراجع مشاركة إيفانكا. وقد عينها ترامب بالفعل كنائبة لرئيس اللجنة الوطنية الجمهورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الانتخابات امريكا انتخابات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الأزمات السياسية التي تعصف بكل من ألمانيا وفرنسا قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة في مقال افتتاحي أن البرلمان الألماني سحب أمس الاثنين الثقة من المستشار أولاف شولتز وهو ما يمهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل بعد انهيار ائتلاف شولتز.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحال في باريس ليس أفضل منه في برلين حيث قام البرلمان الفرنسي منذ عدة أيام بسحب الثقة من حكومة ميشيل بارنيه بعد أشهر قليلة من تشكيلها مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اختيار رئيس وزراء جديد لتشكيل الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأزمات التي تهدد أكبر دولتين أوروبيتين تأتي في وقت تواجه فيه القارة الأوروبية تحديات جسام تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص حرب أوكرانيا وطريقة التعامل مع الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيتولى منصبه الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة "ليس هناك بارقة أمل أن تتوصل ألمانيا أو فرنسا لحل للأزمات السياسية الداخلية التي تعانيان منها في القريب العاجل"، موضحة أن صعود تيار اليمين المتطرف، وما صاحبه من أزمة الثقة في حكومتي البلدين، ينذران بأن كل من برلين وفرنسا سوف تحتاجان لوقت طويل لتسوية أزماتهما السياسية.
ولفتت الجارديان إلى أن الأزمة في ألمانيا بدأت الشهر الماضي حين أقال المستشار الألماني وزير المالية في حكومته كريستيان لندنر بسبب مواقفه المتشددة فيما يخص الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها ألمانيا ومعارضته لسياسية شولتز الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد الألماني من خلال الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية رخيصة الثمن وزيادة الصادرات لتعزيز مصادر الدخل، وهو القرار الذي لاقى اعتراضا من الأحزاب المشاركة في الحكومة مما أدى إلى انهيار الائتلاف الحكومي.
وفي فرنسا، بدأت الأزمة في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس ماكرون الصيف الماضي بإجراء انتخابات مبكرة، وهو القرار الذي رآه البعض يهدف إلى مواجهة حزب الجبهة الوطنية اليميني الذي تترأسه مارين لوبان والذي فاز في الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك القرار أدى إلى حالة من التشتت داخل البرلمان الفرنسي الذي انقسم إلى ثلاث كتل سياسية لا تحظى أي منها بالأغلبية.
ولفتت الصحيفة في الختام إلى أن تلك الأزمات السياسية التي تعصف بدولتين من أكبر الدول الأوروبية لا تنبئ بالخير مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل وتنذر بعدم قدرة القارة الأوروبية على التصدي للتحديات التي تواجهها.