"الشارقة الدولي للكتاب 2024" يفتح آفاقاً جديدة للأطفال في فن "سيناريو الصورة"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الشارقة - الرؤية
تعلم الأطفال في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 فن كتابة التعليقات التوضيحية للكاريكاتير، في ورشة عمل مبتكرة تهدف إلى تطوير مهارات السرد القصصي البصري لديهم، وشارك الأطفال في كتابة حوارات مستوحاة من شخصيات متنوعة، مستخدمين التعليقات لإثراء السياق التعبيري للرسوم، وإبراز الأفكار التي تجول في خواطر الشخصيات.
وأقيمت الورشة تحت عنوان "حوارات الصور" ضمن فعاليات الدورة الـ43 لمعرض، الذي يقام في "مركز إكسبو الشارقة" تحت شعار "هكذا نبدأ"، وأشرفت على تقديمها الفنانة الإماراتية مها المهيري، المتخصصة في فن الكوميكس والمانغا، والمتعاونة مع "ريواير إنترناشيونال إنستيتيوت" (Rewire International Institute).
وبدأت الورشة بتوجيه الأطفال لرسم شخصياتهم المفضلة بأقلام الرصاص، ثم تحديدها باستخدام أقلام التخطيط العريضة وتلوينها، ليضيفوا بعدها التعليقات التي تناسب المواقف والرسائل التي يرغب كل طفل في إيصالها عبر رسومه.
وقالت مها المهيري: "نهدف من خلال هذه الورشة إلى تعليم الأطفال فن التعليق بطريقة تدمج الرسم بالكلمات، لتشجيعهم على التفكير بعمق وتطوير مهاراتهم الإبداعية. فكما يقال: الصورة تساوي ألف كلمة، لذا نسعى إلى صقل قدراتهم في فن الرسم والتعبير المكتوب معاً."
وتأتي هذه الورشة ضمن أكثر من 600 ورشة عمل يقدمها معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته لهذا العام، لتعزيز مهارات المشاركين في مجالات متنوعة تشمل التراث، والفنون، والبيئة، والتكنولوجيا، والإعلام، وريادة الأعمال، وتستهدف مختلف الفئات العمرية، من الطفولة المبكرة إلى الشباب والكبار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رحلة إبداعية
احتضنت منطقة الطفل بمعرض جدة للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بسوبر دوم جدة، وسط أجواء مليئة بالحماس والمرح، تجربة استثنائية للأطفال واليافعين، الذي جمع بين الترفيه والتعليم في قالبٍ يعزز الهوية الثقافية وينمي المهارات الإبداعية.
على خشبة المسرح، انطلق الأطفال في مغامرات خيالية بدأت بعرض “ماذا لو ؟”، وهو عرض كوميدي ارتجالي مميز؛ يتيح للأطفال تخيل مواقف استثنائية، مثل” ماذا لو أصبح العالم تحت الماء؟”، أو” ماذا لو طارت الحيوانات؟” بمشاركة حية مع الممثلين، عاش الأطفال تجربة فريدة مليئة بالعفوية والمرح، حيث تجاوز التفاعل حدود المشاهدة إلى المشاركة الإبداعية. لم تقتصر المتعة على ذلك، بل أبهرت عروض مسرح الدمى الحاضرين بدمى تفاعلية؛ مثل” كركر”، التي غنت وتفاعلت مع الأطفال في مواقف مشوقة، ما جعلهم جزءًا من القصة.