أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن وعود الرئيس المنتخب دونالد ترامب بحل الأزمة في أوكرانيا سريعًا ليست أكثر من مجرد كلام.

جاء ذلك بعد إبداء موسكو استعدادها لإجراء حوار صادق مع الولايات المتحدة بعد انتخاب ترامب، لكن في حال قدمت واشنطن مثل هذه المبادرة.

ووفقًا لوكالة “إنترفاكس” الروسية، نقلت وزارة الخارجية الروسية عن لافروف قوله إنه لا يوجد أساس للحديث عن استئناف الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلح.

كما أضافت أنه لا يمكن أن يكون هناك حل بسيط للمشاكل المتعلقة بأوكرانيا.

حل الصراع عبر المفاوضات

ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فوعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بحلول يوم التنصيب يضعه الآن في موقف يضطر فيه إلى الاختيار بين مقترحات متنافسة من مستشارين يجمعهم خيط مشترك، من أجل خروج عن نهج الرئيس بايدن "طالما استغرق الأمر" لتسليح كييف. 

وطوال حملته للوصول إلى البيت الأبيض، انتقد ترامب طريقة تعامل بايدن مع أوكرانيا، محذرا من أنها تجعل الحرب العالمية الثالثة أكثر احتمالًا.

وأشار إلى أن كييف استولت على واشنطن من خلال الحصول على أسلحة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات مجانا. وقال إنه يستطيع حل الصراع بسرعة، من خلال جلب الجانبين إلى طاولة المفاوضات.

كما أكد ترامب مرارًا على أنه يستطيع إحلال السلام في أوكرانيا خلال "24 ساعة"، لكنه لم يكشف كيف سيفعل ذلك؟.

الكرملين حذر

فيما كان رد فعل الكرملين حذرًا بعد انتخاب ترامب رئيسًا، إذ أكد أن الولايات المتحدة لا تزال دولة غير صديقة وأن الوقت وحده هو الذي سيوضح ما إذا كانت تصريحات ترامب بشأن إنهاء حرب أوكرانيا ستترجم إلى واقع، وفقًا “رويترز”.

وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، لصحفيين: "سنستخلص استنتاجات مبنية على خطوات ملموسة وكلمات ملموسة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موسكو ترامب لافروف أوكرانيا الأزمة في أوكرانيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الخارجية الروسية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مستثمرو الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة يجمدون مشروعاتهم انتظارا للإدارة الأمريكية الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوقف مطورو الطاقة المتجددة عدة استثمارات مؤقتًا خلال الأسبوع الماضي انتظارا لمزيد من الوضوح السياسي من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب والتي سوف تتولى السلطة رسميا في 20 يناير المقبل.

وقد استثمر المطورون بالفعل 450 مليار دولار في مشاريع جديدة خلال عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتشير تقديرات المحللين إلى أن نشر الطاقة المتجددة قد ينخفض بنسبة 30% إذا تم الإلغاء التدريجي للإعفاءات الضريبية المقدمة حاليا وفرض تعريفات جديدة على المعدات المستوردة.

وتشير التقارير الدولية إلى نمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنسبة 32% و69% على التوالي خلال فترة ولاية ترامب الأولى كما تضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية بين عامي 2016 و2020 وذلك رغم انحيازه للوقود الأحفوري.

ومن المرجح أن ترامب سوف ينسحب مجددا من اتفاق باريس للمناخ كما يدعم التزامات الولايات المتحدة بالسماح بمزيد من الحفر والتعدين، فضلا عن رفع الحظر على استثمارات الغاز الطبيعي المسال والذي تم فرضه في عهد الرئيس جو بايدن.

مقالات مشابهة

  • مستثمرو الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة يجمدون مشروعاتهم انتظارا للإدارة الأمريكية الجديدة
  • الكرملين ينفي إجراء اتصال هاتفي بين بوتين وترامب حول أوكرانيا
  • الكرملين: التقارير بأن ترامب وبوتين تحدثا مؤخرا محض خيال.. وإنذار جوي في عموم أوكرانيا
  • الكرملين: مخاوف أوروبية تجاه الأزمة في أوكرانيا بعد انتخاب ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
  • الكرملين يكشف حقيقة إجراء مكالمة هاتفية بين بوتين وترامب حول أوكرانيا
  • روسيا ترى إشارات إيجابية بموقف ترامب وبايدن يسابق الزمن لتسليح أوكرانيا
  • متحدث الكرملين: ترامب يستطيع إبرام صفقة تؤدي إلى السلام مع روسيا
  • الكرملين : نرى "إشارات إيجابية" من ترامب بشأن أوكرانيا
  • الكرملين: إشارات إيجابية من ترامب بشأن أوكرانيا
  • الكرملين: نرى "إشارات ايجابية" من ترامب بشأن حرب أوكرانيا