الهلال الأحمر القطري يدعم مستشفى القدس في غزة بمصادر الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلن الهلال الأحمر القطري عن دعمه لمستشفى القدس في غزة، من خلال تزويده بنظام خلايا شمسية، للتخفيف من الآثار الناتجة عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي المستمرة في القطاع منذ 17 عاما، والتي تصل إلى أكثر من 12 ساعة يوميا.
وأوضح الهلال الأحمر، في بيان، أن هذا المشروع يأتي ضمن تدخلاته المتواصلة لتطوير القطاع الصحي في غزة، ويهدف إلى المساعدة في ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية للمرضى المستفيدين من مرافق المستشفى، لافتا إلى أن المشروع تضمن تركيب 498 لوحة طاقة شمسية تعمل على تزويد المستشفى بالتيار الكهربائي بقدرة 323 كيلو واط، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 1.
وفي سياق متصل، بين الدكتور بشار مراد مدير عام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أن تدخل الهلال الأحمر القطري بتزويد مستشفى القدس بالطاقة الشمسية هدفه المساعدة في تغطية عجز الكهرباء المطلوبة لتشغيله، ما ساهم في توفير فاتورة المصاريف التشغيلية للمولدات الكهربائية والمحروقات بنسبة 40 % شهريا، وبالتالي تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية الملوثة للبيئة.
جدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ عدة مشاريع لتوفير الطاقة البديلة ضمانا لاستمرار الخدمات المقدمة لسكان قطاع غزة المحاصر منذ 17 عاما، وقد استفاد من هذه المشاريع عدد من المراكز الصحية والجامعات المحلية، بالإضافة إلى منازل الأسر الفقيرة والمهمشة في عدة محافظات بغزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر القطري غزة الهلال الأحمر القطری
إقرأ أيضاً:
مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
أكد الدكتو مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية أطلقت برنامج "نوفي" في إطار جهودها لمكافحة آثار التغيرات المناخية، مشدداً على ضرورة دعم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال برامج متخصصة.
وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى توجيه الاستثمارات إلى القطاعات الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية لضمان توفير الفرص الاقتصادية والتقنية للأفراد المتأثرين، مع التركيز على تكثيف الوعي العام حول قضايا المناخ وكيفية الحد من تأثيراتها على حياة المواطنين.
إطلاق برامج لمواجهة تحديات التغيرات المناخيةوأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة قد أطلقت عدداً من البرامج والمبادرات لمواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، في مجالات الطاقة والمياه والزراعة وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز مرونة البلاد في مواجهة الكوارث المناخية من خلال تحسين إدارة الموارد الطبيعية وتنفيذ استراتيجيات التكيف البيئي في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر.
الربط بين مشاريع الطاقة والمياه لتحقيق الاستدامةكما شدد الدكتور مدبولي على أهمية ربط مشاريع الطاقة والمياه بشكل وثيق، نظراً لتأثير هذه القطاعات على استدامة الموارد الطبيعية.
وأكد على ضرورة التعاون بين الحكومة والمستثمرين في القطاع الخاص لتطوير مشاريع تدمج حلول الطاقة المتجددة مع استراتيجيات إدارة المياه، مما يسهم في تعزيز استدامة الموارد الطبيعية على المدى الطويل.
الاستفادة من المنصات الدولية لدعم المبادرات الوطنيةوفي سياق متصل، أشار رئيس الوزراء إلى أهمية الاستفادة من المنصات الدولية مثل برنامج "موافي" لدعم المبادرات الوطنية في مجال التغيرات المناخية، حيث توفر هذه المنصات فرصاً للتعاون بين الدول والمنظمات الدولية لمشاركة الخبرات وتوجيه الاستثمارات نحو المشاريع البيئية المستدامة.
وأكد الدكتور مدبولي أن إطلاق برنامج "موافي" يمثل بداية قوية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال التنمية المستدامة. وأشاد بالدور الهام الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في هذا المجال، مشيراً إلى أن الحكومة ستواصل العمل على تنفيذ برامج ومبادرات تهدف إلى خلق بيئة مستدامة واقتصاد قوي يعود بالنفع على الأجيال القادمة.