بعد 96 عامًا من تصنيعها.. سيارة بنتلي تخرج إلى النور.. صور
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سيارة بنتلي 6½ Litre Speed Six تعتبر من أيقونات تاريخ السيارات البريطانية الكلاسيكية، وامتدت فترة تصنيعها على نحو غير معتاد بلغت 96 عامًا.
بدأت بنتلي إنتاج هذه السيارة في عام 1928، وتميزت حينها بأنها كانت أسرع وأقوى سيارة سباق للعلامة التجارية، خاصة بعد تطويرها إلى نسخة Speed Six التي أصبحت رمزاً للموثوقية والأداء المتميزين في سباقات التحمل، وأبرزها سباق لومان في عام 1930.
تصميم وأداء Speed Six
زُودت السيارة بمحرك من ست أسطوانات سعة 6½ لتر، قادر على إنتاج 180 حصانًا للاستخدام على الطرق و200 حصانًا لسباقات التحمل، مما جعلها تتفوق على منافسيها في تلك الحقبة.
النسخة المستمرة الحديثة التي صنعتها بنتلي، والتي تعد امتداداً للسيارة الأصلية، أظهرت على مقياس القوة قدرة تصل إلى 205 حصان.
السيارة الحديثة المستمرة تم تصنيعها بتفاصيل دقيقة تطابق السيارة الأصلية، بما في ذلك اللون الأخضر المميز، الداخلية الجلدية الداكنة، عجلة القيادة المغطاة بالحبل، وحتى العدادات والأرضية الخشبية، حيث استخدمت بنتلي نفس أساليب الإنتاج التقليدية التي كانت تستخدم في عشرينيات القرن الماضي.
تميز الأداء والتحمل
على عكس Bentley Blower، التي كانت أقوى وأسرع سيارة بتصميم محرك ذو أربع أسطوانات سعة 4½ لتر وتعتمد على الشحن الفائق، قدمت Speed Six أداءً متفوقًا في السباقات بسبب اعتمادها على فلسفة المحرك الأكبر حجمًا، ما جعلها تكتسب سمعة جيدة في سباقات التحمل.
وفي الوقت نفسه، تتميز السيارة Blower بأنها تعتبر "رفيقة سباق" لسيارة Speed Six، حيث كان مالكها الحالي جون بريسلو قد شارك بها في سباق التحمل Benjafield’s 24 في حلبة بورتيماو، البرتغال.
حيث اجتمع عشاق بنتلي لتجربة قيادة تجمع ما بين التاريخ والعراقة في حدث استثنائي شارك فيه 25 سيارة من بنتلي.
سيارات Speed Six وBlower هما من أهم الإبداعات التي تؤكد إصرار بنتلي على الجودة والأداء العالي، ما جعلها رائدة في سباقات التحمل وترك بصمة في تاريخ السيارات الفاخرة الكلاسيكية.
speed-six-deliveries-5 speed-six-deliveries-4 speed-six-deliveries-2 speed-six-deliveries-1المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة بنتلي السيارات البريطانية البرتغال فی سباق
إقرأ أيضاً:
لنقي: من الصعب خروج مبادرة ستيفاني خوري إلى النور
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري أحمد لنقي، لمنصة فواصل، إن استمرار ستيفاني خوري في منصبها الحالي مهدد من قبل روسيا بضرورة تعيين مندوب عن الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، فبالتالي ومن وجهة نظري من الصعب أن تخرج مبادرتها إلى النور.
أضاف قائلًا “سبق لي أن طلبت من الحكومة بعدم الانحياز إلى أي طرف دولي بل يجب أن تكون علاقاتنا مع القطبين الكبيرين أمريكا وروسيا متوازنة حسب المصالح المشتركة التي تخدم بلادنا”.
وتابع “يجب علينا عدم الانحياز حتى لا تكون بلادنا ساحة للصراع السياسي و العسكري بين أمريكا وروسيا، وأرى أنه من الأفضل لنا ولاستقرار بلادنا التوازن في علاقاتنا الدولية بين أمريكا وروسيا، ونبحث عن من يقبل مشاركتنا له اقتصادياً و أمنياً و داعماً لوحدة بلادنا”.