قام فيليب ديلورم، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "كوني"، الشركة العالمية الرائدة في صناعة وتركيب وصيانة المصاعد والسلالم المتحركة بزيارة جمهورية مصر العربية كجزء من جولته في منطقة الشرق الأوسط. 

تعكس هذه الزيارة التزام "كوني" بدعم طموحات النمو في مصر كما تسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه صناعة النقل العمودى في تعزيز البنية التحتية والتنمية السكنية والتحول الحضري المستدام.


يبلغ عدد سكان مصر حوالي 104 مليون نسمة، مما يجعلها ثالث أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الأفريقية.
من المتوقع أن يصل عدد سكان مصر إلى 123.5 مليون نسمة بحلول عام 2050.
من المتوقع أن يعيش 69 مليون مصري في المناطق الحضرية بحلول عام 2041.

قال ديلورم خلال زيارته للقاهرة: "إن النمو الاقتصادي والحضري الذي تشهده مصر يجعلها سوقًا محوريًا بالنسبة لنا كجزء من استراتيجيتنا لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. ومع استمرار مصر في توسيع قطاعات البنية التحتية والعقارات، فإننا نواصل التزامنا بدعم عملائنا من خلال تقديم تقنيات متقدمة تساهم في دعم نماذج الحركة المتغيرة في المباني والمنشآت بمختلف استخداماتها، مما يعزز النمو المستدام"
و أضاف ديلورم: "مع استراتيجيتنا العالمية الجديدة، نركز بشكل كبير على الفرص الناشئة عن التحول الرقمي ومنصات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بالإضافة إلى التنمية السكنية وتحديث وتطوير المنشآت كعامل أساسي لدعم التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ لخفض نسب الانبعاثات الكربونية. ونعتقد أن هذه الاستراتيجية تسهم بشكل فعّال وإيجابي في التحول والتطور الحضري في مصر."
وتتواجد شركة "كوني" في مصر منذ أوائل التسعينيات ، ومرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ، البرج الأيقوني، المبنى الأطول في القارة الأفريقية، إلى المشاريع التجارية والسكنية الكبرى الأخرى، يفخر فريق "كوني" المحترف  بمساهمته في تغيير أفق مصر العمراني من خلال توفير أحدث ابتكارات الشركة لتحقيق افضل معدلات مرونه وانسيابيه لحركة الاشخاص في المدن بأحدث التكنولوجيات المستدامة.
خدمات تعتمد على البيانات لدعم احتياجات البنية التحتية في مصر
تحتل "كوني" الصدارة في مجال الابتكار في المباني الشاهقة، حيث تقدم حلولاً متطورة تُحسن الكفاءة والسلامة والاستدامة. تعتمد "كوني" على عدد من التقنيات الرئيسية، مثل تقنية الرفع بالألياف الكربونية ®UltraRope وحلول الصيانة التنبؤية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتي تُعد ضرورية للبنية التحتية الحديثة. كما تقدم "كوني" الآتي:
خدمات التواصل اللحظي والتنبئي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع: توفر مراقبة تنبؤية ولحظية لمديري المباني، بهدف ضمان التخطيط الفعّال وإطالة عمر المعدات".
نظام KONE Destination: وهو نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي يحسن تجارب المصاعد من خلال التركيز على تسهيل حركة الأشخاص، مما يقلل من أوقات الانتظار والتنقل.
نظام :KONE Infotainment يعزز التواصل من خلال مشاركة الوسائط المتعددة ومعلومات السلامة، مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم، وإعادة تسويق المباني، وتوفير مصادر دخل جديدة.

 

تقديم ابتكار KONE High-Rise MiniSpace™ DX في مصر
استنادًا إلى سجلها الحافل بالابتكارات في مجال المباني الشاهقة، تفخر "كوني" بتقديم حل الجيل الجديد للمباني الشاهقة KONE High-Rise MiniSpace™ DX، الذي يجمع بين تصميم مصعد مبتكر وتقنيات متطورة لتقليل استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات الكربون إلى الحد الادنى. يسهم هذا الحل في تحسين استغلال المساحة الرأسية، مما يجعله خيارًا مستدامًا وقابلاً للتكيف مع مستقبل التنمية في مصر."

ويقول ديلورم تعليقا على إطلاق هذا الإبتكار في مصر قائلا : "يُمثل هذا الإبتكار نقلة نوعية في الإنشاءات الجديدة و تحديث المباني، حيث يقدم قيمة مضافة رائعة لعملائنا، ونحن متحمسون جدًا لإطلاق هذا المنتج في مصر".

دعم تحديث البنية التحتية
بجانب التقنيات المتقدمة التي توفرها "كوني" للمشروعات الجديدة، تشارك الشركة بنشاط في دعم البنية التحتية في مصر من خلال حلول تحديث متخصصة. بفضل فهمها العميق للأعمار الافتراضية للمباني وحاجتها الدائمة للتطوير والتحديث لمواكبة معدلات التغير العصرية السريعة، تقدم "كوني" خدمات تحديث تهدف إلى إطالة عمر المباني القائمة في مصر وزيادة كفاءتها وسلامتها.
يساهم التحديث أيضًا في ربط المباني رقميًا عبر الاستفادة من تحليلات البيانات، مما يمكّن من التنبؤ بالأعطال ومعالجتها بشكل استباقي. كما يتيح التدخل التقني عن بُعد لحل المشكلات الطارئة بواسطة فريق خبراء "كوني"، مما يقلل من وقت التوقف ويحسن جداول الصيانة.
وعلى صعيد متصل أوضح ديلورم قائلًا: "تلعب المصاعد والسلالم المتحركة المتصلة وبياناتها دورًا رئيسيًا ، فمن خلال تحديث المصاعد القديمة، التي تمثل عادةً من 2 إلى 10٪ من استهلاك الطاقة في المبنى، يمكن "لكوني" تقليل استهلاك الطاقة المرتبطة بالمصاعد بنسبة تصل إلى 70٪".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنیة التحتیة من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

أيرلندا تستعد لأخطر عاصفة في تاريخها.. تهدد حياة السكان وتدمر البنية التحتية

تستعد أيرلندا لاستقبال ما وصفت بأنها أحد أخطر العواصف التي تشهدها البلاد على الإطلاق، حيث حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية من هبوب رياح عنيفة اعتبارًا من الساعة الثانية صباح اليوم الجمعة.

البلاد تستعد لتوقف شبه كامل اليوم الجمعة

ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن خدمات الطوارئ في حالة تأهب قصوى واستعدت البلاد لتوقف شبه كامل اليوم الجمعة، مع إغلاق المطارات والمدارس والحدائق والمكاتب، وإلغاء وسائل النقل العام خلال ساعات الذروة للعاصفة إيوين.

وقال كيث ليونارد، رئيس مجموعة تنسيق الطوارئ الوطنية، إن العاصفة ستكون واحدة من أخطر العواصف التي شهدتها أيرلندا، مضيفًا: «نتوقع أن تكون هذه العاصفة مدمرة وخطيرة ومزعجة، ويمكننا أن نتوقع هبات رياح تزيد سرعتها عن 130 كيلومترًا في الساعة في المناطق الداخلية، وهو أمر غير معتاد للغاية، ستكون حدثًا جويًا مدمرًا وخطيرًا» مشيرًا إلى أن الرياح ستجلب ظروفا قاسية، ما يشكل خطرا على الأرواح والممتلكات.

السلطات تنصح المواطنين بالبقاء في منازلهم

ونصحت السلطات المواطنين بالبقاء في المنزل وتجنب الساحل وشحن الهواتف والمصابيح الكهربائية بالكامل، وقالت هيئة إمدادات الكهرباء إنه من المتوقع حدوث أضرار جسيمة للبنية التحتية للكهرباء وانقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي.

وقال ليونارد إنه من المرجح أن يتجاوز عدد الأشخاص الذين سيفقدون الكهرباء الرقم الذي بلغ 385 ألف شخص خلال العاصفة أوفليا في عام 2017، مضيفًا: «رسالتنا الأكثر أهمية اليوم هي أن الجميع بحاجة إلى البقاء في أمكانهم طوال مدة التحذيرات الحمراء، ومن المرجح أن نشهد انقطاعات كبيرة ومنتشرة للتيار الكهربائي، لذا فإنني أشجع الجميع على الاستعداد مقدمًا».

وشجعت السلطات المحلية أي شخص يعيش في منازل متنقلة أو مساكن أخرى ذات مشاكل هيكلية محتملة على التفكير في البقاء مع الأصدقاء أو العائلة في أثناء العاصفة، كما أعلن مجلس مقاطعة دونيجال تقديم قسائم لتشجيع الأشخاص الذين ليس لديهم بدائل للانتقال إلى فندق أو مبيت وإفطار.

أخطر العواصف على أيرلندا

وقال إيوان شيرلوك، كبير خبراء الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الأيرلندية، إن هذه العاصفة من بين أخطر العواصف التي ستواجه أيرلندا.

وكانت أخطر عاصفة مسجلة في تاريخ أيرلندا هي إعصار ديبي، إذ لم يكن عاصفة أطلسية بل إعصارًا استوائيًا نادرًا ضرب أيرلندا في 16 سبتمبر 1961 وتسبب في مصرع 18 شخصًا في جمهورية أيرلندا، و6 أشخاص في أيرلندا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • عضو رجال الأعمال المصريين الأفارقة: تطوير البنية التحتية مهم للصناعة وزيادة الصادرات
  • مصر والسنغال يبحثان سبل التعاون في البنية التحتية والموانئ والنقل البحري
  • أيرلندا تستعد لأخطر عاصفة في تاريخها.. تهدد حياة السكان وتدمر البنية التحتية
  • مصر والسنغال.. شراكة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية والنقل البحري
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة الطرق وتحسين البنية التحتية
  • الرئيس السيسي: تعزيز البنية التحتية كان ضروريا لمواجهة التحديات الاقتصادية| فيديو
  • مشروعات البنية التحتية.. السيسي: ياتري يا مصريين كان عندنا استعداد نقعد والكهربا تتقطع 6 ساعات
  • الجرافات الإسرائيلية تدمر البنية التحتية في مخيم جنين
  • البنية التحتية الرقمية.. تجربة تنموية كتبت شهادة تفوق الإمارات
  • ترامب يعلن عن خطط كبرى لتطوير البنية التحتية في الولايات المتحدة