الكوكب الأحمر يدور بسرعة أكبر.. هذا ما كشفته وكالة ناسا الفضائية أخيرًا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يدور كوكب المريخ بسرعة أكبر ممّا كان عليه سابقًا، وفق البيانات التي جمعها مسبار "InSight" التّابع لوكالة "ناسا" الفضائيّة على الكوكب الأحمر.
كان مسبار "InSight" المتقاعد الآن مجهزًا بمجموعة من الأدوات، ضمنًا الهوائيّات، وجهاز إرسال واستقبال لاسلكي يُدعى "RISE".
استُخدِمت الأدوات لتتبّع دوران المريخ خلال أول 900 يوم للمهمة على الكوكب.
وتوصّل علماء الفلك إلى أنّ دوران الكوكب يتزايد بنحو 4 ثوانٍ قوسيّة في السنة²، ما يعني أنّه يُقصِّر مدّة يوم على كوكب المريخ بجزء من ميللي ثانية في السنة.
ويُعد يوم واحد على كوكب المريخ أطول من يومٍ على الأرض بـ40 دقيقة.
ويبدو أنّ زيادة سرعة دوران الكوكب هامشية للغاية، والباحثون ليسوا متأكدين تمامًا من سبب ذلك.
ومع ذلك، يعتقدون أنّ السبب قد يكون مردّه إلى تراكم الجليد في قطبي المريخ، أو ظهور كتل اليابسة بعد تغطيتها بالجليد.
وعندما تتغيّر كتلة كوكب بهذه الطريقة، يمكن أن يتسبّب ذلك بتسارع دوران الكوكب.
وأُبلِغت النتائج المستندة إلى تحليلٍ لبيانات "InSight"، في دراسة نُشرت في مجلة "Nature" في يونيو/حزيران.
وتمّت مشاركة النتائج قبل انتهاء البعثة وتقاعدها.
وبداية، كان مفترض أن تستمر مهمة "InSight"، وهي أول مهمة تدرس الجزء الداخلي من المريخ، بعد حوالي عامين من هبوطها في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2018.
ولكن مدّدت "ناسا" المهمة لعامين آخرين.
واستخدم العلماء شبكة الفضاء العميق، وهي هوائيات ضخمة موضوعة في 3 نقاط استراتيجيّة على الأرض تنقل المعلومات من المهمات الفضائيّة، لإرسال إشارات إلى جهاز "InSight" بالمسبار التي تعكس بعد ذلك الإشارة إلى الأرض.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أبحاث الفضاء علوم الفضاء كواكب كوكب المريخ ناسا
إقرأ أيضاً:
بعد 8 أشهر.. رائدا ناسا العالقان ينفذان أول رحلة سير في الفضاء
قام رائدا فضاء عالقان من وكالة الفضاء الأمريكية "ناس" بأول رحلة سير في الفضاء معاً، ليخرجا من محطة الفضاء الدولية بعد قرابة الثمانية أشهر من وصولها.
وخرجت القائدة سوني ويليامز وبوتش ويلمور من محطة الفضاء، لإجراء بعض أعمال الصيانة ومسح الجزء الخارجي من المحطة، للحصول على أدلة عن أي ميكروبات قد تكون مازالت حية بعد الانطلاق من الأرض وانسلت عبر فتحات التهوية.
وقال ويلمور "ها نحن ذاهبان"، بعدما ظهر على مسافة 260 ميلا ( 420 كيلومتراً) فوق إسبانيا.
وكان رائدا الفضاء يتوقعان أن يمكثا لمدة أسبوع، عندما وصلا محطة الفضاء في يونيو (حزيران) الماضي.
ولكن الكبسولة الجديدة التي كانا على متنها وهي ستارلاينر من بوينج واجهت الكثير من المشاكل لدرجة أن ناسا قررت إعادتها شاغرة.
وتسبب هذا في بقاء الاثنين في المدار الجوي حتى يمكن لشركة "سبيس إكس" إعادتهما للديار.
وهذا لن يحدث حتى أواخر مارس (آذار) أو أوائل أبريل (نيسان)، لتمتد مهمتهما بذلك إلى 10 أشهر، بسبب تأجيل سبيس إكس في إطلاق بدلائهما.
وقامت ويليامز بالسير في الفضاء قبل أسبوعين مع رائد فضاء آخر من ناسا. ولكن هذا أول خروج لويلمور من محطة الفضاء خلال هذه الرحلة.