باحث سياسي: الاحتلال يبدأ مرحلة «جز العشب» في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال بكر عبد الحق الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يعيش أزمة، وهي عقدة السابع من أكتوبر، ويلقي بغضبه على الضفة الغربية، لا سيما وأنه أطلق قبل شهر عملية «مخيمات صيفية» في شمال الضفة، وعاد مجدداً قبل 3 أيام واستأنف تلك العملية العسكرية التي طالت مناطق مختلفة فيها، بالتحديد طولكرم وجنين وقراها، ما أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين.
وأضاف «عبد الحق» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال استخدم خلال عملياته العسكرية في الضفة الغربية، الآليات الثقيلة من الجرافات المجنزرة والمُدولبة، إلى جانب الاستهداف الجوي.
وأشار إلى أن الاحتلال عاد صباح اليوم إلى اقتحام بلدة عقابا شمالي طوباس، وحاصر منزل واغتال فلسطيني قبل أن يحتجز جثمانه إضافة إلى إصابة اثنين خلال الاقتحام.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يركز بشكل أساسي منذ أشهر على الضفة الغربية ويعتبرها منطقة قتال ثاني، وذلك يأتي في إطار المنافسة السياسية الداخلية بإسرائيل.
يسرائيل كاتس يحاول إثبات جدارتهولفت إلى أنه اليوم أصبح هناك وزير حرب جديد «يسرائيل كاتس» يخلف يوآف جالانت وهو يريد أن يثبت جداته في ذلك المنصب من خلال البطش بأهالي الضفة، إلى جانب محاولة إرضاء المستوطنين الذين يطالبون بمزيد من الضغط العسكري في الضفة من أجل تحقيق مطامعهم في العودة إلى شمالها، والمستوطنات التي تم إخلائها في عام 2005.
جز العشبوأكد أن الاحتلال سيسعى إلى القضاء على البنية التحتية في شمال الضفة، والبنى العسكرية للمقاومة في جنين وطوباس وغيرها، بحيث يجعل المخيمات والمناطق الحاضنة للمقاومة غير أهلة وغير صالحة للسكن، فضلاً عن قتل أكبر عدد ممكن من الشبان الفلسطينيين تحت مسمى «جز العشب»، لكي يتمكن من إعادة استيطان شمال الضفة.
وأوضح أن «جز العشب» هي استراتيجية للاحتلال الإسرائيلي بموجبها يقوم الاحتلال كُلما صَعد جيل جديد من الفلسطينيين يقوم بتصفيته وقتله بمختلف الأشكال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الضفة الغربیة أن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 20 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
الضفة - صفا
استمرت عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى"، خلال الـ24 ساعة الماضية، وبحسب معطيات مركز معلومات فلسطين "معطي" فقد بلغ عدد العمليات 20 عملاً مقاوماً ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
ووثق مركز "معطي"، في تقرير نشر، الثلاثاء، أن عمليات المقاومة شملت عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، إلى جانب عملية دهس وتصدي للمستوطنين بمناطق الضفة.
وأشار المركز إلى أنه ضمن أعمال المقاومة اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال وتخللها إلقاء حجارة، وتركزت في 15 نقطة بالضفة، إضافة إلى خروج مظاهرة شعبية منددة بجرائم الاحتلال وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وتمكن مقاومون من إطلاق نار كثيف استهدف حاجز مستوطنة "دوتان" غرب جنين، فيما شهدت بيت لحم عملية دهس قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم مما أدى لـ4 إصابات، وانسحاب المنفذ بسلام.
واندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مخيم العين في مدينة نابلس، فيما ألقى الشباب الثائر الحجارة باتجاه مركبات المستوطنين قرب مستوطنة "جفعات آساف" شرق رام الله، مما أدى إلى إصابة مستوطن.
وشهدت القدس المحتلة؛ اندلاع مواجهات في بلدتي بدو والرام، كما امتدت المواجهات لمخيم الجلزون في رام الله.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات في محاور متفرقة من مدينة نابلس ومخيم عسكر شرقا، وبيت فوريك وأودلا وسبسطية وشهد حاجز دير شرف مظاهرة شعبية.
واندلعت مواجهات في الخليل، في كل من بلدات بيت أمر وإذنا وسعير، وامتدت المواجهات إلى بيت لحم، حيث شهدت اندلاع مواجهات في بلدات تقوع وحوسان والخضر، فيما شهد مفترق بلدة الخضر عملية دهس بطولية.
يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 7 من أكتوبر/تشرين أول 2023 بشكل شبه يومي تنفيذ عمليات اقتحام لمدن وبلدات متفرقة بشمال الضفة تركزت في بلدة قباطية، وبلدة طمون جنوبي طوباس، وطولكرم ومخيميها، ومدينة قلقيلية، وبلدتي بورين ومادما جنوبي نابلس وغيرها من مدن الضفة الغربية.
وأسفرت هذه الاقتحامات على مدار عام كامل عم استشهاد 777 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى نحو 6300 جريح، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.