“معاريف”: “الجيش” الإسرائيلي خسر نحو فرقتين خلال الحرب ويفتقر إلى آلاف الجنود
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
#سواليف
تحدّثت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في تقرير للكاتب السياسي بن كسبيت، عن “خوض #إسرائيل حرباً إقليمية في سبع جبهات، منذ أكثر من عام، #خسر فيها #الجيش الإسرائيلي ما يقرب من فرقتين، بينما يفتقر إلى آلاف #الجنود، حتى قبل إحصاء عدد #القتلى والجرحى”.
ووسط ذلك تقوم الحكومة بتمرير قانون من شأنه أن “يُديم تهرب قطاع ضخم ( #الحريديم )، آخذ في النمو، ولا يخدم على الإطلاق في الجيش الإسرائيلي”.
وفي الوقت نفسه، بحسب بن كسبيت، “توسع الحكومة الخدمة النظامية، وتمدد عدد أيام خدمة الاحتياط في السنة بشكل كبير، وترفع سن الإعفاء من الاحتياط، وتلغي الإعفاءات القائمة”، وذلك ضمن إجراءات “تسبب استنزافاً وسخطاً وزيادة كبيرة في العبء على القلة، التي تخدم في الاحتياط، بينما يتأوه النظاميون تحت العبء المستمر”.
مقالات ذات صلة استطلاع رأي إسرائيلي: 58% لا يثقون برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو 2024/11/09وإذ لفت التقرير إلى هذه الخسائر العسكرية، فإنّه أشار إلى الأزمات المتداخلة والخسارات المتلاحقة التي تعيشها “إسرائيل”، في الجبهة الداخلية، سياسياً واقتصادياً، بالتزامن مع خوضها هذه الحرب الإقليمية، والتي سببها الرئيس هو “استمرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه”.
وذكر التقرير أنّه في خضم هذه الحرب، “يبدّل نتنياهو وزير الأمن، يوآف غالانت، صاحب الخبرة، واللواء في الاحتياط والعضو في المؤسسة الأمنية منذ أربعة عقود، بالوزير إسرائيل كاتس، منعدم الخبرة، والذي لم يشغل أي منصب وزاري أمني”، بحيث تأتي هذه التغييرات بسرعة، “من دون فترة تعرف أو تدريب للوزير الجديد، وعشية هجوم إيراني قوي، وربما غير مسبوق، على إسرائيل”، بحسب بن كسبيت.
ويحدث كل هذا “في الوقت الذي يتدهور الوضع الاقتصادي بسرعة، بحيث من المتوقع خفض التصنيف الائتماني للمرة الثالثة، في أي لحظة، بينما يرتفع العجز إلى عنان السماء، وتوصي وزارة المالية بإغلاق 5 وزارات حكومية بسبب الأزمة المالية”.
فهل تؤدي هذه الإجراءات إلى تحسين وضع “إسرائيل” أم تفاقمه؟ وهل هي مفيدة أم مضرة لها؟
يُجيب بن كسبيت بأنّه “لا يوجد شخص محترم في إسرائيل أو في العالم لا يجيب عن هذه الأسئلة”، بحيث إنّها بسيطة: “هذه التصرفات تجعل وضع إسرائيل أسوأ، أي أنّ الحكومة الإسرائيلية تعمل ضد إسرائيل في زمن الحرب”.
وأضاف أنّ “كل ذلك حدث نتيجة سبب واحد بسيط”، وهو “إدامة سيطرة نتنياهو على إسرائيل وتوسيعها”، مشيراً إلى أنّ “السماح له بمواصلة تنفيذ أعمال من هذا النوع، والتي تسبب لإسرائيل أضراراً دائمة واستراتيجية، وأحياناً لا رجعة فيها”، نتيجته بسيطة أيضاً، ولا مفر منها، وهي أنّ “نتنياهو هو رئيس وزراء يفعل عكس الحكومة التي يرئِسها”.
وفي هذا السياق، لفت إلى طرح القناة الـ13″ الإسرائيلية سؤالاً في استطلاع رأي هذا الأسبوع، عبر الصيغة التالية، عما إذا كان نتنياهو “يعرّض أمن إسرائيل للخطر في ضوء الفضائح الأمنية، ليجيب 52% بالإيجاب، و7% فقط بالنفي”.
وعليه، خلُص بن كسبيت إلى أنّ “المرء لا يحتاج إلى القضايا الأمنية كي يفهم أنّ هناك رئيس وزراء سيؤدي استمراره في منصبه إلى إلحاق ضرر استراتيجي بإسرائيل ومستقبلها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل خسر الجيش الجنود القتلى الحريديم
إقرأ أيضاً:
القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
#سواليف
ذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن #مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في قطاع #غزة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على #المفاوضات الجارية قولها إن الاقتراح يشمل إطلاق سراح خمسة #رهائن #إسرائيليين #محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل الإفراج عن عدد من #الأسرى_الفلسطينيين من #السجون_الإسرائيلية.
كما يتضمن المقترح المصري تفعيل آلية عاجلة لإدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والمعدات الطبية والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
مقالات ذات صلة أمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطة 2025/03/29يأتي هذا المقترح في إطار الجهود الدولية والمحلية الرامية للتوصل إلى تهدئة مستدامة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
وذكرت القناة “12” مساء الخميس، أن قطر والولايات المتحدة تعملان على مقترح ينص على أن تفرج “حماس” عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، مقابل أن تصدر دعوة علنية وواضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبدء في مفاوضات مباشرة لوقف النار.
ويحاول الوسطاء التوصل إلى نتيجة قبيل دخول العيد يومه الأول، الذي من المتوقع أن يكون الأحد أو الاثنين، وسط تفاؤل يسود بإمكانية نجاح تحقيق هدنة العيد.
ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون تلقى مثل هذا المقترح، فيما لم تعلّق حركة “حماس” عليه.
وأكدت مصادر قيادية في “حماس” في وقت سابق أن الحركة تعمل مع الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، على بلورة مقترح متفق عليه لتهدئة طويلة الأمد.
وأشارت المصادر إلى أن المشكلة كانت تكمن في المقترحات السابقة التي اقتصرت على هدنة مؤقتة (40 يوماً) مقابل الإفراج عن مختطفين إسرائيليين دون ضمانات حقيقية للشعب الفلسطيني.
وأبلغت “حماس” الوسطاء أنها لا تمانع في عدد المفرج عنهم من الجانبين، لكنها تشترط ضمانات واضحة لوقف إطلاق النار والانتقال إلى مفاوضات حول تحسين الوضع الإنساني وإعادة إعمار غزة، بما يشمل إدخال معدات ثقيلة ومواد بناء حيوية، وتتواصل الاتصالات بوتيرة متسارعة لحلحلة الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد نحو شهرين من وقف إطلاق النار المؤقت، وقد بررت القيادة الإسرائيلية هذا القرار برفض “حماس” قبول الخطة الأمريكية لتمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون مرارا أنهم لن يقبلوا باستمرار وجود “حماس” في غزة بأي شكل، وفي المقابل، تتهم الحركة إسرائيل بعدم الالتزام بالاتفاقيات السابقة ورفض التفاوض حول إنهاء الحرب وسحب قواتها من القطاع.