إيران: استمرار حرب غزة ولبنان يهدد مناطق خارج الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، من خطر "انتشار" الحرب في قطاع غزة ولبنان إلى خارج الشرق الأوسط.
وقال عراقجي في في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية: "على العالم أن يعلم أن يدرك أن استمرار الحرب لن يقتصر في آثاره السلبية على منطقة غرب آسيا وحدها. إن انعدام الأمن والاستقرار يمكن أن ينتشرا إلى مناطق أخرى، حتى إلى أماكن بعيدة".
واعتبر أن "الكيان الصهيوني، من خلال استمراره في السياسات العدوانية وانتهاكاته المتكررة للقانون الدولي، لا يهدد استقرار وأمن المنطقة فحسب، بل يشكل أيضا تحديا جديا للنظام الدولي القائم على القوانين والأعراف".
وقال إن "هجماته الوحشية على المدنيين وتدميره للبنى التحتية الحيوية والحصار الاقتصادي، أمثلة على أفعاله التي يجب اعتبارها جرائم حرب".
وتابع عراقجي: "يرفض الكيان الصهيوني، الغاصب العنصري، جميع المبادرات لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ويواصل ارتكاب جرائمه في فلسطين ولبنان، وللأسف يقف المجتمع الدولي عاجزا عن إيقاف مجازر الصهاينة أو يكتفي بمشاهدة نيرانهم وفتنتهم التي تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة بأسرها".
وتأتي هذه التصريحات وسط توقعات بأن ترد طهران على الضربات التي شنتها إسرائيل عليها في 25 أكتوبر وأسفرت عن مقتل 4 جنود.
وبعد أكثر من عام من الحرب غير المباشرة بين إسرائيل وإيران عبر وكلائها في المنطقة، فقد تحول الصراع في الأشهر الأخيرة إلى مواجهة مباشرة بين طهران وتل أبيب، حيث تبادلتا الهجمات الصاروخية في أكثر من مناسبة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عراقجي لبنان فلسطين طهران عباس عراقجي وزير خارجية إيران إيران إسرائيل لبنان غزة عراقجي لبنان فلسطين طهران أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
«البوابة نيوز».. الحقيقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تخرجت فى كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون ولكن دائما وأبدا ما كانت تأسرنى الكلمة المعلومة البحث عن التفاصيل وعندما التحقت بالعمل فى جريدة البوابة وتحديدا فى قسم الشئون الخارجية كان العالم يرتب أوراقه من جديد فحرب هنا وثورة هناك توترات كثيرة تحيط بالمنطقة تحد كبير لأى صحفى يعمل فى هذا القسم، فالانفراد سيد الموقف هو الذى يفرض نفسه على القارئ لا شيء سواه وكانت وقتها «البوابة» تفرد صفحاتها للشباب تعطيهم مساحة كبيرة فى أهم الأوقات لتصنع بهم تاريخا جديدا فى الصحافة يحترم القارئ ويقدره ولا يسرد عليه المفروض والعادى والتقليدى بل يبحث هنا وهناك يفتش عن الجديد ليأتى به حتى يقدم به صحافة «شكل تاني».
أتذكر جيدًا عندما بدأت الحرب الروسية الأوكرانية لم يخطر النوم على رأسى يومها ظللت أتابع الأخبار وأتحدث مع أصدقاء لى من أوكرانيا ومن روسيا وإذا بى اتصل بالسفير الروسى بالقاهرة لأحدد معه موعد لإجراء حوار فلا يوجد أحد يفهم تحديدا لماذا قامت الحرب وما الذى يحدث على الأرض حتى وصلت إلى موقع السفارة فى العاشرة صباحا بعد الحرب بيوم ليسرد لى ويجاوب فى حوار امتد لساعة وأكثر على كل ما يجوب داخل ذهن القارئ وتفرد لى «البوابة» صفحاتها من جديد لأنفرد بأول حوار فى صحيفة مصرية مع مسئول روسى فى الشرق الأوسط، ولم تتوقف بل فردت صفحاتها على مدار أسبوع لحوار مع السفير الأوكرانى آنذاك والمتحدث باسم الخارجية الأمريكية فى الشرق الأوسط لتعرض كل وجهات النظر على القارئ بدون تحيز.
وفى ظل سيطرة «التريند» والـ«كوميكس» على الكثير من القضايا على الساحة التى لن ننكر أبدًا أنها تجلب آلاف المشاهدات كانت «البوابة» تغرد خارج السرب فهى جريدة تقوم على مؤسسة بحثية لن تكون متحيزة إذا قلت إنها الأفضل فى الشرق الأوسط فلم تسمح إدارة الجريدة أن تتاجر باسمها فى مستنقع التريند ولم تكن تقبل بهذه الموضوعات بل كانت تتبنى مواهب أبنائها وتحتضن أقلام كتابها الكبار لتكون مرجعا لكل من يريد حقا أن يقرأ وأن يعرف كل عام وبوابتنا بوابة للحقيقة.