القصة الكاملة لفيلم «Gladiator 2» بعد طرح إعلانه الترويجي 2024
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
طرحت الشركة المنتجة لفيلم Gladiator الجزء الثاني، الإعلان الترويجي للفيلم المقرر عرضه نهاية شهر نوفمبر الجاري، الذي يمثل عودة المخرج العالمي ريدلي سكوت بعد قرابة الـ 24 عامًا من عرض جزئه الأول عام 2000.
الإعلان الترويجي لفيلم Gladiator 2وكشف الإعلان الترويجي بعض تفاصيل فيلم Gladiator 2، الذي يحتوي على معارك قاسية ودموية مع الجنود ووحيد القرن في ساحة القتال، إذ يشترك بالعمل بول ميسكال وبيدرو باسكال، ويخرجه ريدلي سكوت.
تدور أحداث الجزء الثاني من فيلم «Gladiator» حول «لوشيوس» نجل «ماكسيموس» الذي يستكمل رحلة والده بالجزء الأول في محاولة للانتقام.
وظهر دينزل واشنطن، وهو يجسد شخصية تاجر أسلحة يشهد العديد من الألعاب القتالية في الكولوسيوم بروما، إلى جانب الممثل بيدرو باسكال والممثل بول ميسكال اللذان ظهرا وهما يتصارعان.
وشهد تصوير الجزء الثاني تنوعًا في الصورة البصرية، إذ تم تخصيص وحدات لتصوير العمل في أكثر من بلد وهم المملكة المتحدة، المغرب، مالطا، وذلك حيث تم تصوير الجزء الأول، كما تم تصوير بعض لقطات الجزء الثاني في ساوث داونز في ديفيلز دايك سكاكس.
ميعاد عرض «Gladiator 2»أما عن ميعاد العرض، كشفت الشركة المنتجة للعمل أن عرضه الأول في المملكة المتحدة البريطانية سيكون يوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر، والعرض الأول في الولايات المتحدة سيكون 22 نوفمبر 2024.
ومن جابنه كشف موقع «Variety» عن الانطباعات الأولى من العرض الخاص للفيلم Gladiator 2 الذي أقيم بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، حيث أكد العديد من النقاد أن الفيلم سيفاجئ الجميع وقت عرضه وأن هناك العديد من الترشيحات التي سينالها في أوسكار 2025، من ضمنها جائزة «أفضل ممثل مساعد» للنجم العالمي دينزل واشنطن، وجائزة «أفضل مخرج» لريدلي سكوت.
فيلم «إكس مراتي» لـ هشام ماجد يحقق الأعلى مشاهدة في مصر
«مكتوب حلو».. أول تعليق للمخرج يسرى نصر الله على فيلم الهوى سلطان «صور»
عمر مصطفى متولي يثير الجدل على «السوشيال ميديا» وكلمة السر محمد إمام وفيلم شمس الزناتي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم Gladiator 2 الجزء الثانی فیلم Gladiator 2
إقرأ أيضاً:
من البداية للنهاية.. القصة الكاملة لطفل دمنهور ياسين
في زمنٍ باتت فيه براءة الطفولة تُهدَّد داخل أسوار يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا، تأتي مأساة الطفل “ياسين” لتوقظ ضميرًا غافلًا، وتدمي قلب كل إنسان يحمل ذرة من الرحمة.
طفلٌ لم يتجاوز الخمس سنوات، كان يحمل حقيبته الصغيرة ويذهب إلى مدرسته كل صباح بعينين تلمعان بالأمل، دون أن يدري أن مكان تعلّمه سيصبح مسرحًا لجريمة تهز الوجدان.
ليست مجرد قضية في أوراق المحاكم، بل جرح في روح طفل، ووصمة في جبين مجتمعٍ لا يزال يصارع ليحمي أضعف حلقاته. فهل يكفي الحكم بالسجن المؤبد لمداواة وجع أمٍّ قُتل فيها الأمان؟ وهل تعيد العدالة للياسين ابتسامته التي سُرقت؟
هذه الحكاية ليست عن ياسين وحده، بل عن آلاف الأطفال الذين يحتاجون منّا أن نكون عيونهم في الظلام، وأصواتهم عندما يخنقهم الخوف.
البداية في 2024
بدأت القصة حين لاحظت والدة ياسين تغيّرات غريبة في سلوك طفلها، أصبح يرفض دخول الحمام بمفرده، ويستيقظ من نومه في رعب، ويغلق على نفسه باب الغرفة. بعد محاولات متعددة لفهم ما يحدث، صُدمت الأم حين بكى الطفل وأخبرها، بعفويته الطفولية، أن رجلًا مسنًا في المدرسة قد عامله بطريقة غير لائقة داخل دورة المياه.
في فبراير 2024، تقدمت الأم ببلاغ ضدّ “ص.ك” (79 عامًا) مراقب مالي في مدرسة الكرمة الخاصة للغات بمدينة دمنهور، بعد أن أدلى الطفل باعترافاتٍ بوقوع اعتداء داخل دورة المياه.
أوقفت النيابة التحقيق أكثر من مرة لأسبابٍ عائلية، ثم قبلت تظلم الأسرة وأعادت فتح القضية بعد تقديم أدلة جديدة، منها تسجيلات صوتية لمحاولات رشوة الأم بمبالغ مالية كبيرة لإسقاط البلاغ.
قُيدت القضية برقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، ورقم كلي 1946 لسنة 2024 جنايات وسط دمنهور، بتهمة “هتك عرض طفل بغير قوة أو تهديد” (المادة 261/201 عقوبات).
الإجراءات الأولية والجلسات الأولىكانت النيابة قد حفظت التحقيق في البداية لعدم كفاية الأدلة، إلا أن إصرار الأسرة وتقديمها لمستندات جديدة، بالإضافة إلى تقرير الطب الشرعي، أعاد فتح الملف من جديد. وتم عرض المتهم على طابور تعرّف، أكد فيه الطفل أنه هو من قام بإيذائه
استمعت النيابة يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، لأقوال والدة الطفل ومديرة المدرسة والعاملين فيها، وأحالت أوراق المتهم إلى جنايات دمنهور بإيتاي البارود بتاريخ 2 مارس 2025.
أنطلقت أولى جلسات محاكمة المتهم اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، حيث وصل أهل الطفل في العاشرة صباحًا وسط إجراءات أمنية مشددة، وظهر الطفل ياسين في قاعة المحكمة مرتديًا قناع “سبايدر مان” كرمزٍ للدعم النفسي.
ومع تصاعد التحقيقات، تبيّن أن العاملة (المعروفة بالنّاني) كانت على علم بما يحدث، بل وسهّلت للمتهم الوصول إلى الطفل، مقابل مبلغ مالي، حسب ما ورد في التحقيقات. وقد حاولت لاحقًا تهدئة الأم وطمأنتها بطريقة أثارت الشكوك حول تورطها.
أنكرت مديرة المدرسة من جهتها، معرفتها بأي شيء يخص الواقعة، لكن مع تقدم التحقيق، تم الاستماع إلى أقوالها في النيابة، وظهر من خلال الشهادات والتقارير أن المدرسة أخفقت في حماية الطفل، ولم تتخذ إجراءات فورية حين ظهرت مؤشرات السلوك الغريب على الطفل.
ورغم محاولة البعض من أقارب المتهم التدخل للتفاوض مع الأسرة، وصلت العائلة إلى النيابة بتسجيلات صوتية تُظهر محاولات ترهيب وترغيب لإقناعهم بالتنازل، بلغت فيها المبالغ المعروضة 250 ألف جنيه
هيئة المحكمة وتعديل التكييف القانونيانعقدت الجلسة أمام الدائرة الأولى بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود برئاسة المستشار شريف كامل مصطفى وعضوية أحمد حسونة عزب وأدهم محمد سعيد ومحمد سعيد عبد الحميد.
استجابت المحكمة لطلبات دفاع الطفل، وعدّلت وصف التهمة من “التعدي بغير قوة” إلى “التعدي بالقوة تحت التهديد”، ما يرفع درجة الجناية ويعزز عقوبة السجن المؤبد.
أقوال المتهم والدفاعاستمعت هيئة المحكمة لأقوال المتهم “ص.ك.ج.ا” (79 سنة)، الذي نفى جميع الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدًا براءته من تهمة هتك عرض الطفل داخل أسوار المدرسة.
نطق دفاع المتهم بطلب تعديل قيد التهمة ووصْفها، لكن المحكمة رفضت هذه الطلبات جزئيًّا، وأبقت على وصف “بالتهديد والقوة”.
حكم المحكمة وردود الفعلفي أولى جلساتها، أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكمها بالسجن المؤبد (25 سنة حبسًا فعليًّا) على المتهم، مع حالة من السعادة والحسرة لدى أسرة الطفل، وسط ترديد هتافات “حق ياسين لازم يرجع” من المتظاهرين أمام بوابات المحكمة.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مطالباتٌ بتشديد التشريعات الخاصة بحماية الأطفال من التحرش والاستغلال في المؤسسات التعليمية، واتُّهمت إدارة المدرسة بالتقاعس عن حماية تلاميذها.