الحكم المحلي تبحث «الحوكمة والشفافية» لضمان مساهمة المواطنين بصنع القرار
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
انطلقت اليوم السبت أعمال ملتقى تحسين الأداء “المالية العامة المحلية”، لتأهيل مدربين من ذوي الاختصاص وتطوير مهارات المشاركين وبناء قدراتهم، ضمن مشروع “ريبلد” بالتعاون مع مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية، استهدف 20 عضوا من أعضاء هيئة التدريس بعشر جامعات شريكة في ليبيا، ومشاركة عدد من البلديات الشريكة، والبرنامج الوطني لتفعيل وتنمية الإيرادات المحلية.
وبحسب وزارة الحكم المحلي، “يغطي الملتقى الذي يتواصل على مدى 7 أيام مجالا واسعا من إدارة المالية العامة المحلية إلى إطار الحوكمة والشفافية والمشاركة المجتمعية لضمان مساهمة المواطنين في صنع القرار، وكذلك المشتريات العامة وإدارة العقود، من حيث تنظيم عملية المشتريات العامة والعقود في تحقيق إدارة مالية أفضل للبلدية، ودور الإيرادات المحلية في استدامة مختبرات المياه، بالإضافة إلى جوانب متعلقة بالاستثمار المحلي “الشراكة بين القطاع العام والخاص”.
وخلال كلمته في افتتاح أعمال الملتقى رحب نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية- مدير البرنامج الوطني لتفعيل وتنمية الإيرادات المحلية “أبوبكر الطرابلسي” بالحاضرين، مؤكدا أن “وزارة الحكم المحلي تؤمن بأن التنمية المستدامة تبدأ من تعزيز دور البلديات وتمكينها من ممارسة اختصاصاتها بكل كفاءة وشفافية، كما نؤمن بأن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تكاملاً بين الخبرات الأكاديمية والتطبيقات العملية”.
وأضاف الطرابلسي، أن “المشروع بتصميمه الفريد قائم على المزج بين جهود أعضاء هيئة التدريس، الذين يمثلون مستقبل التدريب بما يحملونه من معارف أكاديمية، وبين البلديات، التي تشكل الميدان العملي لتطبيق هذه المعارف، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تعكس التزام الوزارة بتطوير منظومة العمل المحلي وتعزيز قدراتها”.
وتوجه نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “بالشكر الجزيل للقائمين على هذا الملتقى، ولمركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية على جهودهم المميزة، متمنيا أن يكون هذا الملتقى نواة جديدة نحو تحقيق أهداف التنمية المحلية المستدامة”.
آخر تحديث: 9 نوفمبر 2024 - 12:50المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحوكمة الرشيدة الشفافية والحوكمة وزارة الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
الحكم بالمؤبد على المتهم في قضية طالب دمنهور يهز الرأي العام المصري
في قضية هزت المجتمع المصري وأثارت موجة واسعة من الغضب، أصدرت محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة حكمًا بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا على المتهم في جريمة الاعتداء الجنسي على الطفل ياسين، الطالب بإحدى المدارس الخاصة التابعة لكنيسة محلية، والمعروف إعلاميًا بـ"طالب دمنهور".
القصة الكاملة: بداية المأساة في يناير 2024
بدأت فصول القضية مطلع عام 2024، عندما لاحظت والدة الطفل (5 سنوات حينها) امتناعه المفاجئ عن دخول الحمام. بعد محاولات لمعرفة السبب، كشف الطفل عن تعرضه لاعتداء جنسي على يد أحد العاملين في المدرسة.
المتهم: مراقب مالي تابع لمطرانية البحيرة يبلغ من العمر 79 عامًا
تبين لاحقًا أن المتهم هو محاسب مالي مُعين من قِبل مطرانية البحيرة للإشراف على الحسابات المالية للمدرسة. وأكدت وسائل إعلام محلية أن الطفل تعرف عليه من خلال صورة على الإنترنت، ثم واجهه لاحقًا داخل المدرسة وأكد هويته.
تدخل الأم، وتشخيص طبي يدعم أقوال الطفل
أسرعت الأم بتقديم بلاغ رسمي للشرطة، واصطحبت طفلها إلى طبيب مختص أكد وجود علامات واضحة لاعتداء جنسي متكرر. ورغم رفض قسم شرطة دمنهور في البداية تحرير محضر بالواقعة، عادت القضية إلى الواجهة بعد عودة والد الطفل من الخارج، وإصراره على المضي قدمًا نحو العدالة.
تحقيقات النيابة والطب الشرعي يحسمان الجدل
عقب تدخل النيابة العامة، تم عرض الطفل على الطب الشرعي، والذي أثبت في تقريره وجود اتساع في المنطقة الشرجية، مؤكدًا حدوث الاعتداء. وتم استدعاء مديرة المدرسة والمتهم للتحقيق، حيث أقرّت المديرة بأن المتهم يعمل بصفة مراقب مالي من المطرانية، وادعت أن "الطفل غير متزن"، بحسب أقوال بعض العاملات.
الحكم القضائي ورد فعل وزارة التربية والتعليم
في أولى جلسات المحاكمة، قضت محكمة جنايات دمنهور بالسجن المؤبد على المتهم، بعد توجيه تهمة "هتك عرض بالقوة وتحت التهديد"، وذلك عقب تعديل القيد والوصف القانوني للقضية بناءً على طلب محامي الطفل.
وعقب صدور الحكم، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانًا رسميًا عبر فيسبوك أكدت فيه:
- إقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور.
- تشكيل لجنة خاصة من الوزارة ومديرية التعليم بالبحيرة لمراجعة أعمال المدرسة.
- تقديم تقرير عاجل يتضمن جميع المخالفات والإجراءات التصحيحية.
قضية "ياسين" تفتح الباب لمراجعة الرقابة داخل المدارس الخاصة والدينية
تسببت هذه الحادثة المروعة في حالة من القلق المجتمعي، وأعادت طرح تساؤلات جوهرية حول آليات الرقابة، وحماية الأطفال في المؤسسات التعليمية، خصوصًا تلك التي تعمل تحت إشراف جهات غير حكومية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن