شارل ديجول .. حكم فرنسا لمدة 10 سنوات لماذا ترك الحكم؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تسلم شارل ديجول السلطة الرئاسية في فرنسا في الثامن من يناير عام 1959، حاملاً على عاتقه تاريخاً طويلاً من الخدمة العسكرية والسياسية. وُلد في مدينة ليل الفرنسية في عام 1890، وتلقى تعليمه في مدرسة سان سير العسكرية حيث تخرج عام 1912 كضابط في سلاح المشاة. بجانب خدمته العسكرية، كتب ديجول عدة كتب تتناول مواضيع الإستراتيجية والتصور السياسي والعسكري.
عين ديجول جنرالاً للفرقة ونائباً لكاتب الدولة للدفاع الوطني في يناير 1940. شارك بنشاط في مقاومة فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية وقاد حكومة فرنسا الحرة في لندن ابتداءً من 18 يناير.
في عام 1943، ترأس اللجنة الفرنسية للتحرير الوطني والتي أصبحت في يونيو 1944 حكومة مؤقتة للجمهورية الفرنسية. شغل ديجول منصب أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة، حيث اشتهر بسياسته الاستعمارية تجاه الجزائر ومناوراته المثيرة للجدل كمشروع قسطنطينة والقوة الثالثة وغيرها.
غداً .. " سرديات " أبو النجا على جدران قاعة أفق فتح باب الترشح لجائزة كتارا لشاعر الرسول لعام 2025.. اعرف الشروط امتلئت قصائده بالغضب.. الشاعر ويلفريد أوين من الشعر إلى الحرب العالمية الأولىعلى الرغم من تاريخه الكبير، لم يحظَ شارل ديجول بتأييد واسع من الشعب الفرنسي، حيث خرجت مظاهرات مناوئة له في عام 1968. استجابةً لمطالب المتظاهرين، الذين كانت غالبيتهم من الطلاب والعمال، قرر ديجول إجراء استفتاء بشأن تعزيز اللامركزية في فرنسا وتعهد بالتنحي في حال عدم الموافقة الواسعة على هذا التعزيز.
وفي مساء الثامن والعشرين من أبريل عام 1969، أعلن ديجول تنحيه عن الرئاسة بعد أن حصلت نسبة الموافقة على تعزيز اللامركزية على نسبة أقل بقليل مما كان يتوقع، وتوفي في العام التالي بعد هذه الأحداث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شارل ديجول الحرب العالمية الثانية الشعب الفرنسى حكومة فرنسا شارل دیجول
إقرأ أيضاً:
المفتي دريان: لن تكتمل فرحتنا بالاستقلال إلا بوجود رئيس للجمهورية
أدلى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بالتصريح الاتي: "ذكرى الاستقلال تبعث فينا أجمل مشاعر الاعتزاز بوطننا والتأمل والتفكر في مستقبل بلدنا، هذا الاستقلال الذي صنعه نخبة من أبناء البلد من القادة الذين آمنوا بأنهم قادرون على تجاوز كل الصعاب، ولن تكتمل فرحتنا بالاستقلال إلا بوجود رئيس للجمهورية، ودار الفتوى كانت وستبقى ركنا أساسا من أركان البلد للمحافظة على معاني الاستقلال وعروبة لبنان مع أبنائه الشرفاء".
ونوه بـ "المهام التي يقوم بها الجيش اللبناني من تضحيات وبطولات التي بذلها ولا يزال من اجل الوطن والمحافظة على امنه واستقراره وصد كل من يحاول العبث بسلامته".
وقدر المفتي دريان "دور الجيش اللبناني في أداء واجبه الوطني الذي دفع ثمن ذلك شهداء من أبنائه كان آخرهم الذين ارتقوا في الجنوب".