لبّى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، دعوة رئيس تجمّع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير، في لقاء موسّع عقد في مقرّ التجمّع في الواجهة البحرية، وحضر اللقاء كل الأعضاء ورئيس بلدية بيروت عبد الله درويش وفاعليات بيروتية.

في مستهلّ اللقاء رحّب شقير بمولوي وشكره على تلبية الدعوة، ونقل له "هواجس أبناء بيروت وما يعانونه جرّاء عمليات النزوح الكبيرة إلى العاصمة التي فاقت قدرتها الاستيعابية أضعافاً مضاعفة".

وشدد على أهمية "حفظ الأمن والاستقرار في كافة مناطق وأحياء العاصمة ووضع حدّ لبعض الاستفزازات التي حصلت وتحصل، والهواجس من احتلال النازحين أملاكاً خاصة سواء كانت مبانٍ سكنية أو محال تجارية شاغرة أو مدارس خاصة".

وإذ أثنى على "سرعة تدخل قوى الأمن الداخلي بإيعاز من وزارة الداخلية والوزير مولوي شخصياً لإزالة الخيم على الكورنيش البحري ومحاولات البعض بناء جدران من الباطون لخلق أمر واقع وتصرّف القوى الأمنية والجيش بمسؤولية كبيرة"، طالب بـ "إيجاد حلّ سريع لأزمة السير وركن السيارات في الشوارع بطريقة عشوائية وقمع ظاهرة الدراجات النارية، وتشديد الإجراءات الأمنية بما يطمئن أبناء بيروت والمقيمين فيها بمن فيهم النازحون".

وتحدث وزير الداخلية الذي حيّا شقير على "دعوته الطبية، وعلى المبادرات الكريمة التي يقوم بها مع التجمّع والمساعدات التي تقدّمها جمعية "بيروت بخير" للنازحين في المدارس ومراكز الإيواء"، وأكد أن "بيروت كانت وستبقى منارة هذا الشرق التي تتميّز بوطنيتها وعروبتها وأصالتها، وتحتضن الجميع في السرّاء والضرّاء".

وقال: "لقد عبّرت بيروت وأبناؤها عن أصالتهم واحتضانهم لإخوانهم النازحين من كلّ المناطق، وأن العاصمة وبسبب قربها من الضاحية الجنوبية تحمّلت العبء الأكبر من النازحين الهاربين من جحيم القصف والاجرام الإسرائيلي، وفتحت أبوابها لإيواء الهاربين من الموت".

وعبر وزير الداخلية عن تفهّمه الشديد للهواجس الأمنية التي يشعر بها أهل بيروت، لا سيما إشغال بعض النازحين لمبانٍ وشقق سكنية ومدارس خاصّة من دون موافقة أصحابها". وأشار إلى أن "هذه المسألة هي قيد المعالجة السريعة وكانت موضع بحث في مجلس الوزراء واجتماعات مجلس الأمن المركزي، وهناك قرارات قضائية بإخلاء هذه المنازل والمباني فور تأمين مراكز إيواء لشاغليها". 

وبما خصّ أزمة السير والدراجات النارية، طمأن مولوي إلى أن "الوزارة وضعت خطّة سيبدأ تنفيذها اعتباراً من صباح الاثنين المقبل، للتصدّي لظاهرة الدراجات النارية المخالفة وكذلك السيارات والآليات، والانتهاء من الوضعية غير المقبولة للوقوف المزدوج للسيارات في الشوارع والأحياء بما يتسبب بزحمة سير خانقة"، مؤكداً أن "وضع السير سيعود تدريجياً إلى طبيعته اعتباراً من الاثنين".

ولفت إلى أن "الوزارة بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي والجيش ووزارة التربية والتعليم العالي ستعمل على إخلاء المدارس الخاصة في بيروت بما يتيح عودة التلامذة إليها بأقرب وقت، وبعد تأمين البدائل للنازحين الموجودين فيها سواء في المدينة الرياضية التي يجري تجهيزها لهم أو بمراكز أخرى". وأبدى استعداده "لتلقي أي مراجعة من رئيس تجمّع "كلنا لبيروت" والأعضاء، والتدخل الفوري والمباشر لمعالجة أي أمر يشكّل هاجساً لهم ولأهل بيروت".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ضبط عنصر إجرامي لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الأسلحة النارية داخل منزله

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط عنصر إجرامى بالبحيرة، لقيامه بإدارة ورشة بمسكنه لتصنيع وتعديل وبيع الأسلحة النارية والبيضاء بدون ترخيص،وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.


تفاصيل الواقعة أكدتها معلومات وتحريات قطاع الأمن العام قيام (عنصر إجرامى "له معلومات جنائية" - مُقيم بدائرة مركز شرطة دمنهور بالبحيرة) بإدارة ورشة بمسكنه لتصنيع وتعديل وبيع الأسلحة النارية والبيضاء"بدون ترخيص".
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وأمكن ضبطه ، وعثر بحوزته
(3 بنادق خرطوش – 9 فرد محلى – 2 خزينة طبنجة - عدد من الطلقات – 20 قطعة سلاح أبيض - الأدوات والأجزاء المستخدمة فى التصنيع)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

 

وفي واقعة آخرى..وردت معلومات أكدتها تحريات قطاعى (الأمن العام – مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، قيام تشكيل عصابى يضم 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة، بجلب كمية من المواد المخدرة تمهيداً لترويجها على عملائهم جنوب البلاد.

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمأمورية بمشاركة قطاع الأمن المركزى حيث بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات ، وقد أسفر التعامل عن مصرعهم وضُبط بحوزتهم (كميات كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة " الحشيش - الآيس" – 3 بنادق آلية)، وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ 16 مليون جنيه تقريباً، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.


وفي واقعة آخرى تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من عاطلين لتكوينهما تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامي في تزوير المحررات الرسمية وإستقطاب المواطنين راغبى الحصول على بطاقات رقم قومى مثبت بها بيانات ومهن على خلاف الحقيقة مقابل الحصول على مبالغ مالية ،وتم احالتهما الي النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة قطاع الأحوال المدنية قيام (شخصين – لأحدهما معلومات جنائية - مقيمان بدائرة مركز شرطة الخانكة بالقليوبية) بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فـى تزوير المحررات الرسمية وإستقطاب المواطنين راغبى الحصول على بطاقات رقم قومى مثبت بها بيانات ومهن على خلاف الحقيقة مقابل مبالغ مالية.

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما ، وعثر بحوزتهما على(عدد من الأختام والأكلاشيهات لعدد من الجهات – الأجهزة والأدوات المستخدمة فى أعمال التزوير - عدد من الشهادات والمستندات "مزورة ومعدة للتزوير")، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.


وفي سياق آخر نجح قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن، خلال24 ساعة، من ضبط عدد من قضايا "الإتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة (7 مليون جنيه)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

يأتي ذلك إستمراراً للضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات  عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى ، وما تمثله من تداعيات سلبية على الإقتصاد القومى للبلاد..

 

مقالات مشابهة

  • نفذوا 9 وقائع.. الداخلية تضبط تشكيل الدقهلية لسرقة الدراجات النارية
  • تدابير سيرعلى جسر الفيات في سوق الأحد– بيروت يوم غد
  • الداخلية تضبط لصوصا يسرقون الدراجات النارية وبلاعات الصرف الصحى
  • الداخلية تقبض على أخطر عصابة لسرقة الدراجات النارية بالبحيرة
  • ضبط عنصر إجرامي لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الأسلحة النارية داخل منزله
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى بيروت
  • ميقاتي يستقبل وزير خارجية مصر في بيروت
  • حملة أمنية لمكافحة مخالفات الدراجات النارية والجريمة
  • ترامب: لا ناجين من الكارثة الجوية التي شهدتها العاصمة واشنطن ليل الأربعاء
  • عبد المنعم فؤاد: الإمام الأكبر أحيا دور أروقة الجامع الأزهر