فريق الإمارات للطوارئ الطبية يبحث التعاون مع نظرائه في 5 دول
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
عقد فريق الإمارات للطوارئ الطبية التابع لبرنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية "جاهزية"، اجتماعات في أبوظبي مع رؤساء الفرق للطوارئ الطبية من القطاعين الحكومي والخاص غير الربحي في إسبانيا، وألمانيا، وتنزانيا، وأمريكا، وأرمينيا.
واتفقت الاجتماعات على العمل المشترك في التمارين الطبية المشتركة، وتنظيم الملتقيات والمؤتمرات والبرامج التدريبية الطبية، إضافة إلى تبني مبادرات وبرامج في الجاهزية للطوارئ الصحية المحلية والعالمية، والاستجابة لها لتوفير منظومة رعاية صحية معتمدة وموحدة ومتكاملة، قادرة على مواجهة تحديات المستقبلوقال الدكتور عادل العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات رئيس برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية، إن "الاجتماعات جاءت على هامش مشاركة فريق الإمارات للطوارئ الطبية في الجلسات العلمية للدورة السادسة للاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية الذي عقد في أبوظبي".
وأضاف أنه "جرى استعراض الإنجازات الإماراتية التي تمت على مدار السنوات الـ24 الماضية، في مجال بناء قدرات وجاهزية واستجابة الفرق الإماراتية للطوارئ الطبية، التي تعد من أوائل الفرق على المستويين المحلي والعالمي وتضم كوادر طبية مؤهلة ومعتمدة، ومجهزة بعشرعيادات متنقلة ومستشفيات متحركة".
وأكد أن "الفرق الإماراتية للطوارئ الطبية، حرصت على المشاركة، وللمرة الثانية، في الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية في دورته الحالية في العاصمة أبوظبي ودورته السابقة في أرمينيا، بدعوة رسمية من منظمة الصحة العالمية".
وأوضح أن "الفرق الإماراتية للطوارئ الطبية استعرضت مبادرات الإمارات غير المسبوقة في مجال بناء القدرات والجاهزية والاستجابة الطبية"، مؤكداً أن برنامج "جاهزية"، نجح في بناء قدرات وجاهزية 15 ألفاً من خط الدفاع الأول من فرق الطوارئ الطبية من العاملين في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة، وفق منهج موحد ومعتمد محلياً من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة في دبي، ودائرة الصحة في أبوظبي، وعالمياً من 15 مركزاً تدريبياً وجامعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات للطوارئ الطبیة
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات
أبوظبي/ وام
أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، أن دولة الإمارات بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة أصبحت مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات.
وقال سموه، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعاية سموه يومي 8 و9 أبريل الجاري في أبوظبي: «تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار»معاً نحو بناء مرونة عالمية«، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية».
وأضاف سموه، أن انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، عاصمة التعاون الدولي والابتكار، يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتدار.
وأكد أنه بفضل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، أصبحت دولة الإمارات مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات، وعقب سنوات من العمل الجاد والمتواصل، تمكنت دولة الإمارات من إرساء قوانين ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جلياً في امتلاك الدولة لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ، ونحن ملتزمون ببناء قدرات الإنسان، ليس داخل الدولة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع.
وقال سموه:«إنه من خلال إستراتيجياتنا المتكاملة وتوظيف الموارد البشرية المتميزة، نعمل على تحقيق التوازن بين التخطيط الاستباقي والاستجابة الفورية وستبقى دولة الإمارات، وكما عهدتموها، منصة عالمية لاستشراف المستقبل، وتوحيد الجهود في هذا المجال الحيوي والهام».
وأوضح سموه أن موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية المرونة العالمية، والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة التحديات بكفاءة وفعالية.
وأضاف:«نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات».
وأشار سموه إلى أن هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش القمة، وهما «معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025»، الذي سيعرض أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، و«معرض جاهزية الأجيال 2025»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل، وتكمن أهمية مثل هذه المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات.
وأضاف أنه على الصعيد الإنساني المرتبط بحدوث الأزمات والكوارث، فقد كانت دولة الإمارات ولازالت سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الإغاثة الطارئة للمجتمعات المتضررة حول العالم، ونؤكد اليوم أن هذه القمة تمثل استمراراً لهذا الالتزام، حيث تتيح الفرصة لتوحيد الجهود الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي.
وأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: «أننا نتطلع من خلال هذه القمة إلى صياغة حلول مبتكرة وتوصيات عملية تعزز من جاهزيتنا للتعامل مع كافة الأزمات والكوارث في أي مكان وزمان، ونتطلع لأن تشكل هذه القمة علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي، ونحن على ثقة، بأن النقاشات والجلسات الحوارية سينتج عنها رؤىً وأهدافاً مشتركة تساهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة وازدهاراً للإنسانية جمعاء».