جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الوقاية من العنف
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نظمت إدارة الإتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، ندوة توعوية حول الوقاية من العنف بمدرسة الفرنسيسكان
يأتي ذلك في إطار مبادرة "بداية" وبالتعاون بين جامعة قناة السويس بالتعاون مع إدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بوزارة التربية والتعليم، وتحت شعار "مدرستنا أحلى بالقيم"، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، والدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وأكد الدكتور ناصر مندور، على أهمية نشر قيم التسامح ونبذ العنف في المجتمع، مشيراً إلى الدور البارز للجامعات في توعية الأجيال القادمة بقيم احترام حقوق الإنسان، لافتاً إلى أن هذه المبادرات تأتي كخطوة أساسية نحو بناء مجتمع آمن يعتمد على الفهم المتبادل واحترام الآخر.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن هذه الندوة تأتي ضمن استراتيجية جامعة قناة السويس لتعزيز الثقافة المجتمعية ونشر قيم السلام، مؤكدة أن الجامعة تسعى دائماً لمد جسور التعاون مع المؤسسات التعليمية لتوفير بيئة آمنة وصحية للأجيال القادمة
وقدمت الندوة الدكتورة خديجة محمد أحمد، المدرس المساعد بكلية الطب، حيث تناولت موضوعات عدة، منها تعريف العنف، أنواعه، وأهمية التعرف على سبل الوقاية منه وطرق التغلب على تحدياته.
وأشرفت على تنظيم الندوة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، التي أكدت على أهمية مثل هذه الفعاليات التوعوية التي تخدم المجتمع وتدعم قيمه الإيجابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة الفرنسيسكان ندوة الوقايه من العنف جامعة قناة السويس بوابة الوفد الإلكترونية خدمة المجتمع وتنمیة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تقدم خدمات طبية بيطرية وتربوية شاملة لأهالي قرية النصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، في إطار مبادرة "حياة كريمة"، قافلة شاملة إلى قرية النصر بمدينة القنطرة غرب، ضمت فرقًا من الكليات الطب والتمريض والتربية والزراعة والطب البيطري، والصيدلة، وطب جراحة الفم والأسنان لتقديم خدمات متنوعة استفاد منها مئات المواطنين.
وجاءت هذه القافلة تحت إشراف الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن القوافل الطبية تمثل إحدى الركائز الأساسية لدور الجامعة المجتمعي، حيث تهدف إلى تقديم الدعم والخدمات للمناطق الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
كما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة عكست جهود الجامعة في تعزيز وعي المواطنين وتلبية احتياجاتهم الصحية والاجتماعية والتعليمية.
وقدمت كلية الطب خدماتها الطبية لـ591 مواطنًا من أهالي القرية، حيث شملت العيادات التخصصية: عيادة الأنف والأذن التي استقبلت 97 حالة، وعيادة الجلدية التي تعاملت مع 48 حالة، وعيادة الرمد التي قدمت خدماتها لـ83 حالة.
كما استقبلت عيادة الأطفال 65 حالة، وعيادة العظام 126 حالة، وعيادة الباطنة 40 حالة، وعيادة الجراحة حالتين فقط.
بينما تعاملت عيادة النساء مع 17 حالة، وعيادة طب الأسرة مع 47 حالة.
وبلغ عدد الحالات التي قامت كلية طب جراحة الفم والأسنان بعلاجها في عيادة الأسنان 66 حالة.
وتم تقديم العلاج اللازم لجميع الحالات مجانًا.
في المجال البيطري، ساهمت كلية الطب البيطري بالكشف على 290 حالة بيطرية تعود لـ30 مربيًا من أهالي القرية، وتم توزيع الأدوية اللازمة للحيوانات بالمجان.
لعبت كلية التمريض، من خلال قسم التمريض النفسي والصحة العقلية، دورًا محوريًا في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لـ50 حالة من الفتيات والسيدات والرجال.
تناولت اللقاءات الفردية مشكلات اجتماعية ملحة، مثل الزواج المبكر وزواج الأقارب وما يترتب عليهما من ضغوط نفسية وعصبية.
كما تناولت القافلة تأثير قلة الموارد على الحالة النفسية للأهالي، مع تقديم النصائح والتوعية اللازمة.
شاركت كلية التربية، ممثلة بقسم أصول التربية، في دعم 70 فردًا من مختلف الفئات العمرية بالقرية، إلى جانب 40 من تلاميذ المدارس الابتدائية.
ركزت اللقاءات على مشكلات اجتماعية وتربوية مثل انعدام شبكات الصرف الصحي وبعد المدارس الإعدادية والثانوية، مما يؤدي إلى تسرب الأطفال من التعليم.
كما سلطت القافلة الضوء على الحاجة الماسة إلى فصول محو الأمية، وجرى توعية السيدات بأهمية التعليم والتثقيف. بالإضافة إلى ذلك، نُظمت جلسات مع التلاميذ حول مشكلاتهم التربوية مثل العنف المدرسي.
في القطاع الزراعي، قامت كلية الزراعة بزيارة الحقول والمزارع المزروعة بمحاصيل متنوعة، منها المانجو، نخيل البلح، الطماطم، البطاطس، الفاصوليا، البرسيم، والقمح. تم رصد المشكلات الزراعية وتقديم الحلول المناسبة، مثل استخدام المبيدات الموصى بها وإضافة الأسمدة العضوية لتحسين جودة التربة والإنتاج. ووزعت القافلة المبيدات الزراعية بالمجان على 17 مزارعًا، مما كان له أثر إيجابي في تحسين الإنتاج الزراعي بالقرية.
نُظمت القافلة بإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل.
جاءت القافلة تجسيدا لرسالة جامعة قناة السويس في تعزيز التكافل المجتمعي وتوفير الخدمات التنموية المتكاملة لأهالي المناطق النائية.