الدكتور ريتشارد مورتيل يعبر عن سعادته بعد سفره بالجواز السعودي لأول مرة .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الرياض
كشف الدكتور ريتشارد مورتيل، رئيس تحرير مجلة “الدارة” باللغة الإنجليزية، عن سعادته الكبيرة بعد أن سافر لأول مرة باستخدام الجواز السعودي، وذلك بعد حصوله على الجنسية السعودية في خطوة تاريخية.
وفي مقطع فيديو نشرته قناة “العربية”، عبّر مورتيل عن شعوره قائلاً: “شعور ممتاز وأكثر من رائع”، مشيدًا بسهولة الإجراءات التي مر بها عبر البوابة الإلكترونية للجوازات.
يُذكر أن الدكتور مورتيل، الذي عاش في المملكة لمدة 49 عامًا، حصل على الجنسية السعودية بمرسوم ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقد عبّر مورتيل عن فخره الكبير بهذا التكريم، حيث قال في وقت سابق: “لقد قضيت 49 سنة في هذه البلاد المباركة، ولم أكن أتخيل يومًا أنني سأحمل الجنسية السعودية.”
ويعد مورتيل من الشخصيات البارزة في تعزيز العلاقات الثقافية والإعلامية بين المملكة والعالم، خاصة من خلال عمله في مجلة “الدارة” التي تسعى لنشر الثقافة السعودية. وقد لاقى قرار منحه الجنسية إشادة واسعة في الأوساط الإعلامية، حيث اعتُبر بمثابة تقدير كبير لمساهماته العميقة في تعزيز مكانة المملكة ثقافيًا وإعلاميًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/mG_IBXmt7bP1LZSR.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجواز السعودي المملكة ريتشارد مورتيل
إقرأ أيضاً:
نال جائزة نوابغ العرب.. ضياء العزواي يعبر للحضارات القديمة عبر النحت والرسم
ضياء العزواي الفنان العراقي الفائز بجائزة نوابغ العرب، صاحب مسيرة فنية حافلة بأعمال إبداعية تجمع بين عراقة الماضي وأصالته، وبين حداثة الحاضر، واكبت أعماله الفنون المعاصرة، منطلقة من جذور التراث الغني للحضارات القديمة والعريقة.
انحازت أعمال العزاوي الفنية لهموم الإنسان العربي وقضاياه المؤلمة
والعزاوي من مواليد بغداد، كما أنه تخرج من جامعة بغداد، فتخصص في دراسة التاريخ وعلم الآثار، وقد تأثرت تجرته الفنية في مجال دراسته، حيث صقلت أسلوبه الفني، وجعلته ينطلق من الأساطير، ويستلهم من رموز الحضارات القديمة، وزودته بفهم ووعي كبير تجاه التراث الثقافي.واصل العزاوي دراسته، في معهد الفنون الجميلة في بغداد، وطور خبرته ومعارفه الفنية حيث جمع بين الخط العربي والنحت والرسم، وكان من أبرز المؤثرين في الحركة الفنية عربياً، حيث أسس حركة "الرؤية الجديدة" عام 1969 وكانت من أهم الحركات الفنية الحداثية في الوطن العربي، وأعادت العلاقة بين التراث الفني الكلاسيكي والتجريب الحديث.
تميزت إبداعاته بالانحياز لهموم وقضايا الإنسان العربي، فمنذ انطلاقته ركز العزواي على تسليط الضوء على المشاكل والصعوبات والمعاناة التي تواجه العالم العربي، كالاحتلال والصراعات، والنزوح واللجوء، والهوية، كانت أعماله هادفة محملة برسائل إنسانية نبيلة، تمس الضمائر الحية حيثما وجدت، ولم تكن مجرد لوحات ومنحوتات فنية فقط.
أدخل الفنان العزاوي في أعماله ولوحاته الحروف العربية وزينها بأشعار معبرة، فامتزجت الأشعار والكلمات مع الألوان في إبداعات بصرية وأدبية في قمة الجمال، ومن هذه الأعمال "أطفال غزة" و"فلسطين ومحمود درويش"، ورغم المآسي والمعاناة إلا أنه كان دائم التفاؤل، وينتصر للأمل والصمود.
تمتد سيرة العزاوي ومسيرته الفنية على مدى عقود طويلة، فقد عرض أعماله في أهم المتاحف وصالات العرض العالمية، مما جعله أيقونة للفن العربي الحديث، وقد شارك في عدة معارض عالمية كبرى مثل بينالي البندقية في إيطاليا وبينالي ساو باولو في البرازيل، ونالت أعماله إعجاب عالمي كبير، وما تزال بعضها معروضة في متاحف شهيرة مثل متحف "تيت مودرن" ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن، والمتحف الوطني للفن الحديث في بغداد، ومتحف الفن العربي الحديث، كما تعرض بمتاحف عالمية أخرى مثل متحف بيكاسو في برشلونة ومتحف آغا خان في كندا.
وعبر مسيرته الإبداعية أيضا أقام عدة معارض فردية حققت نجاحات كبيرة، مثل معرض "تخيلات متحققة" عام 2023، و"رسم الشعر" عام 2022، ومعرض "شيء مختلف: النحت والنسيج" عام 2015، فالعزاوي قامة ثقافية وإبداعية استحق وبجدارة جائزة نوابغ العرب.