"كيفية الحفاظ على النيل من التلوث" مناقشة بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار خطة وزارة الثقافة، وفي سياق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" المنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وضمن برنامج دوري المكتبات بعنوان "النيل شريان حياة" في دورته الثانية للأطفال، عقدت مكتبة حي جنوب، بالتعاون مع إدارة التوعية والإعلام بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، محاضرة بعنوان "كيفية الحفاظ على مصادر المياه من التلوث"، بمدرسة الشيخ حسن الإعدادية بنين، استعرض فيها محمد درويش، مسئول التوعية والإعلام، أهمية ترشيد إستخدام المياه، والحفاظ عليها من التلوث، في ظل أزمة المياه؛ بعدم إلقاء المخلفات بها سواء مخلفات منزلية، أو حيوانات نافقة، موضحا طرق سحب المياه لمحطات التنقية من المصدر"الترع" الموجودة بالمحافظة، فهي المصدر الوحيد لتوصيل المياه إلى المحافظة، ثم تتم تنقيتها، وتحليتها لكي تصل إلى المواطن نقية صالحة للشرب.
كما طرح "درويش" بعض المعلومات حول نهر النيل، مشيرا أن مصر هي دولة المصب، وتأتي المياه إلى مصر نقية ونظيفة بعد مرورها على ١٠ دول، حيث تمر أسوان بمرحلتين تنقية فقط، أما في محافظة الفيوم تحتاج المياه إلى خمسة مراحل.
وفي السياق ذاته، شهدت مكتبة اللاهون محاضرة حول كيفية الحفاظ على النيل من التلوث، ناقشت خلالها سماح محمد، أستاذة بمدرسة الفصل الواحد باللاهون، أن يتخيل الأطفال أن نهر النيل صديق عزيز يقدم لنا الماء النظيف والغذاء، ويساعد في نمو النباتات والحيوانات، لذا يجب علينا أن نحافظ عليه ونبقيه نظيفا، وللحفاظ على نهر النيل، علينا عدم إلقاء القمامة في النهر، ونساهم كل منا بدوره في نشر الوعي بين أصدقائنا وأسرنا بمدى أهمية النيل.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي لقسم ثقافة الطفل، بمدرسة الثورة الاعدادية بنين، حيث اختتمت ورشة الأركت تدريب نعمة رجب، أخصائي الطفل، وتم خلالها تنفيذ عدد من اللوحات الفنية من الأركت، إلى جانب ورشة رسم مع الطلاب بعنوان "إرسم حلمك" إشراف تهاني أحمد، أخصائي الطفل، ثم قامت بتوزيع جوائز للطلاب المتميزين خلال الأسبوع الثقافي
ثم قدمت جيهان عبدالله، مسئول ثقافة الطفل، ورشة حكي بعنوان "القيم الايجابية"، ناقشت فيها الطلاب عن قيمة الأمانة، وأهميتها، وأشكال الأمانة، أعقبها عرض مسرح عرائس في الموضوع ذاته، بينما تحدثت علا حسان، أخصائي طفل، عن "الكذب"، وأسبابه، وخطر انتشاره في المجتمع، وأهمية تجنبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة النيل التلوث نهر النيل الفيوم ثقافة الفيوم مياة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم من التلوث
إقرأ أيضاً:
الحفاظ على الهوية المصرية..ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الأحد ندوة تحت عنوان استغلال طاقات الشباب والحفاظ على الهوية المصري بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط.
واستهدفت الندوة التعرف على رؤية ورسالة وأهداف مبادرة بداية التأكيد على دور الشباب فى تحقيق أهداف المبادرة وإبراز أهمية استغلال طاقاتهم فى الحفاظ على الهوية المصرية.
وافتتحت فعاليات الندوة الدكتورة ياسمين الكحكى عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط مشيدة بدور مركز النيل للإعلام بأسيوط فى رفع الوعى لدى الشباب بمختلف القضايا والموضوعات والمبادرات الرئاسية مثل مبادرة بداية.
وتحدثت فى الندوة سحر حسين محمدمدير مركز النيل للإعلام بأسيوط مؤكدة على دور قطاع الإعلام الداخلى ممثلا فى مراكز النيل فى التوعية والتنوير وفتح قنوات اتصال مباشر مع مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب.
وادارت فعاليات الندوة فاطمة أحمد حسين اخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط.
وحاضر فى الندوة الدكتورة ياسمين الكحكى عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط.
وكما نوهت الكحكى إلى بعض التحديات التى تواجه الحفاظ على الهوية المصرية ومنها تراجع الاهتمام باللغة العربية وظهور لغة جديدة ولدت على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى الفرانكو آراب حدوث تغيير فى الثقافة والطابع المصرى الأصيل نتيجة إقبال بعض الشباب على ثقافات غريبة على المجتمع العربى وإحتضان البعض لعادات وتقاليد وافدة على المجتمع المصرى لا تمثل حضارتنا أو تاريخنا.
وقد دار حوار حول كيف يمكن الحفاظ على الهوية المصرية وجاءت الآراء بضرورة عودة هيمنة الأسرة على تعزيز علاقات الأبناء بتاريخهم وثقافتهم وهويتهم المصرية الأصيلة،إعلاء دور المؤسسات التربوية والتعليمية فى تكوين شخصية الطالب وتكوين الرؤية النقدية لديهم ليتمكنوا من التعامل مع المؤثرات الخارجية بكل قوة،قيام المؤسسات الإعلامية بتقديم خدمة راقية ومضامين هادفة تحافظ على قيم المجتمع المصرى، التحدث للشباب واستيعاب افكارهم والاستماع لمشاكلهم وإيجاد حلول لها والعمل على إعادة الهيبة للغة العربية الوعاء الدائم لهويتنا المصرية والعربية ودعوة الشباب لاستغلال طاقاتهم فى تنفيذ مشروعات تظهر وتؤكد الهوية المصرية.