شرطة وادي حضرموت ترصد مكافأة مالية للقبض على قاتل جنود سعوديين في سيئون
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت شرطة وادي حصرموت، السبت، رصد مكافأة مالية لجندي فار متورط في مقتل وإصابة ثلاثة جنود سعوديين في مقر قوات التحالف العربي بالمنطقة العسكرية الأولى في سيئون.
ورصدت إدارة الأمن والشرطة بوادي وصحراء عن مكافأة مالية قدرها 30 مليون ريال يمني لمن يلقي القبض أو يدلي بمعلومات عن الجندي "محمد صالح العروسي".
وأرفقت شرطة الوادي والصحراء، صوراً للمتهم بينها صورة عسكرية حديثة.
وفي بيان لاحق، ناشدت الشرطة المواطنين بمساندة قوات الجيش والأمن في مهمة البحث عن المتهم، وشددت على ضرورة البحث (في المزارع والوديان والشعاب والمثاوي والجبال والصحراء والطرقات).
ومساء أمس اقدم الجندي "محمد صالح العروصي" على قتل اثنين جنود سعوديين وإصابة ثالث من مرافقي مندوب التحالف العربي، جراء إطلاق نار من قبل جندي تابع للواء 135 المنظوي تحت قيادة المنطقة العسكرية الأولى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت جندي الشرطة
إقرأ أيضاً:
الثانية من نوعها في فرنسا..مذكرة جديدة للقبض على بشار الأسد
قالت مصادر في باريس إن قاضية فرنسية، أصدرت مذكرة جديدة لتوقيف جديدة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسب مصدر مطلع على الملف.
قاضية فرنسية تصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المخلوع بشار الأسد- عاجل https://t.co/SkCKq724rK pic.twitter.com/io5hb9MxoO
— euronews عــربي (@euronewsar) January 21, 2025وأصدرت قاضيتا تحقيق فرنسيتان، الإثنين، مذكرة توقيف بشبهة التواطؤ في جرائم حرب ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد في قضية قصف مدينة درعا في 2017، الذي خلف قتيلاً فرنسياً من أصل سوري، وفق مصدر مطلع.
وهذه ثاني مذكرة توقيف تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية في باريس، ضد الرئيس السوري السابق الذي أطيح به في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وأتى صدور المذكرة بطلب من النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب، وفق المصدر نفسه، والتي تعتبر أن بشار الأسد لم يعد في منصبه ولا يتمتع بحصانة شخصية تحميه من أي ملاحقة قضائية أمام محاكم أجنبية بموجب القانون الدولي الذي ستند إلى احترام السيادة المتبادل.
وصدرت مذكرة التوقيف في ختام تحقيقات خلصت إلى أن صلاح أبو نبوت، السوري الفرنسي، أستاذ الفرنسية السابق، قتل في 7 يونيو (حزيران) 2017 جراء قصف منزله بمروحيات الجيش السوري.
ويعتبر القضاء الفرنسي أن بشار الأسد أمر بالهجوم ووفر له الوسائل الضرورية بصفته "ٌقائدا أعلى للقوات السورية".
وسبق أن صدرت مذكرات لتوقيف 6 ضباط في الجيش السوري بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب في إطار هذا التحقيق القضائي الذي بدأ في 2018.
وقال عمر أبو نبوت نجل الضحية: "هذه القضية تشكل نتيجة نضال طويل من أجل العدالة التي آمنّا بها منذ البداية أنا وعائلتي"، آملاً "محاكمة وتوقيف المرتكبين ومحاكمتهم أينما وجدوا".
في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 صدرت مذكرة توقيف أولى لبشار الأسد، في إطار التحقيقات في هجماتكيميائية نسبت إلى قواته في 5 أغسطس(آب) في عدرا ودوما، وفي 21 أغسطس (آب) 2013 في الغوطة الشرقية حيث قتل أكثر من ألف مدني وفق الاستخبارات الأمريكية، بغاز السارين..