رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق يهاجم نتنياهو: يخلق انقسامًا يؤدي إلى كارثة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجم رئيس الاستخبارات السابق بجيش الاحتلال آموس يدلين، اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أنه لم يتعلم من الماضي وأقال جالانت وسط حرب متعددة الجبهات.
وقال يدلين فى تصريحات له إن “نتنياهو يخلق انقساما داخليا قد يؤدي إلى كارثة أمنية وسيستغل أعداؤنا الأزمة”.
وأضاف أن “نتنياهو أضر بالأمن بإقالته جالانت الذي اعترض على قانون التهرب من الخدمة العسكرية وأصر على صفقة تبادل”.
وأشار إلى أن نتنياهو قد يقيل رئيس الشاباك والمستشارة القانونية لإحباط التحقيقات ضده وللانقلاب على القضاء.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
صور محرجة تضع نتنياهو في مأزق.. تفاصيل جديدة في فضيحة تسريبات مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي
ظهرت تفاصيل جديدة بخصوص فضيحة تسريبات مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكدت مصادر أن تساحي برافرمان هو المسؤول المتورط في قضية ابتزاز ضابط.
فبعد أسبوعين من قضية تسريب وثائق عسكرية متلاعب بها إلى الصحافة الأجنبية لتضليل الرأي العام حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن تساحي برافرمان، رئيس مكتب نتنياهو، هو الشخص الذي حاول ابتزاز ضابط برتبة رفيعة في الجيش، عبر استخدام معلومات شخصية وصور محرجة عنه، للحصول على وثائق سرية للغاية من الجيش.
ويعتبر برافرمان (65 عاما) أقوى رجل في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهو الأقدم. متزوج من نافا، وهي قاضية كبيرة في محكمة الصلح بتل أبيب وأخت ناشط الليكود البارز في القدس إيتان كوهين، الذي عمل في ذلك الوقت مع رئيس الوزراء الراحل أرييل شارون.
برافرمان بجانب نتنياهوفي المقابل، نفى مكتب نتنياهو ما أثير حول ابتزاز الضابط، معتبرا أنها مجرد محاولة لتشويه صورة المكتب وموظفيه.
فيما قال برافرمان: “إن الادعاء الخطير بأنني أحتفظ بسجلات بعض الضباط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما غير صحيح، كما هو الحال في التقرير. إنها كذبة من البداية إلى النهاية، والغرض منها هو إيذائي ومكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب”.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه قضية جديدة تتعلق بطلبه إيقاف تسجيل الجيش لاجتماعات “مجلس الحرب” (قبل حله) في تغيير للبروتوكولات المعتمدة خلال الاجتماعات والمشاورات السرية.
وقالت الصحيفة: “يواجه مكتب نتنياهو حاليا عاصفة تزداد قوة، وتحيط بسلسلة من القضايا، بعضها قيد التحقيق”، مشيرة إلى أنه مع بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت اجتماعات مجلس الحرب تعقد في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، وكانت المؤسسة الأمنية هي التي تتولى تسجيل الاجتماعات.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”