أوصى المؤتمر العالمي لطب الأعصاب والمعرض المصاحب، الذي نظمه قسم طب الأعصاب بكلية الطب وبمستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر التابع للجامعة واختتم الجمعة 8 نوفمبر 2024، بأهمية التنسيق بين الجهات الصحية والتعليمية، لتحقيق تقدم مستمر في علاج الأمراض العصبية، وتعزيز الشراكات البحثية التي تساهم في توفير حلول علاجية فعّالة ومستدامة.


googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذكرت رئيسة قسم الأعصاب في المستشفى الجامعي ورئيسة المؤتمر، الدكتورة دانه الجعفري، أن المؤتمر خرج ب 8 توصيات هامة.
أخبار متعلقة بتنظيم جامعة الإمام عبدالرحمن.. أمير الشرقية يرعى المؤتمر العالمي لطب الأعصاب بالخبرصور.. 350 مختصًا في انطلاق أعمال المؤتمر العالمي لطب الأعصاب  بالخُبرالخميس.. 12 ورشة عمل ومحاضرة في المؤتمر العالمي لطب الأعصاب بالخُبروبينت أنه فيما يتعلق بطب الصرع فإن التوصيات تركز على أهمية التطور في علاجات الصرع، خاصة في حالة المرضى الذين لا يستجيبون للأدوية التقليدية ويجب العمل على تطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة، بما في ذلك التدخلات الجراحية، وتطبيق الأساليب الحديثة مثل تحفيز الدماغ العميق، كما تم التأكيد على أهمية التشخيص المبكر وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالصرع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال المؤتمر العالمي لطب الأعصاب بالخبرتطوير العلاجاتوفيما يتعلق بطب الصداع والشقيقة، شددت التوصيات على ضرورة تحسين الطرق التشخيصية لمرضى الصداع والشقيقة، مع التركيز على تطوير أدوية جديدة وفعّالة للتحكم في الأعراض، إضافة إلى ذلك، تم التوصية بتعزيز التوعية حول تأثير الصداع المزمن على جودة الحياة وضرورة توفير برامج علاجية شاملة تشمل التدابير الوقائية والعلاجية.
أما بشأن ما يتعلق بأمراض الحركة في مجال أمراض الحركة، فقد تم التأكيد على أهمية الفهم المتعمق لآليات هذه الأمراض، مثل مرض باركنسون، وتطوير العلاجات الدوائية والجراحية، وقد تم اقتراح ضرورة تعزيز الأبحاث المتعلقة بالأمراض العصبية الحركية، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة لتشخيص ورصد تطور المرض بشكل أكثر دقة.
وبخصوص أمراض التصلب المتعدد والمناعة العصبية، فقد تركزت التوصيات في هذا المجال على أهمية متابعة التطورات في علاج التصلب المتعدد، مع التأكيد على البحث المستمر في العوامل الوراثية والمناعية التي تؤدي إلى هذا المرض، وصدرت التوصية بتوسيع نطاق العلاج المناعي والبحث في الأدوية التي تعمل على تقليل التدهور العصبي وتحسين جودة الحياة للمرضى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال المؤتمر العالمي لطب الأعصاب بالخبر
وفيما يخص أمراض العناية العصبية الحرجة، فقد تم التأكيد على أهمية تحسين الرعاية في حالات العناية العصبية الحرجة وعرض آخر مستجدات استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا التخصص الدقيق، خاصة في وحدات العناية المركزة، وشملت التوصيات ضرورة تدريب الفرق الطبية على التعامل مع الحالات العصبية الحرجة، مثل الإصابات الدماغية الرضية والسكتات الدماغية الحادة، مع استخدام تقنيات المراقبة المتقدمة لتحسين نتائج المرضى.
وفيما يتعلق بأمراض الأعصاب الطرفية والعضلية، فقد تم تسليط الضوء على ضرورة تطوير الأساليب التشخيصية والعلاجية في مجال الأمراض العصبية الطرفية والعضلية، مثل التصلب الجانبي الضموري «ALS» والأمراض الأخرى. وأوصى الخبراء بتكثيف البحث في العلاجات الجينية والابتكارات الطبية التي قد تسهم في تحسين حياة المرضى.تحسين الرعاية الصحيةكما اشتملت التوصيات على أمراض الشيخوخة في مجال طب الشيخوخة، وتم التأكيد على أهمية التعامل مع التدهور العصبي المرتبط بالتقدم في السن، مثل مرض الزهايمر والخرف، وتم التوصية بتطوير استراتيجيات للوقاية والعلاج المبكر، مع تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للمسنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال المؤتمر العالمي لطب الأعصاب بالخبر
أخيراً، أوصى المؤتمر فيما يتعلق بأمراض السكتة الدماغية على أهمية التركيز والتدخل السريع والعلاج الفوري بعد حدوث السكتة، وذلك لتحسين فرص التعافي والحد من التأثيرات طويلة الأمد، كما تم التأكيد على أهمية الوقاية من السكتة الدماغية عبر توعية المرضى حول عوامل الخطر مثل ضغط الدم المرتفع، والسكري، وأسلوب الحياة غير الصحي.
كما استعرض المؤتمر أحدث التقنيات المستخدمة لعلاج السكتات الدماغية عن طريق القسطرة الدماغية المتوفرة في مملكتنا الحبيبة.
فيما لخّصت الدكتورة دانة الجعفري توصيات المؤتمر بأنها وبشكل عام أظهرت الإهتمام الكبير بتطوير طب الأعصاب في المملكة، حيث قدم التوصيات التي هدفت إلى تحسين الرعاية الصحية لمرضى الأعصاب وعززت الأبحاث العلمية في هذا المجال، كما كان الحدث فرصةً لتبادل الخبرات بين الخبراء المحليين والدوليين، مما يعكس المكانة المرموقة لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في دعم الابتكار في العلوم الطبية.
ولفتت إلى أن المؤتمر لاقى نجاحاً كبيراً، من خلال تناوله للعديد من الموضوعات الهامة في مجال طب الأعصاب، وكان بمثابة منصة علمية متميزة لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال الحيوي، وتمت مناقشة مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه الطب العصبي، وقد ضم المؤتمر 8 جلسات أساسية كانت محورية في تقديم التوصيات والرؤى المستقبلية لهذه التخصصات الدقيقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الدمام الأمراض العصبية علاج الأمراض العصبية الأمراض العصبية طب الأعصاب المؤتمر العالمی لطب الأعصاب الأمراض العصبیة طب الأعصاب

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب

أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العصبية الزائدة بين الزوجين أثناء الصيام لا تؤدي إلى بطلان الصيام، لكنها قد تؤثر على الأجر والثواب.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الصيام ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا تهذيب للأخلاق وضبط للنفس، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "الصوم جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق، فإن سابّه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم"، مما يؤكد ضرورة التحلي بالصبر وتجنب الانفعال الزائد.

وأضاف أن الغضب إذا وصل إلى درجة تجعل الإنسان غير واعٍ بكلماته، فإن الشريعة تتسامح معه، أما إذا كان الشخص قادرًا على التحكم في انفعالاته لكنه اختار العصبية والخصام، فإن ذلك قد ينقص من أجر صيامه.

وبخصوص الهجر والخصام بين الزوجين، أكد أمين الفتوى أن ذلك لا يُبطل الصيام، لكنه يؤثر على الأجر، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".

وشدد على أن يسود بينهما الوئام والاحترام، لأن العلاقة الزوجية قائمة على المودة والرحمة، وليس على التحدي والخصام.

مقالات مشابهة

  • مختص: التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري لا يمكن الشفاء منه
  • الدفاع المدني يؤكد أهمية حماية الأطفال من مصادر الخطر داخل المنازل
  • حسام موافي يحذر.. هذا المرض لا يمكن الشفاء منه
  • عاجل لمدة 4 أيام.. تنبيه من أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة
  • هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • بالفيديو.. هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حالة الطقس.. "الأرصاد" يعلن خريطة الأمطار الرعدية على مناطق المملكة
  • خسوف القمر يوم الجمعة.. ظاهرة فلكية عالمية لن تُرى في المملكة
  • برنامج الدعم السكني يعزز جهود المملكة لتوفير سكن كريم للمواطنين
  • مؤتمر طبي في فيينا يناقش أحدث أبحاث علاج سرطان الثدي