البعثة الأممية لحقوق الإنسان: إسرائيل ستُحاكم أمام القانون الدولي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إنه لا بد أن نتمسك بالقانون الدولي لأنه الملاذ الأخير لتحقيق العدالة الدولية من أجل إرجاع الحقوق للشعب الفلسطيني ولكل الشعوب التي يتم انتهاك حقوقها.
وأضاف سعيد خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هناك ضغطا دوليا كبيرا يمارس ضد حكومة الاحتلال من خلال الأجهزة الأممية والقضائية التابعة للأمم المتحدة حتى يتم وقف إطلاق النار ويتم محاسبة من قام بهذه الإبادات، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تكترث ولا تحترم القوانين الدولية.
وتابع رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، أن إسرائيل تثبت أنها لا تبالي القوانين الدولية وأنها تتقدم إلى الأمام هربًا من أي محاسبة ولكن المحاسبة قادمة وستحاكم أمام القانون الدولي، لافتًا إلى أن هناك ضغوطات الآن من قبل الحكومات التي كانت تدعم إسرائيل في السابق من أجل الانصياع إلى القوانين الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور هيثم أبو سعيد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان القانون الدولي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب…حاكم الإمارة يستقبل مهدي بنسعيد
استقبل الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة الشارقة، مساء الأحد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، والذي يترأس الوفد المغربي المشارك في فعاليات الدورة الـ 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
وتم بالمناسبة استحضار قوة ومتانة العلاقات التي تجمع المملكة المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت القيادة الحكيمة لقائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وهنأ بنسعيد إمارة الشارقة على التنظيم المتميز لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يعتبر حدثا ثقافيا كبيرا بالنظر إلى المكانة الرفيعة التي يحظى بها والذي يعزز، مع كل دورة جديدة له، مكانته الدولية المتقدمة بين معارض الكتاب في العالم، مضيفا بأنه تم اتخاذ جميع الترتيبات لكي تكون مشاركة المغرب كضيف شرف نسخة هذه السنة، مشاركة متميزة، تطمح إلى ترك بصمة إيجابية وإلى منح الكتاب، باعتباره أحد الأوعية الحاملة للثقافة المغربية، حضوره المستحق.
وأشار بنسعيد إلى أن إمارة الشارقة أطلقت منذ عقود ثورة ثقافية، كخيار استراتيجي يهدف إلى بناء الإنسان، حتى أضحت اليوم مركزا ثقافيا، ليس للإمارات العربية المتحدة وحدها، بل للعالم كله، وهو مصدر اعتزاز وفخر للجميع، مؤكدا أن هذا الخيار أسفر عن حركة ثقافية تبادلية تولدت منها مشاريع وبنيات ثقافية وفكرية تواصل مهامها النبيلة في إنشاء وتوسيع دوائر الفعل الثقافي داخل البلدان العربية وفي العالم.
وفي هذا الصدد، أشاد الوزير، باسم المغرب، بالتعاون الثقافي والفني بين البلدين الشقيقين، والذي راكم رصيدا من الانجازات والمبادلات والتي ستعرف مزيدا من الرقي و الازدهار.