مساعد المدير العام لقوات السجون لشؤون وخدمات النزلاء يتفقد سجون ولاية كسلا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قام السيد مساعد المدير العام لشؤون وخدمات النزلاء برئاسة قوات السجون اللواء شرطه (حقوقى) علاءالدين سراج الدين بزياره تفقدية لسجون ولاية كسلا وكان في إستقباله مدير قوات السجون بالولاية العقيد شرطه/ الشيخ أحمد عبدالرحيم ومدير سجن الولاية وتأتى الزيارة فى إطار الإطمئنان على أوضاع السجون بالولاية والوقوف على أحوال النزلاء والتأكد من إنفاذ كافة تدابير الرعاية والإصلاح بجانب تلمس إحتياجات ونواقص العمل والسعى لتوفيرها وعقد سيادته اجتماعا بضباط وضباط صف وجنود قوات السجون تعرف من خلاله على المشاكل الإدارية والإحتياجات الإجتماعية والمعيشية للقوات ووعد بتذليلها والعمل على معالجتها ووجه سيادته بتعزيز عمليات تأمين السجون وتكثيف عمليات التفتيش والمراقبة ورصد التحركات المشبوهة التى تستهدف زعزعة الأمن والإستقرار بالسجون بخلق الفوضى والإنفلات الأمنى مستغلة الأوضاع الأمنية والظروف الإستثنائية التى تعيشها البلاد فى أعقاب تمرد مليشيا الدعم السريع.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مكتب إعلام الأسرى: إفادات الأسرى المحررين تكشف جرائم التعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال
أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أن إفادات الأسرى المحررين في صفقة التبادل الحالية، كشفت جرائم تعذيب وتنكيل مروعة بحقهم في السجون الإسرائيلية.
وقال المكتب في بيان: "في ظل استمرار الانتهاكات الفظيعة التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، كشفت إفادات الأسرى المحررين عن حجم الجرائم التي تعرضوا لها قبل الإفراج عنهم".
وأشارت إلى أن "المحررين أفادوا بأنهم تعرضوا للضرب المبرح لأيام متواصلة على يد السجانين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بكسور في الأضلاع".
وشدد المكتب على أن "هذه الممارسات الوحشية تعكس مستوى التنكيل الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، والذي تصاعد بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر"، لافتا إلى أن "الانتهاكات شملت التعذيب الجسدي والنفسي، وجرائم التجويع الممنهجة، والإهمال الطبي المتعمد، مما أدى إلى تفشي الأمراض بين الأسرى، ومنها مرض الجرب".
وأكدت التقارير نقل عدد من الأسرى المحررين مباشرة إلى المستشفيات لتلقي العلاج بعد قضاء سنوات في الأسر، وأشار مكتب إعلام الأسرى أن "هذا يؤكد مدى بشاعة ما يتعرضون له داخل السجون"، مشددا على أن "هذه الممارسات تنتهك كافة الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى".
وأضاف المكتب: "ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من عمليات تعذيب وقمع وتنكيل يرقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ويستدعي ذلك تدخلا فوريا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية، من أجل وقف هذه الجرائم وضمان محاسبة مرتكبيها".
هذا وتحرر 183 أسيرا فلسطينيا اليوم السبت، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة "حماس"، ووصل 32 أسيرا من الضفة الغربية إلى رام الله، وسط استقبال جماهيري حاشد أمام قصر رام الله الثقافي، رغم التهديدات الإسرائيلية بقمع الاحتفالات.
كما تم نقل الأسرى المحررين من قطاع غزة إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس عبر معبر كرم أبو سالم.
وبدا الأسرى بهيئة صحية متردية وأجساد نحيلة، وظهر بعضهم عاجزا عن المشي، وخضعوا لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية، وذلك نتيجة الاعتداءات التي تعرضوا لها داخل السجون منذ 7 أكتوبر 2023، حتى اللحظات الأخيرة من احتجازهم.