الخارجية الروسية: أولويتنا التعاون مع الدول الإفريقية لمنع سباق للتسلح في الفضاء الخارجي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح في وزارة الخارجية الروسية كوتستنين فورونتسوف، أن روسيا وضعت منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي ضمن أولوياتها للتعاون مع الدول الإفريقية؛ والذي يعد شرطا أساسيا للوصول المتكامل للفضاء لجميع دول العالم وحق الاستخدام الفضاء الخارجي سلميا وحق في إجراء الأبحاث من أجل تحقيق التنمية الدولية والإقليمية والوطني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها فورونتسوف اليوم في المائدة المستديرة حول منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي؛ في إطار فعاليات المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا والدول الإفريقية الذي يعقد في مدينة "سوتشي" الروسية.
وأضاف أن روسيا طرحت في القمة الروسية الإفريقية الثانية بيانا حول هذه القضية ومبادرتها الهادفة إلى منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي والعمل على تأمين السلام في الفضاء، مشيرا إلى أن التسلح في الفضاء الخارجي له تأثير مباشر على الأرض والأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي.
وشدد على ضرورة توحيد كل الجهود والموارد؛ لتحقيق هذا الهدف وهذا يشكل أولوية في السياسة الخارجية لروسيا، موضحا أن بعض الدول تعمل على تحويل الفضاء الخارجي لساحة عسكرية، لكنها تطالب فقط بالمحافظة على الفضاء الخارجي خاليا من أسلحة الدمار الشامل.
وقال إن موسكو مستعدة لتقديم التقييمات حول التهديدات للأمن الفضائي والمساعدة على منع الهدف المتمثل في أن يكون الفضاء ساحة للتهديد والحرب، لافتا إلى أن بعض الدول تمتلك أسلحة مخصصة للفضاء بهدف زعزعة الاستقرار وتحويلها إلى ساحة للنزاعات المسلحة.
وأوضح أن بعض الدول لا تخفي وجود بعض التشريعات التي تعمل على الإعلان عن كون الفضاء ساحة عسكرية، وتقوم بتوفير الإمكانيات غير محدودة للتأثير على الأدوات والآلات للسيطرة على الفضاء وتطوير قواعد عسكرية في الفضاء من أجل استهداف القواعد على الأرض.
وطالب المجتمع الدولي، بالعمل لمنع سباق التسلح وعدم الإنصات للدعاية من بعض الدول الغربية بخصوص المبادرات الروسية بمنع سباق التسلح في الفضاء، لافتا إلى أن روسيا تقدمت بتعديلات حول مشروع قرار في الأمم المتحدة حول منع انتشار أسلحة الدمار الشامل في الفضاء، لكن الولايات المتحدة وبعض الدول رفضت هذه التعديلات.
وأوضح أن 40 دولة إفريقية صوتت لصالح التعديلات الروسية بينما امتنعت 50 دولة عن التوصيت؛ من بينها الدول الإفريقية، واعترضت 65 دولة أخرى، مؤكدا أن روسيا ترغب التوسع في مشروع القرار؛ يتضمن عدم استخدام القوة في الفضاء والتوسع في القرار ليشمل بنودا أخرى غير أسلحة الدمار الشامل.
وشدد على أهمية الاستخدام السلمي للفضاء من أجل تنمية جميع الدول والعمل على مكافحة القمامة في الفضاء، مشيرا إلى أن مجموعة صغيرة من الدول؛ تعمل على الهيمنة على الفضاء ولا تعمل على منع سباق التسلح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الدول الإفريقية الفضاء الخارجي
إقرأ أيضاً:
السيسي يستعرض أمام القمة العربية الإسلامية جهود مصر لمنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، كلمة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض، حيث سيلقي الرئيس كلمة مصر أمام القمة، التي تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلاً عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وتنطلق، فعاليات القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث سبل وقف اطلاق النار في غزة ولبنان والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.
وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
واستضافت الرياض، أمس الأحد، اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان؛ وبمشاركة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلى على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع الراهنة فى المنطقة.