عاجل| لحظة ميلاد المقر الإداري الجديد للكنيسة.. البابا تواضروس يترأس القداس الأول لكنيسة القديسين في القاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي الأول في كنيسة القديسين مارمرقس الرسول والبابا كيرلس السادس، بالمقر الإداري والخدمي الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمنطقة مثلث الأمل في القاهرة الجديدة.
القداس الأول بالمقر الإداري الجديدويشارك في القداس عدد من أعضاء المجمع المقدس وممثلو الهيئات والمؤسسات والكيانات الكنسية، والعديد من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكدت الكنيسة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه قد صدر القرار الجمهوري برقم 170 لسنة 2015، والذي يقضي بإعادة تخصيص الأرض لصالح بطريركية الأقباط الأرثوذكس المصرية، لإنشاء ملحق إضافي للكاتدرائية المرقسية عليها، وتم استلام الأرض من جهاز القاهرة الجديدة، التابع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بموجب محضر استلام يوم 29 أبريل 2015 وفقا للإحداثيات المذكورة في المحضر والمحددة أركانها من خلال العلامات الحديدية الموضوعة المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة المقر الإداري الجديد للكنيسة القبطية البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستذكر البابا بطرس الثالث البطريرك الـ 27
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى رحيل البابا بطرس الثالث، البطريرك السابع والعشرين، الذي يعد من أبرز الآباء البطاركة الذين قدموا خدمة عظيمة للكنيسة في القرن السابع ،و عرف البابا بطرس الثالث، المعروف أيضًا بلقب "بابا الإسكندرية"، بتفانيه العميق في رعاية شعبه وتثبيته في الإيمان وسط صعوبات شديدة.
وتولى البابا بطرس الثالث الكرسي البابوي في فترة صعبة، حيث واجهت الكنيسة تحديات كبيرة، سواء على الصعيد الروحي أو السياسي، مع دخول الغزاة الأجانب إلى مصر.
ورغم ذلك، حرص البابا على صون تعاليم الكنيسة والحفاظ على التراث الأرثوذكسي، وكان يسعى دائمًا لتهدئة النفوس وتقوية إيمان المؤمنين.
وتميز البابا بطرس الثالث بسمعته الطيبة وتواضعه، وكان مقربًا من الناس جميعًا، حيث سعى لمساعدتهم ورفع معنوياتهم في وجه الأزمات. وقد شهدت فترته أيضًا دعمًا كبيرًا للفقراء، حيث فتح أبواب الكنائس للفقراء والمحتاجين، مما جعل الكنيسة ملجأً للمتألمين.
ويعتبر البابا بطرس الثالث رمزًا للقيادة الروحية الحكيمة والمثابرة، حيث بذل قصارى جهده في نشر المحبة والسلام بين أبناء الكنيسة.